"المقاومة الإسلامية" في العراق: استهداف قاعدتين للجيش الأمريكي في سوريا بالمسيّرات وإصابات مباشرة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلنت "المقاومة الإسلامية" في العراق مهاجمة قاعدتين تابعتين للجيش الأمريكي بالطائرات المسيّرة في حقلي العمر وكونيكو بالعمق السوري، مشيرة إلى أن الهجوم حقق إصابات مباشرة.
وقالت في بيان: "هاجم مجاهدونا بالطائرات المسيّرة قاعدتين للاحتلال الأمريكي في حقلي العمر وكونيكو بالعمق السوري، وحققنا إصابات مباشرة".
وقبل حوالي شهر من اليوم، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان لها، يوم 14 نوفمبر الماضي، استهداف قاعدة أمريكية في حقل "كونيكو" النفطي بسوريا.
وجاء في بيانها: "ردا على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال الأمريكي في حقل كونيكو النفطي بسوريا، برشقة صاروخية، فأصابت أهدافها بشكل مباشر".
وأصبح معروفا أن القواعد العسكرية الأمريكية في كل من العراق وسوريا تتعرض لهجمات بمسيرات وصواريخ منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق أخبار سوريا البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش العراقي الحرب على غزة القواعد العسكرية الأمريكية حركة حماس دمشق طائرة بدون طيار طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة هجمات إسرائيلية المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من أعظم قواعد الشريعة الإسلامية التي نحتاج إليها اليوم في كل نواحي حياتنا هي القاعدة الفقهية: "الضرر يزال"، مشيرًا إلى أن معنى القاعدة أن أي ضرر يجب رفعه وإزالته، بل ويجب العمل على منعه قبل أن يقع.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، أن هذه القاعدة تمنع الإنسان من أن يسبب أذى للآخرين، فهي دعوة لحياة متوازنة آمنة، لا يُؤذى فيها الجار ولا يُزعج فيها الساكن، ولا تُغتصب فيها الحقوق، ولا تُهدر فيها الكرامات، مؤكدًا أن تطبيق هذه القاعدة كفيل بالقضاء على كثير من مظاهر الفوضى والتعدي، مثل رفع الصوت في المنازل، أو إقامة الصوانات في الطرقات، أو الغش، أو دفع الرشوة، أو التلاعب في أسعار السلع.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن هذه القاعدة لا تقتصر فقط على منع الضرر عن الآخرين، بل تشمل أيضًا منع الإضرار بالنفس، مؤكدًا أن الإقدام على التدخين أو تعاطي المواد الضارة أو إيذاء الجسد بأي صورة يدخل في باب "الضرر الذي يجب إزالته"، فضلًا عن الضرر الواقع من بعض الورش التي تُقام داخل مناطق سكنية وتسبب إزعاجًا للناس.
واستشهد الشيخ خالد الجندي بعدد من الأدلة الشرعية التي تدعم هذه القاعدة، منها قول الله تعالى: "ولا تمسكوهن ضرارًا لتعتدوا" (البقرة: 231)، "ولا تضرهن لتضيقوا عليهن" (الطلاق: 6)، و"لا تُضارّ والدة بولدها ولا مولود له بولده" (البقرة: 233).
كما أشار إلى الحديث النبوي الشريف: "لا ضرر ولا ضرار"، مؤكدًا أنه حديث صحيح الإسناد، وهو أصل من أصول رفع الأذى في الشريعة.