أعلنت "المقاومة الإسلامية" في العراق مهاجمة قاعدتين تابعتين للجيش الأمريكي بالطائرات المسيّرة في حقلي العمر وكونيكو بالعمق السوري، مشيرة إلى أن الهجوم حقق إصابات مباشرة.

وقالت في بيان: "هاجم مجاهدونا بالطائرات المسيّرة قاعدتين للاحتلال الأمريكي في حقلي العمر وكونيكو بالعمق السوري، وحققنا إصابات مباشرة".

إقرأ المزيد "المقاومة الإسلامية في العراق" تعلن استهداف قاعدة أمريكية في سوريا

وقبل حوالي شهر من اليوم، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان لها، يوم 14 نوفمبر الماضي، استهداف قاعدة أمريكية في حقل "كونيكو" النفطي بسوريا.

وجاء في بيانها: "ردا على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال الأمريكي في حقل كونيكو النفطي بسوريا، برشقة صاروخية، فأصابت أهدافها بشكل مباشر".

وأصبح معروفا أن القواعد العسكرية الأمريكية في كل من العراق وسوريا تتعرض لهجمات بمسيرات وصواريخ منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر الماضي.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار العراق أخبار سوريا البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش العراقي الحرب على غزة القواعد العسكرية الأمريكية حركة حماس دمشق طائرة بدون طيار طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة هجمات إسرائيلية المقاومة الإسلامیة فی العراق

إقرأ أيضاً:

مبعوث واشنطن إلى دمشق يوضح رؤية ترامب بعد استهداف قوات إسرائيلية إنطلاقا من سوريا

اجتمع السفير الأمريكي لدى تركيا، توماس باراك، الذي يشغل أيضا منصب مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى سوريا، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب.

وعبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، كتب  توماس باراك حول هذا الاجتماع: “التقيتُ اليوم برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة الوضع سوريا والمنطقة.

وأضاف باراك: “يُجسّد الرئيس دونالد ترامب رؤيته لسوريا كدولة لا يمكن لأي طرف ثالث، سواء كان دولة أو كيانا غير دولي، أن يستخدمها كمنصة لتهديد جيرانها، بمن فيهم إسرائيل”.

وعقب وصوله إلى إسرائيل، قام باراك بجولة في مرتفعات الجولان، حيث قاد الجولة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وشارك فيها الوزير رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، واللواء في القيادة الشمالية، وعدد من كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي.

وتمت الإشارة إلى أن باراك، المسؤول الأمريكي الكبير، زار نقاطا استراتيجية، حسب صحيفة “يسرائيل هيوم”.

من جهتها، تسعى تل أبيب إلى إطلاع باراك على التهديدات الأمنية التي تشكلها “سوريا الجديدة” برئاسة أحمد الشرع، وفق ما ذكرت “يسرائيل هيوم”.

ويُعتبر توماس باراك على صلة وثيقة بالرئيس التركي أردوغان. وهو أيضا مرشح لخلافة المبعوث الأمريكي إلى لبنان، ومن الواضح أنه أصبح رجل ترامب في الشرق الأوسط، حسب الصحيفة نفسها.

جدير بالذكر أن هذه الجولة تأتي في اليوم التالي لسقوط قذيفتين أطلقتا من الأراضي السورية تجاه منطقة الجولان السوري المحتل، تبنت إطلاقهما “كتائب الشهيد محمد الضيف”، كما تبنت إطلاقهما أيضا “جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا”.

في المقابل، ردت إسرائيل بقصف على مواقع في سوريا، وتحمل تل أبيب حكومة الشرع مسؤولية هذه الهجمات، بينما تنفي دمشق صحة بعض التقارير المتعلقة بالقصف الإسرائيلي.

وعلى الصعيد السياسي، شهدت الفترة الأخيرة محادثات مباشرة نادرة بين إسرائيل والإدارة السورية الجديدة، في محاولة لتخفيف التوترات، حيث جرت لقاءات في أذربيجان بحضور مسؤولين عسكريين من الطرفين، وفق ما زعمت تقارير إعلامية أمريكية.

 

المصدر: RT + “يسرائيل هيوم”

مقالات مشابهة

  • العراق يطالب ببقاء قوات التحالف الدولي في سوريا
  • الولايات المتحدة قد تنشئ قاعدة عسكرية دائمة جنوب شرق سوريا
  • مجلس الشورى: الفيتو الأمريكي شراكة مباشرة في إبادة غزة وضوء أخضر لجرائم الاحتلال
  • الولايات المتحدة تقلص وجودها العسكري في سوريا
  • “المجاهدين الفلسطينية”: الفيتو الأمريكي شجع العدو الصهيوني على اغتيال الصحفيين
  • مبعوث واشنطن إلى دمشق يوضح رؤية ترامب بعد استهداف قوات إسرائيلية إنطلاقا من سوريا
  • الجيش الأمريكي يعلن عن عمليات خاطفة ضد داعش في العراق وسوريا
  • “جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا” تهدد إسرائيل بهجمات أخرى وتوجه رسائل لحكومة الشرع والداخل
  • جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا تتوعد إسرائيل بمزيد من الضربات وتحذّر حكومة الشرع
  • جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا: لا نسعى لحرب شاملة لكن لن نستسلم للمطبعين