مصطفى بكري: ما يحدث في السودان محاولة لضرب استقرار مصر
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
علق الإعلامي مصطفى بكري، على قمة دول الجوار السوداني التي عُقدت اليوم برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
أخبار متعلقة
على هامش قمة دول جوار السودان.. السيسي يستقبل رئيس دولة إريتريا بقصر الاتحادية
رئيس الهيئة البرلمانية لـ«حماة الوطن»: «جوار السودان» بارقة أمل.. وكلمة السيسي جسدت مطالب الشعب السوداني
السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا يناقشان سبل تجاوز الجمود بمفاوضات سد النهضة (تفاصيل)
وقال بكري خلال تقديم برنامجه «حقائق وأسرار»، المُذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الخميس، إن السودان الشقيق له تاريخ طويل من النضال من أجل الحرية.
وأضاف أن السودان واجه المستعمر حتى حقق الاستقلال، موضحًا أن السودانيين على قدر المسئولية الوطنية، وأن الشعب الشقيق يتألم في صمت جراء الاشتباكات.
وأشار إلى أن المخطط الذي يستهدف السودان يهدف إلى زعزعة أمن مصر القومي وليس السودان فقط، وأن ما يجري هناك، الآن، محاولة لضرب الاستقرار بمصر التي تعتبر المستهدف الأول مما يجري في الأراضي السودانية.
الإعلامي مصطفى بكري السيسي
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الإعلامي مصطفى بكري السيسي
إقرأ أيضاً:
رئيس ثقافة الشيوخ: إعداد كوادر إعلامية متكاملة ضرورة لمواكبة التطور الإعلامي
شدد الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، على ضرورة إعداد كوادر إعلامية تمتلك كافة أدوات العمل الإعلامي الحديث، في ظل تلاشي الفواصل التقليدية بين أنواع الميديا المختلفة.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم بحضور المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، لمناقشة تطوير المؤسسات الصحفية القومية.
وأشار مسلم إلى تأخر الصحف القومية في مواكبة التطور التكنولوجي لأسباب متعددة، بعضها خارج عن إرادتها، وبعضها نتيجة سوء إدارة في فترات سابقة.
وأكد أن الاستقرار الاقتصادي شرط أساسي لنجاح أي تطوير حقيقي، مشيدًا بالجهود الواضحة التي تبذلها الهيئة الوطنية للصحافة في تحديث المؤسسات وتحقيق التوازن المالي بعد سنوات من الخضوع لأهواء قيادات سابقة أو توجهات سياسية.
من جانبه، أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، أهمية برامج تدريب جادة لتحسين جودة المحتوى، متسائلاً عن مستقبل الكوادر البشرية في ظل توقف التعيينات، قائلاً: "هناك جنرالات كثيرون، لكن أين الجنود الذين سيعملون؟".
وأشار حسين إلى أن القارئ لم يعد يشتري الجريدة من أجل الورق، بل من أجل المحتوى الجذاب، موضحًا أن تكلفة إنتاج الجريدة أعلى بكثير من سعر بيعها، مما يفرض ضرورة توفير مادة تستحق القراءة.
وأكدت نادية مبروك، عضو اللجنة، أن الأعباء المالية على المؤسسات الصحفية القومية كبيرة، وأن الحل لا يكمن فقط في التوسع بإنشاء مدارس أو جامعات، بل في استغلال الإمكانات الكبيرة المتوفرة داخل هذه المؤسسات.
وأضافت: "كان اسم جريدة الأهرام يتردد في العالم العربي، وكانت المؤسسات الصحفية المصرية محط أنظار ومنافسة إقليمية.. فماذا عن وضعنا الآن؟"
وشددت على أن تطوير الصحف القومية يجب أن يندرج ضمن خطة أشمل تشمل تطوير الإعلام القومي بكافة أنواعه لتحقيق نقلة نوعية حقيقية.