اعتُبر من علامات الشيطان في الماضي.. تعرف على التاريخ المفاجئ للشعر الأحمر الرائج بين نجمات اليوم
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
بعد ظهور نجمات مثل دوا ليبا وميغان فوكس بهذا اللون الجريء.. تعرف على التاريخ المفاجئ للشعر الأحمر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ما هو لون العام؟ لا يزال معهد بانتون للألوان يتخذ قراره، ولكن في بعض الأحيان تكون كل الأدلة التي تحتاجها لمعرفة ذلك على قمة رؤوس المشاهير.
في أغسطس/آب، أعادت المغنية بيلي إيليش إحياء تسريحة شعرها التي تٌعرَف بها، وهي عبارة عن خصلات سوداء مع صبغة زاهية عند الجذور.
وبعد مرور شهر، ظهرت الممثلة ميغان فوكس للمرة الأولى بشعرٍ قرمزي اللون، كما ظهرت نجمة البوب دوا ليبا بخصلات حمراء في أكتوبر/تشرين الأول. كما ظهرت الخصلات الحمراء في عروض أزياء خريف وشتاء عام 2023 لعلامات شملت "بربري"، و"رودارتي"، و"غوتشي"، و"ميسوني".
ولكن لا تُعتَبَر جاذبية الخصلات النارية صيحة عصرية جديدة، فهي تتمتع بتاريخ واسع بشكلٍ مدهش.
ولكن اعتُبِر لون الشعر هذا مخيفًا ومرغوبًا به في الوقت ذاته منذ مئات الأعوام.
وخلال ذروة محاكمات الساحرات في أوروبا في القرن الـ15، اعتُبِر الشعر الأحمر علامة من علامات الشيطان، ودليلاً كفيلاً بقتل صاحبه أحيانًا.
ولطالما اعتُبِرت الخصلات الحمراء مختلفة، بحسب مؤرخة الشَّعر، راشيل جيبسون.
وقالت جيبسون في مقابلة عبر الهاتف: "تم تصوير يهوذا في الإنجيل بامتلاك خصلات حمراء، وبالمثل، كان شعب الغال والاسكتلنديين القدماء، وهم الأفراد الذين كانوا يهاجمون ويغزون (إنجلترا)، يميلون للتمتع بشعر أحمر".
ولذلك كان أصحاب الشعر الأحمر "يمثلون الغزاة" منذ العصور المبكرة، وفقًا لما ذكرته.
ولكن بالنسبة للبعض، كان التفرد الذي يوحي به الشعر الأحمر أمرًا نادرًا وقويًا للغاية.
وخلال فترة حكمها في القرن الـ16، كانت خصلات الملكة إليزابيث الأولى الحمراء المجعدة خيارًا متعمدًا، ولم تكن سمة طبيعية.
ووفقًا لمؤلفة كتاب "الأحمر: تاريخ طبيعي لأصحاب الشعر الأحمر"، جاكي كوليس هارفي، ارتدت إليزابيث الأولى الشعر المستعار معظم حياتها.
وكان بإمكانها اختيار أي لون، ولكنها اختارت اللون البني المائل للحمرة، وقيل إنّها صبغت فرو خيولها باللون ذاته للتماشي مع إطلالتها.
وقالت جيبسون: "عندما جلست إليزابيث الأولى على العرش، كان الشعر الأحمر رائجًا"، وأضافت: "صبغ الرجال والنساء في البلاط شعرهم باللون الأحمر لإظهار ولائهم".
وعلى مر التاريخ، كانت الخصلات الحمراء جزءًا من صيحات الموضة بشكلٍ متكرر.
وفي منتصف وأواخر القرن الـ19، رسم فنانو "ما قبل الرفائيلية" (pre-Raphaelite)، مثل غابرييل روسيتي، حسناوات بخصلات حمراء بشكلٍ حصري تقريبًا، بينما أشار أحد الصحفيين المختصين في الموضة بعام 1923 إلى أنّ لون الشعر هذا اجتاح العاصمة الفرنسية باريس.
ولا يزال جذب الانتباه هو الدافع الأساسي وراء لون الشعر هذا اليوم.
وقالت مصففة شعر المشاهير، جينا باري، لـ CNN في رسالة عبر البريد الإلكتروني: "الأشخاص الذين يرغبون في تجربة الشعر الأحمر لأول مرة يريدون القيام بأمر مثير.. إنّهم يرغبون بإظهار الثقة والتميز وسط حشد من الناس".
ولهذا اللون بالتحديد ميزة اقتصادية للعملاء، بحسب مصففة الشعر المقيمة في شيكاغو، نيكول كينين.
وأوضحت كينين في مقابلة عبر الهاتف أنّه من السهل تحقيق اللون الأحمر مقارنةً بالأشقر، "خاصةً للشعر الغامق بدرجة أكبر، فالاعتناء باللون الأشقر مكلف للغاية".
مشاهيرموضةنجومنشر الأحد، 17 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مشاهير موضة نجوم إلیزابیث الأولى اللون الأحمر الشعر الأحمر Getty Images
إقرأ أيضاً:
خبير آثاري:لعبة “لابوبو” تمثال الشيطان ويحذر من استخدامها
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الخبير الآثاري، عامر عبد الرزاق، الاحد 27،7،2025، أن لعبة “لابوبو” العالمية الشهيرة تعود أصولها إلى الحضارة العراقية القديمة، مؤكداً أن فكرتها مستوحاة من تمثال “بازوزو” الذي يُعرف بـ”تمثال الشيطان” في العراق القديم.وذكر عبدالرزاق، في حديث صحفي، أن “ابتسامة شخصية لابوبو الحالية تشبه إلى حد كبير ابتسامة بازوزو، وهي ليست مجرد صدفة، بل تعكس تشابهاً مقصوداً”، مضيفاً أن “بازوزو كان رمزاً للشر المطلق لدى العراقيين القدماء، وكان يُستخدم لوصف أو تمثيل الأشياء التي يرفضها المجتمع”.ودعا الخبير الآثاري إلى “توخي الحذر في استخدام هذه اللعبة (لابوبو)”، مردفاً: “إننا لا ننصح باستخدامها، كونها تعود إلى فكرة شيطانية، ولا نعلم تماماً ما المغزى الحقيقي من وراء انتشارها واستخدامها حالياً”.وأشار عبد الرزاق، إلى أن” العديد من الأفكار والرموز العالمية، سواء كانت دمى أو ألعاباً أو رموزاً فنية، تستند في الأصل إلى مفاهيم من الحضارة السومرية القديمة، التي تعد من أغنى الحضارات بالأفكار والأساطير”. وقبل أسبوعين، قررت السلطات التجارية في إقليم كوردستان، بدء حملة لمصادرة دمية “لابوبو” بعد انتشارها بين الشباب والفتيات، مؤكدة ضبط أكثر من 4000 قطعة خلال يومين، بسبب ما وُصف بتأثيرها السلبي على سلوك الأطفال، مع التهديد بمساءلة المخالفين قانونيًا.وتحوّلت الدمية “لابوبو” في وقت قياسي من مجرد عفريت قطني إلى هوس واسع اجتاح وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تجمع بين الظرافة والمظهر المخيف، بعينين كبيرتين وابتسامة غريبة وقامة قصيرة.في عام 2015، ابتكر فنان صيني يُدعى كاسينغ لونغ شخصية “لابوبو” ضمن سلسلة وحوش مستوحاة من الأساطير الإسكندنافية. وتضم المجموعة شخصيات غريبة عدة، منها: زيمومو، وتيكوكو، وسبوكي، وباتو، و”لابوبو”، وتمتاز كلُّ شخصية بسمات فريدة.ومع مرور الوقت، تحوّلت دمى “لابوبو” من مجسّمات فنية مصغّرة إلى ميداليات اجتاحت سوق حقائب اليد النسائية، إلا أن شعبيتها آنذاك كانت محدودة.لكن شهرة “لابوبو” انفجرت عالميًا في عام 2024، إذ نشرت نجمات عالميات منهم دوا ليبا، وريهانا ونجمة الكيبوب “ليسا” من فرقة “بلاكبينك” صورًا لهن وهن يقتنين هذه الدُمى.