كشفت هيئة سلامة الغذاء، اليوم الأحد، أن عدد الرسائل الغذائية المصدرة طبقًا للإدارة العامة لكل من الصادرات والواردات بالهيئة بلغت نحو 5000 رسالة خلال الأسبوع الماضي.

وأشارت الهيئة في تقريرها الأسبوعي، إلى أن إجمالي حجم الرسائل المصدرة بلغت نحو 165 ألف طن لعدد 1430 شركة مصدرة، تنوعت ما بين 485 صنف من خضر وفواكه طازجة، دقيق ومنتجات غذائية متنوعة.

وتصدرت البطاطا الحلوة قائمة الخضروات المصرية المصدرة بواقع 7 آلاف طن، يليها الفاصولياء بإجمالي 6 آلاف طن، ثم الطماطم بإجمالي 5 آلاف طن، وتصدرت الموالح قائمة الفواكه المصدرة الأسبوع الماضي بإجمالي 32 ألف طن، تليها الفراولة بإجمالي 7 آلاف طن، ثم الرمان بإجمالي 5 آلاف طن.

ومثلت السعودية والسودان وليبيا وروسيا أكبر الدول المستقبلة للصادرات المصرية خلال الأسبوع الماضي من إجمالي 160 دولة مستوردة.

واحتل ميناء مطار القاهرة المركز الأول في عدد الرسائل الغذائية المصدرة منه بإجمالي 1350 رسالة، يليه ميناء سفاجا بـ 1000 رسالة، ثم ميناء الإسكندرية بإجمالي 482 رسالة.

وأوضحت الهيئة أنه على صعيد الرسائل الواردة فقد بلغت 1580 رسالة بنحو 365 ألف طن لعدد 700 شركة مستوردة، تنوعت ما بين 183 صنف من قمح وزيوت متنوعة وفول صويا من 87 دولة، ومثلت رومانيا الأسبوع الماضي أيضًا أكبر الدول المصدرة إلى مصر، تليها فرنسا، أوكرانيا، روسيا وإندونيسيا. 

وتصدر ميناء الإسكندرية الأسبوع الماضي المركز الأول في عدد الرسائل الغذائية الواردة إليه بإجمالي 400 رسالة، يليه ميناء مطار القاهرة والذي احتل المركز الثاني بـ 315 رسالة، ثم ميناء دمياط بإجمالي 305 رسالة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سلامة الغذاء هيئة سلامة الغذاء

إقرأ أيضاً:

البرلمان الليبي.. سلطة تائهة بين شرعية الماضي ومصالح البقاء

ما حدث داخل البرلمان الليبي ليس مجرد مشهد سياسي عابر، بل هو حلقة جديدة في مسرحية مألوفة تُعرض على أنقاض دولة مُنهكة، حيث تحولت مؤسسات “التمثيل الشعبي” إلى منصات تُدار فيها حسابات المصالح، لا مصالح الناس.

بمنتهى الوضوح، لم يعد البرلمان الليبي يمثل سوى نفسه، لقد انفصل منذ سنوات عن الوجدان الوطني، واندمج في ثقافة البقاء بأي ثمن، حتى باتت كل أزمة تُستخدم كوسيلة للبقاء لا كفرصة للحل، لم يعد هناك خطاب يعكس نبض الشارع أو انشغال بالمستقبل، بل لغة خشبية مفرغة من أي قيمة تاريخية أو مشروع وطني حقيقي.

إن التكرار المقصود للأزمات، وتعطيل أي مبادرة إصلاحية، وعدم احترام المسارات الأممية أو المطالب الشعبية، يؤكد أن هناك طبقة سياسية لا تريد الخروج من المشهد، بل تعيد إنتاج الفوضى كحالة دائمة، لأن في هذه الفوضى وحدها تكمن شرعيتها.

أما عن الموقف الدولي، فهو – برغم التصريحات المعلبة – لا يعكس أي جدية استراتيجية لمساعدة ليبيا. ما يُعرض على طاولة الخارج ليس مصير شعب ولا مستقبل أمة، بل موقع جغرافي مهم في معادلة توازنات إقليمية ودولية، وبالتالي، فإن الدول الكبرى لا تمانع في استمرار الوضع الراهن طالما أنه لا يهدد مصالحها المباشرة.

لكن ما يجب أن يُقال اليوم بوضوح، أن الوقت ليس وقت معارضة تقليدية أو مشاريع آنية، بل وقت وعي عميق بما يجري. فالمعركة لم تعد مع برلمان فاسد فقط، بل مع ثقافة سياسية كاملة تستثمر في انهيار الدولة، وتمنع أي تصعيد لقوى بديلة تمتلك مشروعًا صادقًا واستقلالًا في الرؤية.

على الليبيين أن يدركوا أن الخارج لن يمنحهم الحل، وأن الداخل المخترق لن يصنعه. وحدها القوى الواعية غير المرتبطة بالصراع التقليدي هي القادرة على إعادة تشكيل المعادلة.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • البرلمان الليبي.. سلطة تائهة بين شرعية الماضي ومصالح البقاء
  • محافظ الدقهلية: يوافق على صرف الدفعة 198 من قروض مشروعات شباب الخريجين بإجمالي 134.7 مليون جنيه
  • وسط تسهيلات للمزارعين.. البحيرة تواصل توريد القمح بإجمالي 278 ألف طن
  • بحث توحيد الرسائل الإعلامية المرتبطة بالسلامة العامة والوقاية من المخاطر بين «الداخلية» و«الإطفاء»
  • الفلاحين: أسعار الأضاحي أقل من مثيلاتها العام الماضي
  • النفط تعلن عن الإحصائية النهائية للكميات المصدرة خلال نيسان الماضي
  • النفط العراقية تكشف عن صادراتها وإيراداتها للشهر الماضي
  • البريد المصري يوجه تحذيرًا رسميًا لملايين العملاء: لا تضغط على هذا الرابط
  • تحذير عاجل من البريد المصري بشأن هجمات احتيالية إلكترونية
  • تحذير هام من البريد لكل العملاء بكافة المحافظات.. لا تفتحوا هذه الرسائل أبدًا