قانونية «مستقبل وطن»: الانتخابات الرئاسية أرست قواعد التعددية الحزبية.. والفضل يرجع للحوار الوطني
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن الانتخابات الرئاسية 2024 والتي شهدت إقبالا غير مسبوق أكدت على التعددية الحزبية، ومن ثم الفترة المقبلة سيكون هناك زخم سياسي ينعكس على الحياة السياسية بشكل عام.
وأكد أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، أن الحوار الوطنى كان له دور كبير فى هذا الزخم السياسي والتعددية الحزبية، ومن ثم المشاركة الكبيرة وغير المعهودة على مدار الاستحقاقات الدستورية الأخيرة يؤكد أن الحياة السياسية تشهد تطورا كبيرا على مدار العمل الحزبى، وأن الاستحقاقات المقبلة ستشهد تنافس قوى وحقيقى على الأرض، وهذا بدوره يثرى الحياة السياسية بشكل عام.
وأشار عبد اللطيف، إلى أن نجاح مصر في عبور الاستحقاق الدستوري فى ظل ما تشهده المنطقة من توترات خطوة مهمة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر، ومواصلة مسيرة البناء والتنمية التي بدأت منذ سنوات، خاصة وأن جميع الجهات المعنية بتنظيم العملية الانتخابية أو المشاركة فيها بالإضافة إلى الشعب المصري الذي هو حجر الأساس نجحوا في تسطير ملحمة وطنية خالصة خلال أيام التصويت الثلاثة.
وأضاف أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن: «هذه الانتخابات على وجه التحديد ستظل محفورة في ذاكرة التاريخ لأنها تأتي في توقيت شديد الحساسية تحتاج فيه مصر إلى التفاف واصطفاف أبنائها في مواجهة التحديات الإقليمية التى تهدد أمنها القومي، وهذا ما يعكس وعى الشعب المصري بأهمية صوتهم في الاستحقاق الدستوري الانتخابي في حماية أمن واستقرار مصر في مواجهة مخططات خارجية تستهدف المساس بالسيادة المصرية».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مستقبل وطن الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الحوار الوطني مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
“الشباب النيابية” توصي بإدراج مساق الثقافة الحزبية في الجامعات والكليات
صراحة نيوز ـ – أكد نائب رئيس لجنة الشباب والرياضة والثقافة النيابية، النائب عبد الحليم العنانبة، على أهمية ترسيخ مفاهيم العمل الحزبي لدى طلبة الجامعات، من خلال دمج الثقافة السياسية والحزبية في المناهج الدراسية والأنشطة اللامنهجية، بهدف بناء جيل واعٍ ومنخرط في العمل العام.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع اللجنة، الأربعاء، بحضور أمين عام وزارة التعليم العالي مأمون الدبعي لمناقشة مقترحًا بإقرار مادة تدريسية تُعنى بالثقافة الحزبية في الجامعات، انسجامًا مع التوجه الوطني نحو تحديث المنظومة السياسية.
وأشار العنانبة إلى أن تأسيس الوعي السياسي في مرحلة مبكرة عبر المناهج والأنشطة الجامعية يسهم في إعداد جيل مدرك لدوره الوطني والسياسي، ويعزز الشعور بالمسؤولية والانتماء، بما ينسجم مع الرؤية الملكية التي تدعو إلى تمكين الشباب وانخراطهم الإيجابي في الحياة العامة.
من جهتهم، أكد النواب رند الخزوز، نور أبو غوش، مؤيد العلاونة، ومعتز الهروط، أهمية إدراج الثقافة الحزبية في المناهج الجامعية كأداة فاعلة لنشر الوعي السياسي بين الشباب، مشددين على ضرورة أن تبدأ هذه الثقافة منذ المراحل المدرسية وتستمر حتى التعليم الجامعي، لبناء وعي سياسي متكامل.
بدوره، أوضح الدبعي أن وزارة التعليم العالي تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز الثقافة الحزبية لدى الطلبة، تماشيًا مع رؤية التحديث السياسي التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، والتي تهدف إلى بناء حياة حزبية فاعلة.
وبيّن أن الوزارة أصدرت التشريعات الناظمة لممارسة العمل الحزبي داخل مؤسسات التعليم العالي، مؤكدًا أن الأنشطة اللامنهجية تؤدي دورًا كبيرًا في ترسيخ هذه الثقافة.
ودعا إلى تعزيز التعاون والتكامل بين الجهات المعنية بالشأن السياسي والحزبي، لا سيما الأحزاب السياسية، من خلال تنظيم ورش عمل وندوات ولقاءات تثقيفية تجمع بين السياسيين وطلبة الجامعات، بهدف رفع مستوى الوعي بدور الأحزاب في الحياة العامة