ورشة تدريب بالشراكة بين UNDP وAFP لمجموعة من الاعلاميين
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أقام برنامج الامم المتحدة الانمائي UNDP ، وبالشراكة مع وكالة الصحافة الفرنسية AFP ، وبتمويل من الحكومة الالمانية عبر البنك الالماني للتنمية ورشة تدريب على تقصي صحة الاخبار والتغطية المراعية لحساسيّة النزاعات وخطاب الكراهية لمجموعة من الاعلاميين العاملين في مؤسسات مرئية ومكتوبة ومسموعة وعلى منصات التواصل الاجتماعي من مختلف المناطق.
وتولت الاعلاميتان ربى الحسيني وليال بورحال المواضيع التي تم طرحها في الورشة ومنها الإعلام والنزاع ، وتأثير الإعلام، وأبرز التحديات التي يواجهها الصحافيون، والمعايير الرئيسيةفي التغطية المسؤولة والمراعية لحساسيّة النزاعات، وفهم النزاع، وما الذي يسبب النزاع، وتقنيات في المقابلات الحساسة، والخصوصية، والاحترام، الأحكام المسبقة المصطلحات، والمساهمة في التهدئة وعدم تأجيج النزاع، وسبل التعاطي مع خطاب الكراهية، والاعتماد على السياق في جميع الأحوال.
واشارت الزميلة جويس حنا منسقة الورشة من AFP " ان الهدف من هذا التدريب هو نشر ثقافة نظيفة مراعية لحساسية النزاعات وخاصة حساسية المناطق ، وهذه الورش التي تنظم من قبل الــUNDP وبالشراكة مع APF وبتمويل من البنك الالماني للتنمية تستهدف الصحافيين في كل المناطق اللبنانية وما لهم من دور في حل النزاعات وانغماسهم في التنوع القائم في لبنان ونشر ثقافة السلام عبرهم.
ولفتت الى الدورات مقسمة على 3 مجموعات ـوكل مجموعة تضم 20 صحافيا وصحافية من العاملين في المؤسسات الاعلامية ومنصات التواصل والمواقع الالكترونية، مشيرة الى ان هذه الدورات هي المرحلة الاولى وستليها خلال الفترة الزمنية القربية اطلاق المرحلة الثانية المكملة للتدريب.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحوثيون في صدارة المتهمين.. أكثر من 580 انتهاكًا خطيرًا ضد أطفال اليمن في 2024
كشف تقرير حديث صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن تحركات للتحقيق من 583 انتهاكًا جسيمًا طال 504 أطفال خلال العام 2024، بالإضافة إلى 204 انتهاكات تعود إلى أعوام سابقة، مشيرًا إلى أن الجزء الأكبر من هذه الانتهاكات نُسب إلى ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وخلال التقرير أطلقت الأمم المتحدة تحذيرًا جديدًا بشأن تصاعد وتيرة الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها الأطفال في اليمن. حيث سلط التقرير على انتهاكات تشمل القتل والتشويه، وتجنيد الأطفال، والعنف الجنسي، والاختطاف، واستهداف المدارس والمستشفيات، إضافة إلى منع المساعدات الإنسانية عن الأطفال.
ودعا غوتيريش كافة أطراف النزاع في اليمن إلى السماح للأمم المتحدة بالوصول الفوري وغير المشروط للأطفال المحتجزين، والإفراج عنهم دون تأخير، والعمل على إعادة إدماجهم في المجتمع بدعم من منظمات الأمم المتحدة.
كما شدد على ضرورة أن تشمل أي عملية سياسية قادمة، تحت رعاية الأمم المتحدة، بنودًا واضحة لحماية الأطفال، مشيدًا في الوقت نفسه باعتماد "بروتوكول تسليم الأطفال المرتبطين بالقوات والجماعات المسلحة" الذي من شأنه نقل هؤلاء الأطفال إلى الجهات المدنية المختصة بحمايتهم وتأهيلهم.
التقرير يأتي ضمن سلسلة سنوية تصدرها الأمم المتحدة بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة حول العالم، ويُبرز أن العام 2024 سجل أعلى عدد من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة عالميًا خلال ثلاثة عقود تقريبًا، وهو ما وصفته الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، فيرجينيا غامبا، بأنه "تدهور غير مسبوق في حماية الطفولة وسط النزاعات".
وأضافت غامبا: "تحوّلت البيوت والشوارع في اليمن إلى ساحات قتال بفعل الهجمات الصاروخية العشوائية والقصف العنيف، في ظل استخدام واسع النطاق للأسلحة المتفجرة داخل المناطق المأهولة، مما زاد من أعداد الضحايا في صفوف الأطفال بشكل مقلق".
وأكدت أن الأسلحة المتفجرة وحدها كانت سببًا في نحو ربع الإصابات والوفيات بين الأطفال، كما شكّلت الألغام الأرضية ومخلفات الحرب خطرًا دائمًا يهدد المجتمعات المدنية ويعيق جهود الإغاثة والعودة الآمنة للنازحين.
ودعت غامبا في ختام تصريحها المجتمع الدولي إلى تعزيز التزامه بمبدأ حماية الطفولة، قائلة: "يجب إنهاء الحرب على الأطفال فورًا. على أطراف النزاعات الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وتحديدًا مبادئ الإنسانية، التمييز، التناسب، والضرورة".
وأصدر مكتب الممثل الخاص للأمين العام بالتعاون مع منظمة اليونيسف مذكرة توجيهية جديدة لتوثيق الانتهاكات المتعلقة بمنع وصول المساعدات الإنسانية للأطفال، وهي ظاهرة آخذة بالاتساع بحسب الأمم المتحدة، وتشكل تهديدًا مباشرًا لحياة الأطفال الذين يعتمدون على هذه المساعدات للبقاء.