عدن تنهض.. أول فرقة موسيقية نسوية في المدينة اليمنية تبصر النور
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
بعد شهور من التدريب على أيدي متخصصين في الموسيقى، أبصرت النور أول فرقة موسيقية نسائية في مدينة عدن جنوبي اليمن، لتفتح أبواب الأمل أمام انتعاش حركة الفن واستعادة دور المرأة اليمنية بشكل عام.
ويقول مدير مكتب الثقافة في عدن، الموسيقار أحمد صالح بن غودل، لرويترز، إن تأسيس فرقة فنية نسوية جاء بعد خضوع أعضاء الفرقة لتدريبات استمرت 3 أشهر، على يد الفنانين وهيب الجرادي وجميل شماخ، وبدعم من مؤسسة التنمية والفنون تحت إشراف مكتب الثقافة.
وقال: "شيء رائع وجميل أن تنهض مدينة عدن وتستعيد عافيتها من خلال الفن الراقي الذي تمثله، وثقافتها في الماضي والحاضر" والتي وصفها بأنها "مدينة رائدة في العمل الفني والغنائي والثقافي بمنطقة الجزيرة العربية والخليج، خاصة الفن والمسرح والسينما".
وأشار إلى استمرار تدريب المشاركات في الفرقة الفنية النسائية، ليصبحن ممثلات في نشر الثقافة الإيجابية، مثل الألحان والفن البديع والموسيقى، من خلال مشاركة الفرقة في الحفلات والمهرجانات الثقافية والفنية.
من جانبه، قال الفنان وعازف العود، وهيب الجرادي، الذي أشرف على تجهيز الفرقة النسائية، إن "10 فتيات يمنيات خضعن لتمرينات مكثفة في عزف الموسيقى، باستخدام العود وآلات أخرى مثل الكمان والبيانو، ضمن مشروع (الفن مهنتي)، الذي يهدف إلى تدريب النساء في مجال الإدارة الثقافية والعزف على الآلات الموسيقية".
ويرى مختصون أن تأسيس فرقة موسيقية نسائية في عدن، سيعيد للمدينة العريقة بصيص أمل في إيجاد حراك ثقافي وفني وغنائي، كما سيعيد لها مكانتها الطبيعية باعتبارها واحدة من أبرز حواضن الفن والغناء، رغم ظروف الحرب القاسية التي تمر بها البلاد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
شجون الهاجري بعد خروجها: الحمد لله الذي نجّانا دون أن نعلم
خاص
بعد أيام من الجدل الذي رافق خبر توقيفها في الكويت، خرجت الفنانة شجون الهاجري برسالة مؤثرة عبر حسابها في “سناب شات”.
وقالت الهاجري عقب خروجها: “الحمد لله عدد اللحظات التي سلمنا فيها أمرنا له، فنجّانا دون أن نعلم، وجبَرنا دون أن نطلب”.
وأثارت الرسالة تعاطفاً واسعاً من محبيها الذين اعتبروها انعكاسًا لحالة نفسية مرت بها النجمة الكويتية خلال الأيام الماضية.
وكانت الأجهزة الأمنية قد أوقفت الهاجري مساء الجمعة الموافق 20 يونيو 2025، بعد العثور على مواد يشتبه بأنها مخدرة بحوزتها، من بينها الماريجوانا والكوكايين، إلى جانب مؤثرات عقلية.
وتمت إحالتها إلى النيابة العامة، حيث وُجّهت لها تهمة “الحيازة بقصد التعاطي”، دون التطرّق إلى شبهة الاتجار.
وأمضت شجون يومين رهن الحجز الاحتياطي، قبل أن يتم الإفراج عنها صباح الأحد 22 يونيو بكفالة مالية قدرها 200 دينار كويتي، مع قرار بإخضاعها لبرنامج طبي وتأهيلي بإشراف الجهات المختصة.
وقد أكدت مصادر قانونية أن الهدف من هذا الإجراء هو التعامل مع هذه القضايا بوصفها حالات تحتاج للعلاج والدعم النفسي، وليس فقط للعقوبة.
في الوقت ذاته، واجهت السلطات موجة من الانتقادات بعد تسريب صورة للفنانة وهي مكبّلة اليدين خلال التحقيق، مما دفع محاميها إلى التلويح باتخاذ إجراءات قانونية بحق من تورّط في هذا “التشهير العلني”، على حد تعبيره.