الدوري الألماني: دورتموند يواصل هدر النقاط بتعادل مخيب أمام أوغسبورغ
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الوحدة نيوز/ واصل بوروسيا دورتموند هدر النقاط بتعادله أمام مضيفه أوغسبورغ 1-1 الليلة الماضية، ضمن منافسات المرحلة الـ15 من الدوري الألماني لكرة القدم.
وتقدم أوغسبورغ عبر قائده البوسني إرمدين ديميروفيتش (23)، وعادل دورتموند بفضل الهولندي دونيل مالن بعد تمريرة من نيكلاس فولكروغ (35).
وتُعد هذه هي المباراة الثالثة توالياً التي يفشل فيها دورتموند وصيف البطل الموسم الماضي والذي تأهل إلى ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم من صدارة مجموعة صعبة جدا ضمت باريس سان جرمان الفرنسي وميلان الإيطالي ونيوكاسل الإنكليزي، في حصد النقاط الثلاث حيث تعادل مرتين مقابل هزيمة.
وتراجع دورتموند الذي فاز مرة واحدة فقط في سبع مباريات في الدوري منذ أكتوبر للمركز السادس برصيد 26 نقطة اثر فوز لايبزيغ على هوفنهايم 3-1 في وقت لاحق، ليتقدم موقتا للمركز الثالث مع 32 نقطة.
وسجل ثلاثية لايبزيغ لوكاس كلوسترمان (34) والبديل السويدي إميل فورسبرغ (70) والفرنسي محمد سيماكان (74)، وللخاسر التركي أوزان كاباك (42).
وتأخر دورتموند بفارق عشر نقاط عن باير ليفركوزن المتصدر الذ يلعب امام أينتراخت فرانكفورت الأحد، وبفارق ستة نقاط عن بايرن ميونيخ الثاني الذي يستقبل شتوتغارت الثالث في قمة مباريات هذه المرحلة في اليوم ذاته.
وبامكان دورتموند أن يخسر مركزه في حال فاز لايبزيغ على هوفنهايم في وقت لاحق.
وعاد بوخوم إلى سكة الانتصارات بعد خسارته أمام هوفنهام 1-3 في المرحلة الماضية، بفوزه على ضيفه أونيون برلين 3-0.
ورفع بوخوم رصيده إلى 16 نقطة في المركز الـ13، فيما تجمد رصيد أونيون برلين عند عشر نقاط في المركز الـ16، متقدماً بفارق نقطة عن ماينتس وصيف القاع الخاسر أمام ضيفه هايدنهايم 1-0، ودارمشتات متذيل الترتيب الذي مُني بهزيمة أمام ضيفه فولفسبورغ المنقوص بالنتيجة ذاتها.
وزاد هدف مارفن بيرينجر في الدقيقة 12 من معاناة ماينتس الذي فشل في تحقيق الفوز للمباراة الخامسة توالياً، حيث تعادل ثلاث مرات وخسر مرتين.
ومنح الكرواتي لوفرو ماير النقاط الثلاث لفولفسبورغ بتسجيله هدف الفوز الوحيد في الدقيقة 63.
ولم يستفد دارمشتات من النقص العددي في صفوف فولفسبورغ الذي لعب منذ الدقيقة 27 من الشوط الاول بعشرة لاعبين اثر طرد مدافعه الفرنسي ماكسونس غي لاكروا بالبطاقة الحمراء.
وهذه هي المباراة التاسعة توالياً لا يتمكن دارمشتات من الفوز في سلسلة حقق خلالها تعادلين مقابل سبع هزائم، منها خسارته الساحقة أمام بايرن ميونيخ بثمانية نظيفة في المرحلة التاسعة.
ويعود الفوز الأخير لدارمشتات أمام فيردر بريمن 4-2 في المرحلة السادسة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الألماني أمام أعمق أزماته منذ الحرب العالمية الثانية
حذّرت أكبر هيئة صناعية في ألمانيا من أن اقتصاد البلاد يشهد «أعمق أزماته» منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، منتقدة ما اعتبرته تقاعسا حكوميا فيما يسجل الإنتاج الصناعي تراجعا للعام الرابع على التوالي.
ومن المتوقع أن يقتصر نمو الناتج المحلي الإجمالي في 2025 على مجرّد ركود، بعد عامين من الانكماش، في وقت يبدو المستشار فريدريش ميرتس عاجزا عن بلورة الوصفة اللازمة لدفع الإصلاحات وإعادة الثقة إلى الشركات.
وقال رئيس «اتحاد الصناعات الألمانية» بيتر ليبنغر في بيان: إن أكبر قوة اقتصادية في أوروبا «في حالة سقوط حر، لكن الحكومة الفدرالية لا تستجيب بالقدر المطلوب من الحزم»، محذرا من أن القطاع الصناعي يصل في نهاية 2025 إلى «مستوى متدنّ بدرجة مقلقة».
وصيغ بيان المنظمة بلغة مقلقة على أقل تقدير ووجه انتقادات للمستشار ميرتس المحافظ المتحالف مع الاشتراكيين الديموقراطيين داخل ائتلاف حكومي غير شعبي وصل إلى السلطة في الربيع، عقب انتخابات شهدت صعودا لليمين المتطرف. وقال الاتحاد: «نتوقع هذا العام تراجعا بنسبة 2% في الإنتاج، ما يعني عاما رابعا من الانكماش الصناعي. هذا ليس تباطؤا دوريا، بل تراجع بنيوي»، داعيا الحكومة إلى «انعطافة في السياسة الاقتصادية مع أولويات واضحة للقدرة التنافسية والنمو».
وأشار الاتحاد إلى أن الإنتاج انخفض في الربع الثالث «بنسبة 0.9% عن الربع السابق و1.2% على أساس سنوي».
ظلّت ألمانيا طوال سنوات استثناء داخل قارة تتراجع فيها الصناعة، مستفيدة خلال العقد الماضي من نموذج يقوم على تصدير منتجات عالية القيمة من مصانع تعمل بأقصى طاقتها بفضل الغاز الروسي الرخيص.
«إصلاحات بنيوية»
لكن جائحة كوفيد-19، وارتفاع أسعار الطاقة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، وتراجع الابتكار، والمنافسة الصينية، وفرض الرسوم الجمركية الأمريكية، كلها عوامل بدأت تقوّض هذا النموذج، وتحوّل تدريجيا أكبر اقتصاد أوروبي إلى رجل أوروبا المريض.
وعد ميرتس في الخريف بسلسلة إصلاحات وإجراءات لتخفيف العبء البيروقراطي في ألمانيا والاتحاد الأوروبي، استجابة لمطالب الشركات التي ترى في التشريعات المعقّدة عائقا أمام الابتكار ومصدرا لتكاليف إضافية.
ودافع ميرتس الأسبوع الماضي أمام البرلمان عن أدائه، معدّدا الإصلاحات التي أُقرت، من خفض الضرائب على الشركات إلى آلية تسعير الكهرباء.
لكن الصناعيين يعتبرون أن الخطوات لا تزال دون المطلوب.
وقال اتحاد الصناعات: إن «كل شهر يمرّ من دون إصلاحات بنيوية حاسمة سيكلّف مزيدا من الوظائف».
وتتحمّل سوق العمل انعكاسات التحوّل الجاري في الصناعة؛ فقد خسر قطاع السيارات 6.3% من موظفيه خلال عام واحد، أي ما يعادل 48 ألفا و700 وظيفة، بينما تراجعت اليد العاملة في قطاع المعادن 2.6% خلال عام وأكثر من 11% منذ 2019، بحسب تقرير أصدره الاتحاد .
وفي قطاع السيارات، تخطط «فولكسفاجن» لشطب 35 ألف وظيفة بحلول 2030، أي ما نسبته 29% من قوتها العاملة في ألمانيا.
وقبل أيام، حذّرت نقابة صناعة الكيميائيات والأدوية من أن الإنتاج في القطاع الكيميائي انخفض إلى أدنى مستوى له منذ 30 عاما.
وفي المقابل، تبدو صناعة الأسلحة، المدفوعة باستثمارات بمئات مليارات اليورو، أشبه بطوق نجاة للحكومة التي دعت الثلاثاء إلى تعزيز التعاون بين القطاعات.
وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس خلال مؤتمر صحفي: «نحتاج إلى شبكة أقوى بين الصناعة المدنية وصناعة الأمن والدفاع».
وأشارت وزيرة الاقتصاد كاتارينا رايش التي حضرت المؤتمر، إلى «تداخلات تكنولوجية» محتملة مع صناعة السيارات «التي تمتلك قدرات تحتاج إليها منظومة الدفاع بشكل ملح».
وكالة الأنباء الفرنسية «أ.ف.ب»