مظاهرات حاشدة في عواصم ومدن غربية لوقف الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الثورة نت/ عواصم
شهدت العديد من العواصم والمدن الغربية، مظاهرات ومسيرات حاشدة، منددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي المتواصل على غزة، منها لندن وبرلين وجنيف واستوكهولم ودوسلدورف، ندّد المشاركون فيها بالعدوان على غزة، وبالتواطؤ الأمريكي.. مطالبين بوقف الإبادة الجماعية عبر وقف فوري لإطلاق النار.
وشارك في التظاهرات والمسيرات التضامنية مع فلسطين عاملون في القطاع الصحي وممثلو المجتمع المدني وشرائح اجتماعية أخرى.
ونظّم عاملو القطاع الصحي بالعاصمة البريطانية لندن، السبت، “مسيرة صامتة” احتجاجاً على الهجمات الصهيونية على قطاع غزة الفلسطيني.
ومنذ 14 أكتوبر الماضي، تشهد لندن كل سبت مظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني تنديداً بالهجمات الصهيونية على غزة، للأسبوع العاشر.
وفي هذا الإطار، احتشد العديد من الأطباء والممرضين والعاملين في مجال الرعاية الصحية ومن ممثلي المجتمع المدني أمام مستشفى سان توماس.. رافعين لافتات تحمل أسماء زملائهم القتلى وألقابهم جراء الهجمات الصهيونية على غزة.
وضمّت المسيرة التي حضرها متخصصون في الرعاية الصحية وقد ارتدوا زيهم الرسمي، الجراح البريطاني من أصل فلسطيني غسان أبو ستة، ورئيس بعثة فلسطين في بريطانيا حسام زملط.
كذلك حضر المسيرة مسؤولون من منظمتي “المساعدة الطبية للفلسطينيين” غير الحكومية، ومقرها المملكة المتحدة، و”أطباء بلا حدود”.
وقال السفير زملط في كلمته: إن العدو الصهيوني استهدف “عمداً” المستشفيات والأطباء والمسعفين وسيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ في غزة.
وأضاف: “كان هذا متعمداً، لأنهم يعرفون أن أطباءنا هم شريان الحياة لمجتمعنا.. إنهم يريدون جعل غزة غير صالحة للسكن، وميتة”.
وعبر عن شكره لجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية المشاركين في المسيرة الصامتة في لندن.
كما شهدت العاصمة الألمانية برلين، مظاهرة احتجاجية للمطالبة بوقف الهجمات الصهيونية على قطاع غزة الفلسطيني.
وبمشاركة نحو 1500 شخص، جرت المظاهرة في ساحة هيرمان بمنطقة كروزبرج تحت عنوان: “التضامن مع فلسطين”، طالب فيها المتظاهرون كيان العدو الصهيوني بوقف هجماته على غزة.. حاملين في أيديهم كشافات وبالونات مضيئة.
وفي وقت لاحق، سار المتظاهرون نحو منطقة مهرينغدام مرددين هتافات مثل “وقف إطلاق النار الآن”، و”تحيا فلسطين”، وطالب المتظاهرون كيان العدو الصهيوني بوقف هجماتها على غزة.
وفي جنيف السويسرية، تجمّع آلاف الأشخاص للتعبير عن دعمهم لفلسطين والمطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وسار أكثر من ثمانية آلاف متظاهر من مختلف شرائح المجتمع، من ساحة بارك ديس كروبيتيس إلى أمام مكتب الأمم المتحدة في جنيف، رغم الطقس البارد.
وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين وصوراً تظهر “المجازر” التي ارتكبها العدو الصهيوني في حق سكان غزة.. مرددين هتافات باللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية، لدعم فلسطين والتنديد بقتل النساء والأطفال في القطاع.
وطالب المشاركون في الفعالية بمنع “الإبادة الجماعية” التي يرتكبها العدو، ورددوا هتافات ضد الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو.. داعين إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.
وشهدت العاصمة السويدية استوكهولم أيضاً، مظاهرة تندد بالهجمات الصهيونية على قطاع غزة، تلبية لدعوات العديد من منظمات المجتمع المدني، رغم الأجواء الباردة والممطرة.
وندد المتظاهرون بالهجمات الصهيونية على غزة.. مطالبين بوصف تلك الهجمات بـ “جرائم حرب”، وحملوا لافتات تنادي بـ “مقاطعة إسرائيل” و”الحرية لفلسطين” و”وقف الإبادة الجماعية”.
وانتقدوا الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني.. متهمين الولايات المتحدة الأمريكية بالمشاركة في “جرائم الحرب التي ترتكبها القوات الصهيونية في غزة”.
واختتم المتظاهرون فعاليتهم بالسير إلى مقر السفارة الصهيونية في استوكهولم.
أيضاً شهدت مدينة دوسلدورف الألمانية، مظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، شارك فيها قرابة ألف متظاهر تجمعوا قرب محطة القطار الرئيسية في المدينة، حاملين الأعلام الفلسطينية.
ورفع المتظاهرون لافتات تنادي بـ “الحرية لفلسطين” ووقف الاعتداءات على شعبها، وحملوا توابيت رمزية في إشارة إلى ضحايا الهجمات الإسرائيلية من الفلسطينيين.
وشارك في المظاهرة فلسطينيون وأتراك وألمان، إلى جانب مواطني بلدان أخرى، وسط تدابير أمنية مشددة من قبل الشرطة الألمانية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة العدو الصهیونی قطاع غزة على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
دعوات لشد الرحال إلى المسجد الأقصى لإفشال المخططات الصهيونية
الثورة نت/..
تواصلت الدعوات المقدسية لشد الرحال والتوجه الحاشد، اليوم الجمعة، إلى المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة لأداء صلاة الجمعة، وحمايته من مخططات العدو ومستوطنيه.
وأكدت الدعوات على أهمية نفير أهالي القدس والداخل المحتل للحشد والرباط في الأقصى، والمشاركة الكبيرة في أداء صلاة الجمعة، لإيصال رسالة بالأحقية التاريخية والدينية فيه، ورفضًا لاقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية في القدس.
وشددت على ضرورة التوجه المكثف إلى الأقصى بعد إعادة فتحه، وأداء الصلوات فيه، باعتبار ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات العدو، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني.
ويمثل الرباط في الأقصى في هذا التوقيت الحرج صمودًا شعبيًا في وجه التصعيد الاحتلالي، ورسالة واضحة بأن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مهما كانت الظروف والتحديات.
وشدّ أبناء بلدة طمرة في الداخل المحتل، صباح اليوم، الرحال إلى الأقصى، للرباط والصلاة فيه، تأكيدًا على ارتباطهم الوثيق بالمقدسات الإسلامية، ورفضًا لسياسات العدو الهادفة إلى تفريغ المسجد من المصلين.
وجاءت هذه الخطوة رغم القيود المشددة التي تفرضها قوات العدو على مداخل القدس والأقصى، في ظل تصاعد الانتهاكات اليومية بحق المصلين والمرابطين.
ويؤكد الفلسطينيون من الداخل المحتل أنهم سيواصلون شد الرحال للأقصى، حمايةً له من مخططات التهويد والاقتحامات المتكررة.
وكانت إحدى “جماعات الهيكل” المزعوم نشرت برنامج اقتحام للمسجد الأقصى على مدار شهر كامل، بمشاركة 12 حاخامًا، إلى جانب رؤساء معاهد دينية يهودية.
وحذرت محافظة القدس من التصعيد الخطير والممنهج الذي يستهدف المسجد الأقصى، والذي اتخذ طابعًا أكثر عدوانية وتنظيمًا من قبل جماعات “الهيكل” المتطرفة، بدعم رسمي من حكومة كيان العدو وأذرعها الأمنية.
وأضافت المحافظة في بيان، أن البرنامج الذي نشرته إحدى جماعات “الهيكل” يتضمن اقتحامات ممنهجة للمسجد الأقصى على مدار شهر كامل، بمشاركة 12 حاخامًا ورؤساء معاهد دينية يهودية، تحت مزاعم دينية وعنصرية، ما يُعد تصعيدًا خطيرًا في مسار تهويد المسجد الأقصى وتغيير طابعه الإسلامي.