رئيس جامعة سوهاج يشهد المقابلات الشخصية للمتقدمين للوظائف بمركز علاج الإدمان
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
استقبل الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بقاعة كبار الزوار بمركز المؤتمرات الدولي بالمقر الجديد للجامعة، لإجراء المقابلات الشخصية للمتقدمين للوظائف الإدارية بمركز العزيمة لعلاج الإدمان، بحضور الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، والدكتور حازم الحويج المدير التنفيذي للمركز، وحسن حرك المستشار القانوني لصندوق علاج الإدمان بالوزارة، والدكتور أحمد الكتاني مدير عام البرامج العلاجية، لتفقد مركز «العزيمة» لعلاج الإدمان بمدينة سوهاج الجديدة.
وأشاد الدكتور حسان النعماني، بالتعاون المثمر مع وزارة التضامن الاجتماعي برئاسة الدكتورة نيفين القباج، من خلال عقد بروتوكول تعاون مع الوزارة ممثلة في صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، لتنفيذ خطط القيادة السياسية نحو مكافحة وعلاج الإدمان وحماية الشباب من مخاطر المواد المخدرة، حيث أنشأت الوزارة مركز «عزيمة» لعلاج مرضي الإدمان بمدينة سوهاج الجديدة تحت إشراف فني كامل من إدارة الجامعة، مضيفاً أن المركز يقدم خدماته العلاجية لمرضى الإدمان بالمجان وبسرية تامة وفقاً للمعايير الدولية، إلى جانب تقديم الدعم والرعاية بعد التعافي، وتوفير التدريب للمتعافين على حرف يتطلبها سوق العمل، وذلك في إطار الدمج المجتمعي والتمكين الاقتصادي للمتعافين كأفراد نافعين في المجتمع.
إجراء جولة تفقدية موسعةوأضاف رئيس جامعة سوهاج أنه تم إجراء جولة تفقدية موسعة بمركز العزيمة تضمنت تفقد المبني بالكامل، للوقوف على الإمكانات المادية والبشرية المتوافرة بالمركز، تمهيداََ لإدراجه ضمن الافتتاحات الرئاسية، مضيفاً أن المركز تم إنشاؤه على مساحة 1112 متراً مربعاً بسعة 80 سريرا، بتكلفة تبلغ 56 مليون جنيه، ويضم مبنى إدارياً يتكون من دور أرضي و3 أدوار متكررة، إلى جانب عدد من العيادات، وصيدلية، مسرح، قاعة كبار زوار، ومكاتب إدارية، ومبيت ومكاتب للإداريين، بالإضافة إلى مبنى تأهيلي يشمل ملعب كرة قدم، قاعات رياضية وترفيهية، وغرف لورش العمل، ومطعم وكافيتريا.
ووجه الدكتور عمرو عثمان، الشكر للدكتور حسان النعماني، على مجهوداته الحثيثة في هذا الملف، ودور الجامعة البارز ومشاركتها في تنفيذ الخطة القومية لمكافحة تعاطي المخدرات، عن طريق الحملات التوعوية والبرامج التثقيفية التي تهدف إلى نشر ثقافة الوعى والمعرفة لدى الشباب الجامعي بأضرار الإدمان وتأثيره الخطير على الفرد والمجتمع، موضحاً أن وزارة التضامن الاجتماعي أنشأت 28 مركزا علاجيا تحت اسم «العزيمة»، بجميع المحافظات، التي لا يقتصر خدماته على التعافي فقط، بل تأهيل اجتماعي ودعم نفسي وتمكين اقتصادي لإعادة دمج المتعافي في المجتمع.
وأشار الدكتور حازم الحويج، إلى أن الدكتور حسان النعماني والدكتور عمرو عثمان قد شاهدا إجراء المقابلات الشخصية للمتقدمين للالتحاق بالوظائف الإدارية المطلوبة بالمركز، حبي تم إجراء الاختبار الشخصية لعدد 90 متقدم قد تم تصفيتهم من أصل 3500 شخص، لاختيار الأفضل الأنسب لشغل الوظائف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج سوهاج محافظة سوهاج مکافحة وعلاج الإدمان حسان النعمانی
إقرأ أيضاً:
الدكتور القس أندريه زكي يشهد انطلاق فعاليات الحوار المصري الألماني | صور
انطلقت اليوم فعاليات الدورة السابعة عشرة من مؤتمر الحوار المصري الألماني، الذي ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالتعاون مع أكاديمية لوكوم الإنجيلية بألمانيا، تحت عنوان: "السلام، الاستقرار والتنمية المستدامة في عصر التحوّل الاجتماعي والبيئي"، وذلك بمقر الهيئة الإنجيلية بالقاهرة.
الربط بين المؤسسات والمجتمعاتوقد افتتح فعاليات المؤتمر الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، بكلمة أكّد فيها أن الحوار المصري الألماني، الممتد لأكثر من عشرين عامًا، يُعد منصة حيوية لتبادل الخبرات والرؤى بين المجتمعين المصري والألماني، مشيرًا إلى أن موضوع هذا العام يعكس الحاجة الماسّة إلى التكاتف الدولي في ظل التحوّلات البيئية والاجتماعية التي تهدّد استقرار المجتمعات.
وقال الدكتور القس أندريه زكي في كلمته: "أرحب بحضراتكم جميعًا في هذا اللقاء الهام الذي يجمعنا مجددًا في فضاء مفتوح للحوار والتفاهم. لقد أثبت هذا الحوار، على مدى سنواته، أنه أكثر من مجرد لقاء نخبوي؛ بل هو جسر ثقافي وإنساني يربط بين المؤسسات والمجتمعات. إن السلام لم يعد مجرد وقف لإطلاق النار، بل أصبح مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، فيما يمثل الاستقرار قدرة المجتمعات على الصمود وبناء نظم عادلة، أما التنمية المستدامة فهي الأفق الأوسع الذي يوازن بين النمو الاقتصادي والحماية البيئية والعدالة الاجتماعية."
كما ألقت الدكتورة جوليا كول، مديرة أكاديمية الانجيلية بلوكوم بألمانيا، كلمة شدّدت فيها على أهمية الاستمرار في هذا النوع من الحوارات العابرة للثقافات، وأشادت بمستوى التنظيم والشراكة المستمرة مع الهيئة الإنجيلية، مؤكدة أن الحوار المصري الألماني يمثّل نموذجًا فريدًا في التعاون الفكري والديني بين الشرق والغرب.
وفي كلمته، أكّد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، أن السلام والاستقرار والتنمية المستدامة تُعدّ أعمدة السياسة الخارجية المصرية، قائلاً: "نجحت مصر في قيادة السفينة وسط أمواج مضطربة. السلام ليس حالة لحظية، بل عملية متكاملة تتطلّب جهودًا مستمرة، وقد نجحنا من خلال التعاون مع ألمانيا في تحقيق العديد من الخطوات المهمة." وأضاف أن هناك شغفًا حقيقيًا من الشعب الألماني بدعم الاقتصاد الوطني المصري، معربًا عن اعتزازه بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية ودورها الريادي في ترسيخ ثقافة الحوار والتنوع.
أدارت الجلسة الافتتاحية الأستاذة سميرة لوقا، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية. كما تضمنت فعاليات اليوم الأول جلسة حوارية بعنوان "الوضع الراهن في مصر وألمانيا"، ناقشت الأبعاد السياسية والاجتماعية في كلا البلدين من منظور ثنائي. تحدثت في الجلسة الدكتورة نهى بكر، أستاذة العلوم السياسية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن الرؤية المصرية، فيما عرض يانيس هاجمان، الصحفي ورئيس تحرير موقع Quantara.de، الرؤية الألمانية، وأدارت الجلسة الأستاذة نشوى الحوفي، مديرة النشر الثقافي بدار نهضة مصر وعضو المجلس القومي للمرأة، التي أضفت على الجلسة بعدًا تحليليًا رفيع المستوى.
ويُعقد الحوار المصري الألماني هذا العام بحضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والألماني، وبمشاركة نخبة من قادة الفكر في المجتمع المصري، من قيادات دينية، وأكاديميين، وإعلاميين، وقيادات تنفيذية وسياسية بارزة، في حوار مفتوح يعكس أهمية التنوع والتعايش وتعزيز التعاون بين المجتمعات، ويؤكد على الدور الرائد الذي تلعبه الهيئة القبطية الإنجيلية كمؤسسة مدنية في دعم قضايا العدالة الاجتماعية وبناء السلام المحلي والدولي.