أطعمة تزيد خطر الإصابة بالزهايمر
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة أن النظام الغذائي الغربي الذي يعتمد على اللحوم الحمراء والأغذية فائقة المعالجة يزيد خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
ويظهر البحث الأنظمة الغذائية المفيدة في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر. ووجد الفريق أن الأنظمة التي تعتمد أكثر على النباتات، مثل حمية البحر الأبيض المتوسط، والأنظمة الغذائية التقليدية في الصين، واليابان، والهند، تقلل هذا الخطر.
وقال الباحثون إن عوامل الخطر هي ارتفاع استهلاك الدهون المشبعة، واللحوم، خاصة الحمراء مثل الهامبرغر والمشويات، والمصنعة، مثل النقانق، والأطعمة فائقة المعالجة.
وعلى سبيل المثال، تزيد اللحوم خطر الإصابة أكثر من غيرها بزيادة عوامل الخطر مثل الالتهاب، ومقاومة الأنسولين، والإجهاد التأكسدي، والدهون المشبعة، حسب ديفون ليف.
وعرضت الدراسة، التي نشرت في مجلة مرض الزهايمر الأمريكية، أطعمة تحمي من المرض، مثل الخضار الورقية الخضراء، والفواكه، والخضروات الملونة، والبقول، والمكسرات، وأحماض أوميغا 3 الدهنية، والحبوب الكاملة.
وقال البروفيسور إدوارد جيوفانوتشي، من جامعة هارفارد في بوسطن: "الأدلة من وجهات نظر متنوعة تشير إلى أن النظام الغذائي الذي يركز على الفواكه، والخضراوات، والبقوليات، والمكسرات، والحبوب الكاملة، ويقلل من التركيز على اللحوم، خاصة الحمراء ،والدهون المشبعة، والفائقة، والأطعمة المصنعة يساعد على انخفاض خطر الإصابة بالزهايمر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الزهايمر خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
99% من النوبات القلبية والسكتات الدماغية مرتبطة بأربعة عوامل خطورة فقط
صراحة نيوز- خلصت دراسة ضخمة وواسعة النطاق الى أن 99% من النوبات القلبية والسكتات الدماغية ترتبط بأربعة عوامل خطرة، وهو ما يعني أنها أول محاولة من العلماء لحصر العوامل التي تؤدي إلى هذه الأمراض القاتلة.
وبحسب تقرير نشره موقع “ساينس أليرت” الأميركي، واطلعت عليه “العربية نت”، فإن البيانات الصحية لأكثر من 9 ملايين بالغ في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أظهرت أن كل من يُصاب بأمراض القلب ويعاني من نوبة قلبية وعائية خطيرة تقريباً يكون لديه أحد عوامل الخطر الرئيسية الأربعة في الفترة التي تسبق الإصابة.
وتشمل هذه العوامل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وارتفاع مستويات السكر في الدم، والتدخين.
وبالمقارنة، تسبق هذه العوامل 99% من جميع حالات أمراض القلب والأوعية الدموية خلال الدراسة طويلة الأمد.
وحتى لدى النساء دون سن الستين -وهن الفئة الأقل عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية- ارتبط أكثر من 95% من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية بأحد عوامل الخطر الموجودة هذه.
وكان ارتفاع ضغط الدم هو العامل الأكثر شيوعاً المرتبط بحالات أمراض القلب والأوعية الدموية. وفي كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، كان أكثر من 93% من الأفراد الذين أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو قصور في القلب يعانون من ارتفاع ضغط الدم مسبقاً. ولذلك، قد يكون التحكم في عامل الخطر هذا أساسياً للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة في المستقبل.
ويقول طبيب القلب فيليب جرينلاند من جامعة نورث وسترن الأميركية: “نعتقد أن الدراسة تُظهر بشكل مقنع للغاية أن التعرض لعامل خطر واحد أو أكثر غير مثالي قبل حدوث هذه النتائج القلبية الوعائية يكاد يكون 100%”.
ويضيف: “الهدف الآن هو العمل بجد أكبر على إيجاد طرق للسيطرة على عوامل الخطر القابلة للتعديل هذه بدلًا من الانحراف عن المسار الصحيح في البحث عن عوامل أخرى يصعب علاجها وليست سببية”.
ويشير المؤلفون إلى أن نتائجهم تتعارض مع الادعاءات الحديثة بأن أحداث القلب والأوعية الدموية الخفية التي تحدث في غياب عوامل الخطر آخذة في الازدياد، مما يشير إلى أن الدراسات السابقة ربما أخطأت في التشخيص أو تجاهلت مستويات عوامل الخطر التي كانت أقل من عتبة التشخيص السريري.
وتقول طبيبة القلب في جامعة ديوك، نيها باجيديباتي، والتي لم تشارك في الدراسة، بأن النتائج تُظهر مدى أهمية إدارة المخاطر الصحية قبل أن تؤدي إلى نتائج خطيرة، وربما مميتة. وتضيف: “يمكننا، بل ويجب علينا، أن نبذل جهداً أفضل”.