أكد محافظ بورسعيد عادل الغضبان، أهمية المدارس الخاصة، والتي تتكامل مع المدارس الحكومية في تنشئة أجيال قادرة على بناء المستقبل.
واستعرض المحافظ ، خلال لقائه مع عدد من مديري المدارس الخاصة بالمحافظة اليوم /الأحد/ ، مستجدات سير وانتظام العملية التعليمية، مشيرا إلى أن محافظة بورسعيد أولت لملف التعليم اهتماما خاصا، وحرصت على التوسع في المدارس الخاصة للارتقاء بالعملية التعليمية، منوها إلى أهمية التدريب المستمر على أحدث نظم التعليم بما يحقق الأهداف المرجوة من تطوير العملية التعليمية.
ومن جانبهم، أعرب مديرو المدارس الخاصة، عن شكرهم للمحافظ لدعمه المتواصل لجميع العاملين في المنظومة التعليمية ببورسعيد، وحرصه على توفير أفضل مناخ دراسي لأبنائنا الطلاب، إيمانا منه بأهمية التعليم في تنشئة أجيال قادرة على بناء الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
المدارس الخاصة
إقرأ أيضاً:
رسوم التعليم الأهلي في عدن تتجاوز المليون والسكان يصرخون: “أطفالنا خارج المدارس!”
الجديد برس| في مشهد يلخص الانهيار المتسارع للخدمات
الأساسية في عدن، تجاوزت
رسوم المدارس الخاصة حاجز المليون
ريال سنويًا للطالب الواحد، وسط تدهور غير مسبوق في جودة التعليم، ما وضع آلاف الأسر أمام خيارين أحلاهما مر: إما تعليم الأبناء أو تأمين لقمة العيش. وتعيش غالبية العائلات في عدن على رواتب لا تتجاوز ١٥٠ ألف ريال شهريًا، في ظل غلاء معيشي خانق، وتوقف رواتب قطاع واسع من الموظفين، ما جعل دفع رسوم
التعليم “ضربًا من الخيال”، وفق وصف أولياء أمور تحدثوا لمراسلين محليين. الأزمة التعليمية لم تعد معزولة، بل تندرج ضمن أزمة شاملة تعصف بالمدينة، ترافقت مع ارتفاع أسعار الوقود والسلع الأساسية، وانقطاعات الكهرباء المتكررة، وتفاقم البطالة بين الشباب، بينما تغيب الرقابة الحكومية وتُترك الأسر فريسة للابتزاز المالي من قبل إدارات المدارس. يتساءل المواطنون بمرارة: “أين تذهب هذه الأموال؟ ولماذا لا تنعكس على تحسين جودة التعليم أو حتى توفر بيئة مدرسية مناسبة؟”. ويحمّل السكان حكومة عدن الموالية للتحالف مسؤولية الانهيار، وسط تصاعد الغضب الشعبي، ومخاوف من أن يتحول التعليم إلى امتياز خاص بـ”القادرين فقط”، فيما يُدفع الفقراء نحو الجهل والتهميش. ويطالب الأهالي بحلول عاجلة لإنقاذ قطاع التعليم من الانهيار الكامل، وبموقف حازم تجاه المدارس التي تفرض تسعيرات تعجيزية في غياب أي ضوابط أو مساءلة، مؤكدين أن مستقبل أطفالهم أصبح مهددًا أكثر من أي وقت مضى.