قطر تستضيف مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية "مكافحة الفساد" 2025
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تستضيف دولة قطر اجتماعات الدورة الحادية عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد المقرر عقدها عام 2025.
واختار المشاركون في الدورة العاشرة من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي اختتمت أعمالها بمدينة أتلانتا الأمريكية، دولة قطر لاستضافة النسخة المقبلة من المؤتمر، حيث تقدمت قطر بطلب رسمي لاستضافتها، في ضوء حرصها على المساهمة الدائمة في دعم الجهود الدولية للوقاية من الفساد ومكافحته وتعزيز تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
وناقش المؤتمر في دورته العاشرة، التي عقدت تحت شعار "20 عاما على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.. نحو عالم متحد ضد الفساد"، جملة من الموضوعات والقضايا التنظيمية كانتخاب أعضاء المكتب وإقرار جدول الأعمال وتنظيمها، فضلا عن استعراض تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، كما تبادل المشاركون في المؤتمر المعارف والخبرات المختلفة حول آليات تعزيز مبادئ النزاهة والشفافية في الدول الأعضاء.
وبحث المشاركون العديد من القضايا المتعلقة بمكافحة الفساد في الدول الأعضاء والإجراءات القانونية المتبعة من قبل الجهات المختصة، كما تناول المؤتمر قضايا قياس الفساد وحماية المبلغين عن المخالفات وشفافية الملكية المستفيدة والمشتريات العامة وغيرها من القضايا.
وجمعت الدورة العاشرة لمؤتمر الدول الأطراف أكثر من ألفي مشارك من الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية بالإضافة إلى خبراء مكافحة الفساد وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني والشباب.
كانت دولة قطر من أوائل دول العالم التي استضافت مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، في إطار جهودها الرائدة لتعزيز التعاون الدولي للوقاية من الفساد ومكافحته، حيث استضافت الدوحة الدورة الثالثة للمؤتمر عام 2009، وخلال تلك الدورة تم تبني آلية الاستعراض الأممية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي ما زالت تلعب الدور الأكبر في تعزيز تنفيذ الاتفاقية وتبادل الخبرات الدولية ذات الصلة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر اتفاقیة الأمم المتحدة لمکافحة الفساد الدول الأطراف فی اتفاقیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، وهي النرويج والسويد والدنمارك.
وحسب صحيفة "نيوزويك" الأميركية تساءل ترامب: "لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك، مضيفا: "أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟"
في المقابل، وصف ترامب دولا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها "مليئة بالجريمة"، مستعرضا موقفه من الهجرة من هذه الدول.
وقال ترامب: "لم أقل "جحيم"—أنتم من قالتم ذلك"، مؤكدا على موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث.
وأضاف أن الولايات المتحدة تستقبل دائما مهاجرين من أماكن وصفها بأنها "مليئة بالجريمة".
وفي أواخر نوفمبر الماضي، أعلن ترامب، أنه يعتزم وقف الهجرة من "دول العالم الثالث"، بعد إطلاق مواطن أفغاني النار على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن.
وهدد أيضا بإلغاء "ملايين" الطلبات المقبولة التي منحت في عهد سلفه جو بايدن، و"ترحيل أي شخص لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية".
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأميركيين، وسيرحل أي أجنبي يطرح خطرا أمنيا أو "لا ينسجم مع الحضارة الغربية".