هبة جلال: كل تفصيلة بالمتحف الكبير بمثابة رسالة خلود للحضارة المصرية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قالت الإعلامية هبة جلال إن المتحف المصري الكبير أكبر صرح ثقافي في العالم، مشيرًا إلى أنه أحد المشروعات القومية العملاقة التي لها طبيعة خاصة ومرتبطة بهوية المصريين، ولها رمزية خاصة في قلوب المصريين.
المتحف المصري الكبير يحكي تاريخ أجدادنا وعظمة ثقافتناوأضافت «جلال»، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج «90 دقيقة»، على قناة «المحور»، أن المتحف المصري الكبير يحكي تاريخ أجدادنا وعظمة ثقافتنا وحضارتنا التي امتدت آلاف السنوات، ولكن كل تفصيلة في المتحف بمثابة رسالة خلود للحضارة العظيمة التي لن تموت أبدا.
وتابعت: «هناك نقوش فرعونية تحمل أسماء الملوك، وهي رسالة خلود للملوك بأنهم سيعيشون في تاريخ المصريين إلى الأبد، وفي المتحف توجد تفاصيل كثيرة جدا، وكل تفصيلة تنبض بالتاريخ وتشعرنا بالفخر بأننا مصريون وننتمي إلى هذه الحضارة العظيمة العريقة التي انبهر بها العالم ولم يجد مثيلا لها».
أسرار الحضارة الفرعونية تبقى عصية على الفهموأكدت، أنه حتى اليوم فإن أسرار الحضارة الفرعونية تبقى عصية على الفهم، والناس كلها منبرة بها، وسط حالة انبهار عالمية بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هبة جلال المتحف المصري الكبير الحضارة المصرية
إقرأ أيضاً:
وصمة عار في جبين الحضارة.. أستاذ قانون دولي يطالب بمقاطعة شاملة لإسرائيل فورًا
وصف الدكتور محمد محمود مهران، المتخصص في القانون الدولي وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، البيان المصري الذي أدان قرار الاحتلال الإسرائيلي الموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة بأنه صفعة قانونية قوية للكيان الصهيوني، مطالبًا المجتمع الدولي بـالتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم المتواصلة.
وقال الدكتور مهران، إن ما نشهده اليوم ليس مجرد انتهاك للقانون الدولي، بل استهانة سافرة بالمجتمع الدولي بأكمله، مضيفا بلهجة حادة: إسرائيل تبصق في وجه العدالة الدولية وتتحدى قرارات مجلس الأمن وأحكام محكمة العدل الدولية بوقاحة لا مثيل لها.
وانتقد أستاذ القانون الدولي بشدة صمت القوى الغربية والدول العربية، قائلًا: أين العقوبات التي تتشدق بها الدول الغربية؟ أين الدول العربية مما يحدث؟ أين الضغوط الاقتصادية؟ العالم يشهد جريمة حرب مستمرة ويكتفي بالبيانات الإنشائية، متابعا: هذا التواطؤ الدولي مع الجرائم الإسرائيلية وصمة عار في جبين الحضارة الإنسانية.
وأكد الدكتور مهران أن كل مستوطنة جديدة هي جريمة حرب موثقة وفقًا لاتفاقية جنيف الرابعة، موضحا أن نقل السكان المدنيين للأراضي المحتلة جريمة صريحة، وإسرائيل ترتكبها أمام أعين العالم دون خجل أو حياء.
وحذر من أن استمرار الصمت الدولي سيؤدي لانهيار كامل لمنظومة القانون الدولي، محذرا إذا لم يتحرك العالم اليوم لوقف هذا الجنون، فسيجد نفسه غدًا أمام وحش لا يمكن السيطرة عليه.
ودعا الدكتور مهران الدول العربية والغربية لـ تجاوز البيانات إلى الأفعال، مؤكدا أن الوقت حان لمقاطعة شاملة اقتصاديًا ودبلوماسيًا، ولقطع كل أشكال التطبيع مع هذا الكيان الإجرامي، مطالبا بتفعيل فوري للعقوبات الاقتصادية والدبلوماسية على إسرائيل، قائلا: الذي فرض عقوبات مدمرة على دول لأسباب أقل بكثير، يقف مكتوف الأيدي أمام دولة ترتكب جرائم الحرب يوميًا.
وحذر الدكتور مهران مجددا، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من يقف صامتًا أمام هذه الجرائم، ومضيفاة أن كل يوم تأخير في وقف العدوان الإسرائيلي هو شراكة في الجريمة، ومشددا علي أن القضية الفلسطينية اليوم هي محك الضمير الإنساني، ولا مجال للحياد أمام الظلم الصارخ.