علق الفنان سامح الصريطي، على زواجه من الفنانة والمطربة حنان، قائلًا إنّ: «السبب في الزواج هي المطربة حنان نفسها، وبمجرد ما قابلتها وهي إنسانة عظيمة وبهذه المواصفات الرائعة فتزوجتها فورًا، وهذا قدر وقسمة ونصيب».

انضميت لفرقة غنائية

وأضاف الصريطي، خلال حواره مع الإعلامي عمرو الليثي، في برنامج «واحد من الناس» عبر شبكة تليفزيون الحياة، «في بدايتي كنت أقدم مونولوجات، وانضميت لفرقة غنائية أنغام الشباب كمطرب، وبالفعل قمت بتشكيل فرقة غنائية ولم أستمر بسبب أنني كان مفروض أقدم عددًا من الأغاني بالأفراح والحفلات ولكني رفضت الاستمرار».

مسرحية «ذات الهمة» من أهم أعمالي الفنية

وأشار الفنان سامح الصريطي، إلى أن مسرحية «ذات الهمة» من أهم أعماله الفنية، أما على مستوى السينما «ملاكي إسكندرية»، و«خيانة مشروعة» و«الرهينة»، أما في التليفزيون، هناك «شيخ العرب همام»، و«يتربى في عزو».

وعن دوره بمسلسل «ليالي الحلمية»، قال إنها شخصية شريرة، وهو «أول عمل يتعرض عليّا، وشخصية حلمي خليف، وكنت خائف ومعترض على هذا الدور، وتحدثت مع المخرج ووافقت على الدور، وكان زوجتي تشاهد المسلسل، واحد المشاهد مع عبلة كامل وصدقت ما تقدمه وتأثرت به».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سامح الصريطي عمرو الليثي المطربة حنان

إقرأ أيضاً:

مسرحية المساعدات في غزة..! 

يمانيون/بقلم/ عبدالحكيم عامر

بينما تتصاعد ألسنة المجاعة من أزقة غزة وتئن المستشفيات من فقدان الطاقة والدواء، يظهر الاحتلال الإسرائيلي بمشهد تمثيلي يُقحم فيه “الجانب الإنساني” بطريقة مقلوبة، تُسقَط “مساعدات” من الجو بينما تُمنَع الشاحنات من الدخول برًا، يُقدَّم الاحتلال كفاعل خير، وهو في الواقع يُمارس إبادة بطيئة عبر الحصار المتعمَّد.

إن ما يُسمّى بـ”المساعدات الإنسانية” لم تعد أكثر من مسرحية استعراضية قاتمة، يغلفها الزيف وتُدار بأدوات القتل البطيء، في واحدة من أكثر وقائع التلاعب الإنساني سفورًا في التاريخ الحديث.

في محاولة يائسة لامتصاص الغضب الشعبي، أُعلنت ما سُمي بـ”هدنة تكتيكية” تمتد لعشر ساعات يوميًا في بعض المناطق، لكن الهجمات لم تتوقف، والممرات الإنسانية لم تُفتح، ولم يشهد الغزيون أي تحسن فعلي بسيط في أوضاعهم، تحوّلت الهدنة إلى فاصل إعلامي بين مجزرتين، وإلى وسيلة لإعادة تموضع العدوان تحت قناع “التسهيلات”.

فالمنظمات الإغاثية نفسها، ومنها “أونروا”، انتقدت بقسوة عمليات الإسقاط الجوي، ووصفتها بأنها استعراض عديم الفعالية ويُعرّض حياة المدنيين للخطر، والصحيح أن العدو الإسرائيلي لا يريد إنقاذ غزة من المجاعة التي هو سببها، بل التحكم في إمدادات الحياة، ليبقى الحصار وسيلة ضغط وإخضاع.

وفي انقلاب فجّ على الواقع، اتهم الاحتلال الأمم المتحدة بـ”الكذب”، بعد أن نشرت تقارير موثقة عن العرقلة المتعمدة لإدخال المساعدات، من قصف للطرقات، إلى رفض تصاريح القوافل، إلى تهديد فرق الإغاثة واستهداف سيارات الإسعاف، تتكشف أمامنا خيوط خطة عسكرية ممنهجة لتجويع سكان القطاع حتى الركوع أو الفناء.

وتُباد غزة يوميًا أمام أعين العالم، بينما يراوح الموقف الدولي بين التفرّج والنفاق، تُنفق الملايين على إسقاطات جوية عقيمة، بدلًا من ممارسة ضغط حقيقي لفتح المعابر وكسر الحصار، أما الأنظمة العربية، فبين بيان شجب هنا و”قمة طارئة” هناك، تواصل الصمت أو التواطؤ، دون خطوات حقيقية لكبح جماح العدوان، أو حتى سحب سفراء، أو تجميد اتفاقات التطبيع.

إن الإبادة الجماعية في غزة لم تكن ممكنة لولا الغطاء الأمريكي، فأمريكا لا تُزوّد الاحتلال بالسلاح والمال فقط، بل تُشرعن جرائمه عبر “الفيتو” الذي يحجب العدالة عن الضحايا، ويمنح القاتل مساحة إضافية للتمادي، الإدارات الأمريكية، هي شريكًا مباشرًا في مجازر الإبادة والتجويع، تتكئ على شعارات “حقوق الإنسان” بينما تغرق أياديها في دماء ابناء غزة العُزل.

اليوم غزة تختنق في حصارها، وتتلوى تحت أنقاض منازلها، بينما تُرمى إليها المساعدات كما تُرمى الفتات لكلب في حفرة، وما هذه “المساعدات” إلا جزء من آلة القتل، لا بادرة رحمة، وفي زمن الهزيمة السياسية والخذلان الرسمي، يبقى صوت الشعوب والمقاومة هو الأمل الوحيد، لتبقى غزة رغم الحصار، راية للحق، وشوكة في حلق المحتل.

وإن مسؤولية الإعلاميين، والناشطين اليوم، وكل إنسان حرّ، اليوم هي فضح هذه المسرحية الخبيثة، وعدم الانخداع بصورها البراقة، يجب أن نصرخ في وجه هذا التواطؤ العالمي، وأن نطالب بكسر الحصار، ووقف الإبادة، وفضح كل من يروّج لإنقاذ زائف.

مقالات مشابهة

  • يسري عزام: مصر ذُكرت في السنة النبوية ولها مكانة عظيمة في الإسلام «فيديو»
  • الفنان السعودي مونين يطرح حياتي صارت ما هي هيا استعدادًا للمشاركة في جائزة GRAMMY
  • مع السلامة يا ألطف خلق الله.. حنان مطاوع تنعي لطفي لبيب
  • حضور لافت في "الليلة النسائية" ضمن فعاليات "أجواء الأشخرة"
  • حبيب الكل.. حنان مطاوع تنعى لطفي لبيب بكلمات موثرة
  • يسرا اللوزي عن لطفي لبيب: فقدنا واحد من أهم وأحب الفنانين لـ مصر
  • انجي وجدان تنعي لطفي لبيب: هتوحشني يا احن واحد في الدنيا
  • الوضوء قبل النوم.. 4 فضائل عظيمة تحدث لك حتى الصباح
  • «خاص».. تفاصيل كليب «باب الجدعنة» لـ مروة نصر مع شيبة وعنبة
  • مسرحية المساعدات في غزة..!