نائب محافظ الوادي الجديد: تنفيذ برنامج «المرأة تقود» خلال 23 يوما
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تفقدت حنان مجدي، نائب محافظ الوادي الجديد، اليوم الأحد، فعاليات البرنامج التدريبي "المرأة تقود في المحافظات المصرية"، أحد برامج مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة، التي تقدمها الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك بحضور تيمور سودان مدير إدارة التدريب بالأكاديمية .
وأكدت نائب المحافظ، أن البرنامج تم تنفيذه على مدار 23 يوما تدريبيا، وضم 140 متدربة من السيدات من مختلف الفئات والمراحل العمرية.
وأشارت إلى حرص المحافظة على تعزيز التعاون مع الأكاديمية، في تأهيل وتدريب الكوادر البشرية بعدد من البرامج السابقة، مشيدةً بمبادرة الأكاديمية لتنفيذ البرنامج على أرض المحافظة، لتوسيع نطاق الاستفادة، والوصول لأكبر عدد من السيدات المستهدفات بالتدريب.
ونهت بأنه سيتم عقد لقاءٍ قريب مع خريجات البرنامج؛ لبحث أوجه الاستفادة من البرنامج وورش العمل المقدمة، وآليات تنفيذ الأفكار والمقترحات التي قدموها خلال البرنامج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة التدريب الأكاديمية الوطنية الأكاديمية الوطنية للتدريب المحافظات الكوادر البشرية المرأة تقود في المحافظات المحافظات المصرية برنامج المرأة تقود في المحافظات
إقرأ أيضاً:
الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن حرب الاستنزاف التي تقودها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي تختلف عن حرب الاستنزاف التي قادتها الجيوش العربية بعد عام 1967، والتي قال إنها وُظفت لتحقيق أهداف مستقبلية.
وحرب الاستنزاف -حسب اللواء الدويري- هي حرب طويلة الأمد يتم خلالها استنزاف العدو بأقل جهد من قبل القوات المدافعة.
وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أعلن في إحدى كلماته أن المقاومة "مستعدة لمعركة استنزاف طويلة للعدو ولسحبه لمستنقع لم يجنِ فيه ببقائه أو دخول أي بقعة من غزة سوى القتل لجنوده واصطياد ضباطه".
ويعتقد اللواء الدويري أن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة غير متناظرة، لأن المقاومة الفلسطينية بحوزتها إمكانات بسيطة مقارنة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ لا تملك سوى القذائف والحشوات والألغام والمقذوفات قصيرة المدى منها، "الياسين"، و"تي بي جي"، و"تاندوم"، و"آر بي جي 9″، وغيرها من الأسلحة.
ويتم استخدام تلك الإمكانات البسيطة من قبل مجموعات صغيرة تستند إلى أهم عنصر وهو الاستطلاع، الذي تتولاه -حسب الدويري- مجموعات متخصصة لرصد تحركات قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتتواصل مع بعضها بشكل مباشر لا يخضع للاختراق الإلكتروني.
إعلان
وقال إن المجموعات التي تقوم بعمليات المقاومة باتت تعتمد على الكمائن المركبة والبسيطة، وهو ما يجري من بيت لاهيا حتى رفح جنوبي قطاع غزة.
فرصة للمقاومةومن جهة أخرى، يرى اللواء الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن قادة الاحتلال يعتقدون أن المقاربة العسكرية الحالية في غزة هي الأنجح، لأنها تعتمد على القصف الناري المكثف وعلى تدمير المربعات السكنية ثم تقدم القوات، ويقول اللواء الدويري إن هذه الخطة تصنف ضمن جرائم الحرب، لأنها تتضمن التهجير القسري والتدمير والقتل الجماعي.
وأوضح أن الخطة الإسرائيلية تعطي فرصة للمجموعات التابعة للمقاومة الفلسطينية، لأنها تمكنها من التحرك أكثر من السابق وتجعل المدنيين يتجنبون القصف الإسرائيلي الذي يتبع عادة كل عملية يقومون بها.
وتواصل المقاومة الفلسطينية إيقاع الخسائر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أقر في وقت سابق بمقتل 4 من جنوده وإصابة 17 آخرين -بعضهم بجروح خطيرة- في عمليات في قطاع غزة، بينها كمين ناجح في خان يونس جنوبي القطاع.
ويذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق منذ مطلع مايو/أيار الماضي عملية عسكرية تحت اسم "عربات جدعون" بهدف تحقيق حسم عسكري وسياسي في قطاع غزة، عبر عملية منظمة من 3 مراحل.