«الصحة العالمية»: مستشفى الشفاء في غزة.. مأوى لعشرات الآلاف من النازحين
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أوضحت منظمة الصحة العالمية أن عشرات الآلاف من النازحين في قطاع غزة يستخدمون مستشفى الشفاء كمأوى، وأشارت إلى النقص الحاد في المياه الصالحة للشرب والغذاء.
ويعيش في غزة 2.3 مليون شخص، معظمهم نزحوا من منازلهم بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع.
باكستان تعلن الحداد وتنكيس الأعلام على وفاة الأمير الراحل منذ 55 دقيقة الأمم المتحدة تنكس علمها غداً.
وذكرت المنظمة أن مستشفى الشفاء لا يقدم سوى علاجات أساسية من أجل استقرار حالات الإصابة ولا يوجد به إمدادات لعمليات نقل الدم ولا يكاد يوجد به موظفون لرعاية المرضى الذين يتدفقون بشكل مستمر.
وبعد زيارة فريق من الأمم المتحدة لتوصيل أدوية ومستلزمات جراحية، وصف الفريق قسم الطوارئ في المنشأة الصحية الرئيسية في القطاع بأنه يشبه «حمام الدم».
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن المستشفى يوجد به المئات من الجرحى ويصله مصابون كل دقيقة ويتم خياطة الجروح على الأرض في ظل غياب أي عقار تقريبا يساعد على التخلص من الألم.
وأضافت المنظمة أن أربعة مستشفيات فقط، من بين 24 مستشفى كانت تعمل في شمال غزة، قبل بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، تعمل بشكل جزئي وأن ثلاثة منها بالكاد تعمل.
ولفتت المنظمة إلى أنها تجمع معلومات بشكل عاجل في مستشفى كمال عدوان، حيث قالت السلطات في غزة إن القوات الإسرائيلية استخدمت أخيراً جرافة لتحطيم محيط موقع في المستشفى.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الظروف المعيشية في غزة تتفاقم بشكل متسارع
أحمد مراد (رام الله، القاهرة)
أخبار ذات صلةشدد مستشار الرئيس الفلسطيني، الدكتور محمود الهباش، على أن الوضع الإنساني في غزة لا يزال صعباً للغاية، إذ تتفاقم الأوضاع المعيشية يوماً بعد يوم بشكل متسارع، ولا تزال السلطات الإسرائيلية تمنع وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، في وقت يُحرم فيه غالبية السكان من الكهرباء والغذاء والمياه الصالحة للشرب.
وأوضح الهباش، في تصريح لـ«الاتحاد»، أنه لا يدخل إلى غزة سوى كميات محدودة للغاية من المواد الغذائية، مما يؤدي إلى ارتفاع كبير في الأسعار نتيجة شح البضائع، مشيراً إلى أنه لم يطرأ أي تحسن يُذكر على الأوضاع الإنسانية والمعيشية في القطاع، في ظل إصرار السلطات الإسرائيلية على استمرار إجراءات الحصار الذي يزيد الوضع الإنساني سوءاً.
وذكر أن نحو 80% من مساكن ومنشآت غزة مدمرة، مما دفع معظم المواطنين إلى العيش في الخيام، وحتى هذه الخيام باتت مهترئة وممزقة، ولا تصلح للمعيشة، خاصة مع حلول فصل الشتاء حيث تتفاقم المعاناة بشكل كبير، لافتاً إلى أنه خلال الأيام الماضية، تسربت مياه الأمطار إلى داخل الخيام وأغرقت أمتعة المواطنين وملابسهم وسط برد قارس، مما أدى إلى ازدياد انتشار الأمراض الموسمية. وفي الوقت نفسه، تواصل إسرائيل تشديد القيود ومنع دخول الاحتياجات الأساسية والإنسانية إلى القطاع.