المناطق_متابعات

تنطلق بداية الأسبوع القادم المنافسات النهائية لمسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات 2023-2024 لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى التي ستقام في مملكة البحرين بالشراكة مع عدد من الجامعات والوزارات المعنية. وسيتنافس في المسابقة 22 فريقاً من طلاب الجامعات التقنية تأهلو للنهائيات الإقليمية من 11 دولة بعد فوزهم بالمركز الأول في المسابقات الوطنية في بلدانهم.

منذ إطلاقها في المنطقة عام 2017، أصبحت مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات المبادرة الأكبر والأكثر تأثيراً في مجال تدريب طلاب الجامعات قيد التخرج على أحدث التقنيات بهدف صقل مهاراتهم ورفع مستوى علومهم وخبراتهم بالتماشي مع التسارع الحاصل في مجال دمج التكنولوجيا في الحياة العامة ومختلف القطاعات والصناعات. وتعتبر المسابقة برنامجاً رائداً لتطوير مواهب تقنية المعلومات والاتصالات، ودفع عجلة تطوير القدرات التنافسية الوطنية لدول المنطقة من خلال إعداد الموارد البشرية المتخصصة وقادة المستقبل التقنيين الذين سيسهمون بفاعلية في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدانهم من خلال الاستفادة القصوى من التكنولوجيا.

أخبار قد تهمك الإعلام السوري: إصابة عسكريين في قصف إسرائيلي على ريف دمشق 17 ديسمبر 2023 - 11:25 مساءً فيضانات تضرب شمال غرب أستراليا 17 ديسمبر 2023 - 11:20 مساءً

تضم النسخة السابعة من المسابقة فرقاً من السعودية والبحرين والعراق ولبنان والأردن وقطر والكويت والإمارات وعمان وباكستان وكازاخستان. وتعتبر منصة هامة لتبادل المعرفة والخبرات وتحفيز الفكر الابتكاري في مجال التكنولوجيا وإثراء مردود التقنية الإيجابي المستقبلي ضمن مختلف المجالات.

وبهذه المناسبة، قال شونلي وانغ، نائب رئيس هواوي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى: “تشكل مواهب تقنية المعلومات والاتصالات الركيزة الأساسية للاقتصاد الرقمي في المنطقة، وتكرّس هواوي جهودها لتزويد الطلاب بمنصة لاكتساب المعرفة، والتنافس، وتبادل الأفكار المبتكرة، مع التركيز على تعزيز خبراتهم المعرفية ومهاراتهم العملية. وتؤكد المسابقة التزامنا برعاية جيل الشباب في بلدان المنطقة، حيث تشكل منبراً محورياً يجمع بين القادة الحكوميين أصحاب الرؤى المستقبلية، والأكاديميين ذوي الفكر الاستشرافي، والطلاب المتحمسين الذين تتطلع بلدانهم لقيامهم بدور فاعل على صعيد دفع عجلة التحول الرقمي وبناء الاقتصاد الرقمي المستدام”

وكانت مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات 2023-2024 لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى قد في شهر أغسطس من هذا العام في 21 دولة في المنطقة بدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” وأكثر من 20 وزارة ومشغلاً وشريكاً في القطاع. واستقطبت المسابقة أكثر من 27,500 طالب من أكثر من 600 جامعة في جميع أنحاء المنطقة، وحققت أعلى مستوى مشاركة على الإطلاق في تاريخ المسابقة.
وقد ضمت نسخة العام الماضي في نهائياتها 15 فريقاً تم اختيارهم من بين 19,300 مشارك يمثلون 472 جامعة و11 دولة من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

وتأتي المنافسات النهائية لمسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات الإقليمية تتويجاً لمجموعة من المسابقات المكثفة التي أجرتها الشركة على المستوى الوطني في البلدان المشاركة على مدى 4 أشهر

وتأهل من تلك المسابقات 66 طالباً يقودهم 20 مدرس جامعي، مقسمين إلى 22 فريقاً، سيتنافسون الأسبوع القادم في البحرين في النهائيات الإقليمية التي سيتأهل الفائزون فيها للتنافس في نهائيات المسابقة على مستوى العالم في مايو 2024 في الصين.

يضم كل فريق مشارك ثلاثة طلاب ومدرس جامعي واحد يشرف عليهم. وتشارك العراق وباكستان ولبنان والسعودية بثلاث فرق لكل منها، وفريقان من كل من الأردن وكازاخستان والبحرين، وفريق واحد من كل من الإمارات وقطر وعمان والكويت.

تتميز النسخة السابعة من المسابقة بمسارين إضافيين يركزان على مجالي السحابة الالكترونية والحوسبة السحابية، مما يتيح للطلاب مجالاً أوسع لعرض مهاراتهم المهنية والتوسع بها نحو مجالات جديدة. وستختبر هذه المسابقة المعرفة النظرية والمهارات العملية للطلاب في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى قدرتهم على العمل ضمن فريق. وسيتم تصنيف المشاركين وفقاً لنتائجهم في الامتحانات الكتابية والاختبارات العملية.

وسيقام حفل افتتاح المنافسات النهائية للمسابقة في 19 ديسمبر 2023 في جامعة بوليتكنك البحرين. وسيشارك أساتذة جامعات المنطقة في يوم الافتتاح في ندوة خاصة تنظم لهم يناقشون فيها آفاق تطوير المقررات والمناهج الجامعية وبرامج ومبادرات التدريب التقني والشراكة بين القطاعين العام والخاص ضمن هذا المجال.

وسيقام حفل الختام وتوزيع الجوائز في 21 ديسمبر 2023 في جامعة البحرين، والذي سيتضمن حلقة نقاش تجمع كوكبة من قادة تقنية المعلومات والاتصالات الإقليميين للحوار تحت عنوان “بناء منظومة مواهب تقنية المعلومات والاتصالات: آفاق الشراكة بين القطاعين العام والخاص”.

تتعاون مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات مع منظمة “اليونسكو” والسلطات الحكومية والكليات والجامعات في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى لتحديد ودعم وتنمية قادة المستقبل في مجال تقنية المعلومات والاتصالات.

ويسعى برنامج المسابقة إلى سد الفجوة بين الفصول الدراسية وسوق العمل، وبالتالي تعزيز فرص عمل الطلاب مستقبلاً في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، من خلال تبادل المعرفة حول أحدث التطورات والتوجهات الدولية في هذا المجال، مع تدريب عملي لتنمية المهارات في المختبرات ومراكز ومرافق البحث والتطوير الحديثة التابعة للشركة.

وتعمل هواوي على حفز وتنمية ملكات الابتكار والإبداع لدى طلاب تقنية المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى خلال تنافسهم للفوز بالنهائيات الوطنية ومن ثم النهائيات الدولية المرتقبة في مدينة شنزن الصينية.

18 ديسمبر 2023 - 1:15 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد17 ديسمبر 2023 - 11:12 مساءًبوتين يوجه تهديدات لفنلندا بعد انضمامها إلى “الناتو” أبرز المواد17 ديسمبر 2023 - 11:00 مساءًعودة جزئية للإنترنت والاتصالات في غزة أبرز المواد17 ديسمبر 2023 - 10:56 مساءًترتيب الدوري الانجليزي بعد تعادل ليفربول وفوز أرسنال أبرز المواد17 ديسمبر 2023 - 10:48 مساءًجدة تحتضن اجتماع مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA السادس والعشرين أبرز المواد17 ديسمبر 2023 - 10:39 مساءًأرسنال يعود للانتصارات ويعتلي الصدارة مؤقتا بثنائية في برايتون17 ديسمبر 2023 - 11:12 مساءًبوتين يوجه تهديدات لفنلندا بعد انضمامها إلى “الناتو”17 ديسمبر 2023 - 11:00 مساءًعودة جزئية للإنترنت والاتصالات في غزة17 ديسمبر 2023 - 10:56 مساءًترتيب الدوري الانجليزي بعد تعادل ليفربول وفوز أرسنال17 ديسمبر 2023 - 10:48 مساءًجدة تحتضن اجتماع مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA السادس والعشرين17 ديسمبر 2023 - 10:39 مساءًأرسنال يعود للانتصارات ويعتلي الصدارة مؤقتا بثنائية في برايتون الإعلام السوري: إصابة عسكريين في قصف إسرائيلي على ريف دمشق تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: تقنیة المعلومات والاتصالات الشرق الأوسط وآسیا الوسطى أبرز المواد17 دیسمبر 2023 فی المنطقة فی مجال

إقرأ أيضاً:

البيئة تبحث مع وكالات الأمم المتحدة سبل التكيف مع تغير المناخ

نظمت وزارة البيئة ضمن فعاليات إطلاق الحوار المجتمعي الوطني حول تغير المناخ، حلقة نقاشية حول (كيف تُعزز وكالات الأمم المتحدة القدرة على التكيف مع تغير المناخ في المجالات الرائدة في مصر)، بمشاركة، د. عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد، الممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال إفريقيا، منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، د. جان بيير دي مارجري، ممثل برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة ومديره القطري في مصر،  د. أحمد رزق، المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) في مصر، د. بشر إمام، رئيس وحدة العلوم الطبيعية والهيدرولوجيا الإقليمية، المكتب الإقليمي لليونسكو للعلوم في الدول العربية، د. مروة علم الدين، مسؤولة، هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، د. ناتاليا ويندر روسي، ممثلة اليونيسف في مصر، د. محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورئيس فريق تغير المناخ، حيث أدار الجلسة الإعلامية داليا عبدالسلام.
وخلال الجلسة النقاشية، بمشاركة شركاء التنمية وخبراء البيئة وقيادات وزارة البيئة.

وقد أشار الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد، الممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال إفريقيا، منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، فى مداخلته إلى أهمية وجود الحوار الوطني المجتمعي في مصر بشكل منظم والاستفادة بمخرجاته، مؤكدًا على أهمية تأسيس المفهوم وتغير التصرفات والتكيف على أرض الواقع خاصة فيما يخص منظمة الفاو، وأيضًا مساهمة هذا الحوار في رسم السياسات التي يتم صياغتها وتشكيلها على مستوى الدولة، مشيرًا إلى إطلاق منظمة الفاو الاستراتيجية العالمية لمواجهة تغير المناخ لتنفيذ برامج موجهة لمواجهة تحديات تغير المناخ.

وأشار عبد الحكيم الواعر، إلى الممارسات الذكية المناخية وإدارة الموارد المائية بشكل مستدام وذلك من خلال المشروع التي تنفذها منظمة الفاو بالتعاون مع وزارتي الزراعة والموارد المائية والري التي تتعلق برفع إنتاج محصول قصب السكر في الصعيد المصري، كما أن هناك تركيز في شمال الدلتا حول تغير أصناف الزراعة في منطقة الدلتا لمواجهة ملوحة التربة، كذلك العمل على رفع معدلات الوعي بخطورة زيادة وكثافة انتشار الآفات في مناطق غير متوقعة متأثرة بالتغيرات المناخية والتي بدورها تؤثر على الزراعة.

وأضاف عبد الحكيم الواعر، إلي وجود خطة كاملة من قبل منظمة الفاو للمشاركة في الحوار الوطني المجتمعي على مستوى المحافظات، وذلك من خلال وزارة البيئة والزراعة والوزارات المعنية المختلفة، مؤكدا على أهمية وجود المياه والموارد المائية كأحد الحلول الناجحة من أجل الوصول لحياة بيئية مستدامة.

من جانبه، أكد الدكتور جان بيير دي مارجري، ممثل برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة ومديره القطري في مصر،على أهمية وجود حلول جذرية ووضع برامج لمواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ حيث أن هناك ١٨ مليون شخص حول العالم يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وهناك تنبؤات مستقبلية توضح أن زيادة درجات الحرارة سيزيد مما يعانون من الجوع ونقص الأمن الغذائي حول العالم، مشيرا أنه فيما يخص مصر فإن منطقة صعيد مصر من أكثر المناطق المعرضة لزيادة الفقر والجوع والأمن الغذائي بسبب زيادة درجات الحرارة والتأثيرات السلبية لتغير المناخ.

وأضاف ممثل برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، إلى أننا أصبحنا اليوم أكثر ابتكارا وإبداعا لإيجاد حلول لمواجهة هذه المخاطر من خلال التكيف وتنفيذ سياسات التخفيف لمواجهة نقص الأمن الغذائي ط، وذلك ما كنا نعمل عليه خلال الـ ١٠ سنوات الماضية حيث نعمل على تنفيذ نموذج متكامل يفيد المجتمع الريفي بمصر للحصول على الطاقة الجديدة والمتجددة وتوفير مصادر مبتكرة للري، وتقديم التدريب المهني للشباب والمرأة من خلال استخدام وسائل توفر استخدام المياه مثل استخدام وسائل الري بالتنقيط التي توفر بمقدار ٣٠./. من استخدام المياه وهو ما يمثل استثمار داخل القرى الريفية حيث نعمل على  ١٠٠ قرية ريفية مختلفة ونستهدف ١٠٠ ألف فرد في صعيد مصر، معربا عن أمله فى رفع مستوي الفرد هناك من خلال التمويل المستمر لمثل هذه المشروعات.

وأكد السيد أحمد رزق، المدير القطري لبرنامج موئل الأمم المتحدة في مصر، أن المناخ تحدي كبير للإنسان، وأيضًا لتخطيط المدن، خاصة مع تجاوز عدد سكان المدن لعدد سكان الريف خلال السنوات الاخيرة، ومن المتوقع أن تتجاوزها في ٢٠٥٠ بنسبة ٧٠٪؜، كما تتركز الأنشطة الحياتية والاقتصادية في المدن، ليكون ٧٠٪؜ من الناتج العالمي من المدن، لذا فإن تحدي المناخ يعد اولوية في تخطيط المدن، ويعمل البرنامج مع مصر في اعادة تحديث المخططات العمرانية فيما يسمى بالمدن ذات الطابع الخاص، مثل دهب ومرسى علم والتي يعد المناخ تحديا لها، كما يهدف البرنامج للعمل مع المجتمعات المحلية لترجمة التحديات إلى فرص استثمارية للخروج بنماذج أعمال ناجحة من قلب المجتمع، مؤكدا أن الحوار المجتمعي هو من أساسيات عمل البرنامج، لذا سيتم تسليط الضوء على الأطر التنظيمية للسياحة لتكون أكثر استدامة وصونا للتراث المحلي. وأكد رزق أن كلمة السر في المرونة المناخية هي الإنسان.

من جانبها، أكدت السيدة مروة علم الدين ممثلة منظمة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، أن منظمة الأمم المتحدة تولي أولوية للمناخ وتأثيراته على المرأة دوليا ودورها القيادي فيه، وتعمل في مصر مع عدد من الجهات ومنها المجلس القومي للمرأة ووزارتي الخارجية والبيئة، حيث أطلقت في مؤتمر المناخ COP27  مبادرة المرأة الأفريقية والتكيف مع المناخ بهدف دعم دور المرأة في اتخاذ قرارات التكيف، كما تشارك منظمة الأمم المتحدة للمرأة في مصر في مبادرات مختلفة ومنها المشروعات الخضراء الذكية فيما يخص المشروعات التي تقودها المرأة، ومع وزارة البيئة عملنا على تعزيز قدرات العاملين في الربط بين المرأة وتغير المناخ، ولدينا اولوية تعزيز الخبرات وبناء القدرات ورفع الوعي في تحقيق الاستدامة للشركات الناشئة التي تقودها سيدات، ومن خلال الحوار المجتمعي سنعمل على تعزيز دور المرأة في العمل المناخي والاستفادة من مخرجات الحوار في برامجنا، موضحة أن كلمة السر في تحقيق المرونة المناخية هو إشراك المرأة في اتخاذ قرارات المناخ.

من جانبه أكد د. بشر إمام، على أن قضية المياه تمثل نقطة أساسية لليونسكو والتي يتم العمل فيها على منظمة الأمم المتحدة والفاو، ووزارات مختلفة في مصر، مشيرا إلى أن التأقلم مع التغيرات المناخية في مصر بدأ منذ فترة طويلة حيث شهد مؤتمر تغير المناخ في مصر COP27 إحداث نقطة تحول كبيرة ووضع قضية المياه في صلب العمل المناخي كجزء لا يتجزأ من العمل المناخي وهو ما كان له بالغ الأثر فى عملية التمويل الخاصة به.

وأشار إلى دور منظمة اليونسكو ضمن إطار مشروع الاسكادا، مشيرا إلى أن الحوار الحكومي  والخبراء من الوزارات المعنية بالمياه سواء وزارات الموارد المائية والرى - والإسكان - والزراعة - البيئة - كوزارات أساسية معنية بمواضيع المياه، حيث استطعنا أخذ مجموعة من المؤشرات الأساسية يمكن البناء عليها لقياس مدى التقدم لتحقيق المرونة والتكيف التغيرات المناخية.

وأشار د. بشر إمام، إلى أن لدي اليونسكو اهتمام كبير بمواقع التنوع البيئي حيث لدينا برنامج (الإنسان والتنوع الحيوي) يهتم بالمحميات الطبيعية، مشيرا إلى أننا بصدد تشكيل مجموعة من الخبراء خاصة بدراسة  النظم البيئية التى تعتمد على المياه الجوفية ومدى تأثير التغير المناخي على هذه النظم، كما أن لدينا برامج خاصة بدرأ المخاطر والكوارث ونعمل مع مجموعة عمل لتضمينها في البرامج  التربوية والتعليمية.

وأشار إلى أن التأقلم مع التغيرات المناخية ليس مسئولية الدول والحكومات فقط ولكن مسئولية الأفراد أيضًا، معربًا عن تطلعه فى أن يسهم الحوار المجتمعي فى الخروج بتطوير لبرامج أفضل للتوعية بالتغير المناخي ومشاركة الجميع، كما أن قضية الحوار المجتمعي يجب أن تكون قضية تحويلية يتم العمل فيها على الأرض مع المجتمعات المحلية.

من جانبها أكدت د. ناتاليا ويندر روسي، ممثلة اليونيسف في مصر، على أن تغير المناخ لا يتعلق بدرجات الحرارة وارتفاع مستوى سطح البحر وفقط، ولكنه يمس الأسر والعائلات والأطفال، مشيرة إلى أن أزمة المناخ ليست بمعزل حيث تسبب أزمات ومنها الخاصة بالتعليم، مشيرة إلى عمل منظمة اليونيسيف من خلال دعم العمل المناخي الدولى للقضاء على هذه الظواهر وحماية الأطفال، لافتة إلى أن مصر تصنف كدولة شديدة المخاطر للأطفال حيث ٥.٤ مليون طفل يتأثرون بموجات الحر ويؤثر ذلك على قدراتهم وتركيزهم ونموهم، مؤكدة أيضًا على ضرورة دمج وزارة التربية والتعليم، الجوانب المناخية فى المناهج التعليمية باعتبار الاطفال ممثلين للتغيير وأن تصبح أصواتهم مسموعة ومدافعين أقوياء عن البيئة.

وأضافت ممثلة اليونيسف في مصر، إلى العمل على قدم وساق مع وزارة البيئة، حيث أطلقنا دراسة مؤخرا تعنى بالأطفال أسفرت عن كثير من النتائج الجيدة، مؤكدة حرصها على أن تُدمج تلك الدراسة فى خطط التكيف الوطنية، كما نعمل على أن تكون كل الخطوات فيما يتعلق بالصمود والمرونة والطاقة والمياه مأخوذة فى عين الاعتبار.

واكد السيد محمد بيومي مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورئيس فريق تغير المناخ، أن البرنامج شريك ممتد مع وزارة البيئة على مدار أكثر من ٢٥ عام لإعداد سلسلة من التقارير الوطنية لتقديمها لاتفاقية الأمم المتحدة للمناخ، لتقييم آثار المناخ في القطاعات المختلفة وأولويات التكيف مع تلك الآثار، وللتوسع في المشروعات التنفيذية للتكيف ومن أهمها مواجهة ارتفاع سطح البحر، حيث تعاون البرنامج من ١٥ سنة مع وزارة الموارد المائية والري، للبحث عن وسائل منخفضة التكاليف للأراضي المنخفضة في الدلتا، وتم إنشاء جسور من الطبيعة، كما نجح البرنامج بالتعاون مع وزارات البيئة والخارجية والري في الحصول على منحة من صندوق المناخ الأخضر لتجربة نموذج في الدلتا لحمايتها من اخطار ارتفاع مستوى سطح البحر لنحو ٧٠كم، مؤكدا ان هذه المشروعات مجرد بداية فى إجراءات الحماية متدرجة، كما يتم الاشتراك مع الحكومة المصرية في اعداد خطة الادارة المتكاملة للمناطق الساحلية لربط استخدامات الأراضي بحماية الشواطئ لأول مرة في مصر، ويتم تطبيقها في تخطيط الأنشطة الساحل الشمالي.

وأوضح بيومي أن البرنامج يتعاون مع مركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء في إنشاء منظومة للإنذار المبكر والكوارث المناخية على مستوي المحافظات لمواجهة الظواهر المناخية الحادة، وايضًا انشاء منظومة لإبلاغ المواطنين بخطورة بكيفية التعامل مع هذه الظواهر.

واضاف ان جلسات الحوار المجتمعي سيركز على  موضوع حماية الشواطئ  بعدد من  الجلسات في محافظات ساحلية مثل بورسعيد وكفر الشيخ، وحوار مجتمعي في المناطق الريفية لدعم صغار المزارعين والصيادين في مواجهة آثار تغير المناخ، بالإضافة إلى التركيز على صون التنوع البيولوجي بالاستفادة من الخبرة الواسعة للبرنامج في هذا المجال.

واختتم بيومي الجلسة بالشكر لمنظمات الأمم المتحدة المتخصصة على الاستجابة للمشاركة في الحوار المجتمعي، والاستفادة من مخرجاته في إعداد الخطة الوطنية للتكيف، ايمانًا باهمية رأي المواطن في تنفيذ المخططات التي يتم إعدادها، وسيتم التوسع في الحوار المجتمعي على مدار السنوات القادمة ليصل المواطن في مختلف المواقع والمجتمعات المحلية.

مقالات مشابهة

  • توظيف تقنية “GeoAI” لإدارة الحشود في الحج
  • قرار تاريخي.. العمل الدولية تعتمد فلسطين عضوا مراقبا
  • الأمم المتحدة تشدد على ضرورة رفع “إسرائيل” قيودها على دخول المساعدات إلى غزة
  • “تيته” من الزاوية: اشتباكات طرابلس الأخيرة دليل على استحالة استمرار الوضع الراهن
  • الأمم المتحدة تطالب بحفظ الأدلة في انتهاكات “دعم الاستقرار”
  • إلغاء طلب عروض المراكز التقنية.. قيوح: لا علم لي بمقاضاتي وأنا سياسي اسألوا "نارسا" عن ما هو تقني
  • البيئة تبحث مع وكالات الأمم المتحدة سبل التكيف مع تغير المناخ
  • أمر وارد تقنيًا.. خبير أمن معلومات يكشف ما حدث مع حساب أحمد السقا
  • البحرين تفوز بالعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي بدعم 186 دولة
  • المجموعة العربية ترحب بمشروع قرار “مركز فلسطين في منظمة العمل الدولية وحقوق مشاركتها في اجتماعات المنظمة”