أنشطة مكثفة لذوي القدرات الخاصة بثقافة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني المقدمة لذوي القدرات الخاصة، عقد قصر ثقافة الغردقة محاضرة حول السلوك الأسري مع ذوي القدرات الخاصة ضمن مبادرة قادرون باختلاف.
تحدثت دكتورة ريهام هرجة -أستاذ الصحة النفسية، عن أهمية تثقيف أولياء أمور ذوي القدرات الخاصة، ففهمهم أبناءهم يعطيهم أكثر من نصف الحل ويوضح الطريقة المثلى للتعامل معهم، وأشارت إلى ضرورة القراءة وسؤال المتخصصين وزيارة المراكز التي أنشأتها الدولة لهم، والسعي لفهم المشكلة بطريقة علمية حتي يتمكن ولي الأمر من التعامل مع طفله بالطريقة الصحيحة واكتشاف موهبته ودعمه.
كما تناولت دكتورة رانيا الخولي - أخصائي التخاطب وتعديل السلوك، مشاكل المراهقة عند ذوي القدرات الخاصة وتحدثت عن الرعاية الذاتية حتى يتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم وإنجاز مهماتهم اليومية بمفردهم وأكدت ضرورة بناء الصداقة معهم لتسهيل التعامل في هذه المرحلة.
هذا وتضمنت الفعاليات استمرار أنشطة الحساب الذهني لذوي القدرات الخاصة للأسبوع الثالث حيث قامت المدربة حنان عبدالشافي بمراجعة ما تم تعلمه في المحاضرات السابقة باستخدام المعداد.
كما عقدت مكتبة الطفل والشباب بالقصير محاضرة بعنوان "تعزيز الصحة النفسية لذوي القدرات "، بمدرسة القصير الثانوية بنين وتحدثت دكتورة ولاء عباس معلم أول علم نفس وباحثة دكتوراه - عن الصحة النفسية مؤكدة أنها جزء لايتجزأ من الصحة العامة، كما نظم بيت ثقافة القصير احتفالا بمناسبة اليوم العالمي لذوي القدرات وبرنامج ترفيهي تضمن اكتشاف مواهب وورشة رسم على الوجوه.
ومن ناحية أخرى شهد الفرع برئاسة سوسن عبد الرحيم عددا من الفعاليات الأدبية المتنوعة ضمن برامج إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، حيث عقد بيت ثقافة رأس حدربة محاضرة بعنوان "الأدب بين الماضي والحاضر" أوضح بها عبيد الله محمد خليل معلم خبير بمدرسة جمال عبد الناصر برأس حدربة، أن الشعر في الماضي كان يسمي بالمعلقات ويزيد عن 100 بيت وله وزن وقافية وله تفعيلة والكثير من بحور العروض أما في الوقت الحاضر فيوجد الشعر الحر أو القصيدة النثرية.
واستمرارا لفعاليات الفرع شهد بيت ثقافة سفاجا أمسية شعرية لشعراء نادي أدب سفاجا، وأقام بيت ثقافة أم الحويطات احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وعقدت مكتبة الطفل والشباب بسفاجا محاضره عن فن الواو تحدث بها محمود عبدالستار توفيق -مدير مدرسة التربية الفكرية بإدارة سفاجا التعليمية عن مفهوم فن الواو المنتشر في صعيد مصر، مشيرا أنه يتميز بنظم الشعر "مربعات" ويستخدم اللغة العامية وعادة ما يصاحبه عزف موسيقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية ثقافة البحر الاحمر ذوى القدرات الخاصة
إقرأ أيضاً:
"انتعاش" في حركة الملاحة البحرية بالمياه العربية
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشفت مواقع متخصصة بالملاحة البحرية، يوم الجمعة، أن حركة السفن والناقلات في البحر الأحمر وبحر العرب شهدت خلال الساعات الماضية، انتعاشاً نسبياً.
وتأتي عودة حركة الملاحية، إثر اتفاق أمريكي مع الحوثيين في اليمن برعاية عُمانية، بعد نحو 19 شهراً من جمود شبه كلي، بفعل تهديدات الحوثيين لخطوط الشحن الدولية.
انتعاش تدريجي
وقال الخبير في شؤون الأمن والدفاع، الأمريكي ذو الأصول اليمنية، محمد الباشا "تُظهر حركة الملاحة البحرية المباشرة عبر البحر الأحمر وبحر العرب، بوادر انتعاش ثابتة، وإن كانت تدريجية".
واستند الباشا في حديثه لموقع "إرم نيوز"، على تطبيق "VesselFinder" المتخصص في عرض مواقع السفن وحركة المرور البحرية على مدار الساعة والمُكتشفة بواسطة شبكة (AIS) العالمية.
ولفت إلى أنه شُوهد تفريغ ثلاث ناقلات نفطية حمولتها من الوقود في ميناء رأس عيسى في محافظة الحديد شمال غربي اليمن، والخاضع لسيطرة الحوثيين، معتبراً ذلك "تطوراً لافتاً، يشير إلى استئناف النشاط اللوجستي في المنطقة".
وأضاف "صحيح أننا نرى، اليوم، من خلال مواقع رصد الملاحة في البحر الأحمر عبر تتبع منظومات التعريف التلقائي(AIS) للسفن، حركة شبه طبيعية، لكن من المبكر طرح إحصائيات رقمية دقيقة تعكس حجم التأثيرات الفعلية".
ومضى الباشا قائلاً "إلا أن مقارنة بيانات الربع الأول من عام 2025، مع نظيره في العام 2024، كما ورد في تقارير هيئة قناة السويس، تكشف عن تراجع ملحوظ في النشاط الملاحي".
وأشار إلى أن "عدد السفن العابرة، قد انخفض بنسبة تقارب 20%، بينما تراجعت الحمولة الصافية بنسبة تصل إلى 23%، مما يعكس انخفاضاً كبيراً في حجم التجارة المارة عبر القناة خلال هذه الفترة".
وتابع الباشا، قائلاً "وكانت أكبر نسب الانخفاض من نصيب سفن البضائع السائبة وناقلات النفط وسفن الحاويات، في حين سجلت سفن الغاز المسال ارتفاعًا لافتًا في الحمولة رغم استقرار عددها".
"استغلال كارثي"
بدوره قال المحلل الاقتصادي محمد الجماعي "البحر الأحمر، عبر التاريخ، هو بحر للملاحة التجارية العالمية، وبحر صراعات القوى الكونية منذ الأزل، ويشكّل واحدة من أهم العقد الخلافية والمتوترة قديماً وحديثاً".
وبيّن لـ"إرم نيوز"، أنه من أجل ذلك "حرصت الحكومات والدول المُطلّة على البحر الأحمر ومنها اليمن، في العقود المائة السابقة، على حماية هذا الممر الآمن لما له من عائد مادي ومعنوي على تلك الدول".
ولفت الجماعي إلى أنه "وحدها ميليشيا الحوثي من استغلت هذا الممر استغلالًا كارثيًا مع إدراك قادتها، بكل تأكيد، تأثير ذلك سلباً على اليمن، والمنطقة، والتجارة الدولية".
وذكر أنه "مع ذلك، فالنتائج الكارثية المتوقعة، سابقًا ولاحقًا، هي بحسب اللهجة المحلية (عزّ الطلب) بالنسبة لأهداف الجماعة، فـ(العنف المقدس)، بحسب تعبير باحثين عرب، يأتي في صُلب عمليات الميليشيات العربية المدعومة من إيران، للوصول إلى تمويلات، ومقاعد تفاوضية".
وأشار الجماعي إلى أنه "في الوقت الذي حصدت فيه دول عظمى وفورات مالية نتيجة ارتفاع كلف الشحن والتأمين بسبب ارتفاع نسبة المخاطر؛ وحصدت دول أخرى فوائد نتيجة ارتفاع أسعار الوقود؛ نجد في المقابل أن غزة، مثلاً، لم تحصد أي فوائد تذكر".
وأكد أنه "لم يجنِ اليمن سوى فقدان سمعته ومكانته، بالإضافة إلى خسارة نحو نصف مقدّراته من البُنى التحتية التي تقع تحت سيطرة الميليشيا الحوثية، كالمطارات، والموانئ، والمصانع الكبرى، ومحطات الكهرباء، وصهاريج تخزين النفط".
وأضاف الجماعي "باعتقادي أن الأضرار التي تعرّض لها اليمن فادحة، وذات أثر طويل الأمد، ويصعب في الوضع الحالي إعادة بناء تلك القدرات، التي يزعم الحوثيون أنهم شرعوا في ترميمها كذبًا، بينما يسعون في حقيقة الأمر إلى ترميم سمعتهم بعد العنتريات التي ظنّوا أنها انطلت على سكان المناطق الواقعة تحت سيطرتهم".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام