تواصل عارضة الازياء الأمريكية ذات الاصول الفلسطينية "بيلا حديد" دعمها الكبير للقضية الفلسطينية وسط حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من 70 يومًا وراح ضحيتها آلاف الشهداء غالبيتهم من الأطفال والنساء.

اقرأ ايضاً"السيوف والضربات"..أغنية إسرائيلية تدعو لقتل بيلا حديد وإبادة غزةبيلا حديد تواصل دعمها للقضية الفلسطينية
 

وبالرغم من تعرّض عارضة الأزياء الشهيرة الى تهديدات كبيرة بعد اعلان دعمها الكبير للقضية الفلسطينية، إلا أنها بقيت مستمرة ومواصلة لدعمها على مختلف حساباتها في السوشال ميديا.

وشاركت عارضة الازياء صورة عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" عليها كلمة فلسطين وممزوجة بألوان العلم الفلسطيني.

View this post on Instagram

A post shared by Bella ???? (@bellahadid)

ويشار بان عائلة حديد تعرّضت للعديد من التهديدات بسبب مواقفها واعلانها الدعم الكامل لفلسطين وسط الحرب الاسرائيلية الكبيرة التي تشنّها على قطاع غزة.

اقرأ ايضاًبعد موقفها الداعم لفلسطين.. ديور تستبدل بيلا حديد بعارضة أزياء اسرائيلية جيجي حديد تتعرض للهجوم بسبب أحمد مناصرة

وفي وقت سابق كانت جيجي حديد شقيقة بيلا الصغرى قد اعربت عن تضامنها بعدة طرق مع القضية الفلسطينية إلا أنها تعرضت لهجوم واسع بعد تراجعها عن دعم الأسير الفلسطيني أحمد مناصرة ووصفه بالمثال السيء.

وكانت جيجي قد تضامنت مع الأسير مناصرة ونشرت صورته من أجل تعريف العالم بقصته، وبعد ان واجهت انتقادات بسبب إن مناصرة حاول تنفيذ عملية وهو طفل قامت بحذف المنشور والاشارة إلى أنها اختارت مثال سيء.

وتسبب تبريرها وترادجعها بحالة جدل وضجة وكبيرة بالسوشال ميديا.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: بيلا حديد أخبار المشاهير عارضات أزياء اخبار غزة التاريخ التشابه الوصف بیلا حدید

إقرأ أيضاً:

كاتبة إسرائيلية: نعيش ضغوطا نفسية هائلة بسبب الحرب

استغلت كاتبة إسرائيلية حادثة شخصية تعرضت لها مؤخرا تمثلت في سرقة سيارتها من أمام منزلها، للحديث عن الحالة النفسية المتردية التي يعيشها الإسرائيليون وما وصفتها بحالة "اضطراب ما بعد الصدمة الجماعية" التي تسود المجتمع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما تلاه من حرب متواصلة في قطاع غزة.

وكتبت نحما دوك في مقالها بصحيفة "يسرائيل هيوم" أن سرقة سيارتها لم تكن الحدث الأهم في القصة، بل ما أثار انتباهها هو انفعالاتها العصبية الزائدة خلال تعاملها مع الشرطة وشركة التأمين والخدمات اللوجستية، وهو ما جعلها تدرك أن "ما نعيشه جميعا هو نتيجة مباشرة لتلك المجزرة وللضغط النفسي المتواصل منذ ذلك اليوم".

وأوضحت أن الحادثة وقعت في ساعات الليل حين لاحظ أحد الجيران غرباء يتجولون داخل سيارتها المتوقفة فاتصل بالشرطة، لتبدأ مطاردة انتهت بضبط السيارة على طريق رقم "1" باتجاه الأراضي الفلسطينية، حيث عُثر داخلها على فتى يبلغ من العمر 15 عاما.

وعلقت الكاتبة بأن هذه هي الطريقة التي تعمل بها عصابات سرقة السيارات "الحراس والمبتدئون والصبي الذي يقود السيارة، حتى إذا تم القبض عليه يخفَف الحكم بسبب صغر سنه".

توتر جماعي

لكن الكاتبة شددت على أن الهدف من سرد الحادثة لم يكن التذمر من تفشي سرقة السيارات، بل إلقاء الضوء على ما سمته "التوتر الجماعي الذي يعيشه الجميع"، مشيرة إلى أن "كل واحد منا يحمل داخله قنبلة من التوتر والانفعال ظهرت بشكل غير مسبوق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول".

إعلان

وكتبت دوك "أفترض أنه في مرحلة ما سيُجرى فحص شامل لتأثير المجزرة والحرب وضحاياها على نفسية كل منا، العنف في المجتمع الإسرائيلي يزداد بجميع قطاعاته، جرائم القتل تسجل بشكل شبه يومي، ونفاد الصبر يتجلى في كل مكان: في الطرقات وفي الكنيست وفي الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي".

ونقلت عن طبيب صديق قوله بنبرة ساخرة تخفي قلقا حقيقيا إنه بات يوصي بـ"إضافة دواء سيبراليكس (مضاد للاكتئاب والقلق) إلى مياه الشرب العامة".

كذلك، تحدثت الكاتبة عن تغير سلوكها هي شخصيا بعد السرقة، مشيرة إلى أنها فقدت صبرها سريعا خلال التعامل مع جهات مختلفة، وكانت تصرخ على الهاتف بلا وعي.

وقالت "في أيام عادية كنت سأمر على التفاصيل البيروقراطية دون انفعال، لكني اليوم شعرت بأن كل شيء يثير الغضب، حتى تأخر شاحنة القطر عن إيصال السيارة إلى المرآب لأن سائقها نفد منه الديزل أثار فيّ نوبة غضب غير مبررة".

الحرب الأطول في تاريخ إسرائيل

وحمّلت دوك المسؤولية للقيادة السياسية، معتبرة أن "من واجبها أن تقدم رؤية تبعث الأمل"، مضيفة أن "القيادة يجب أن تخفف العبء عن الناس، وأن تهتم فعليا بمن يخدمون في الاحتياط بدلا من أن تكرس الامتيازات لمن يرفضون الخدمة ويتهربون من المسؤولية الاجتماعية (تقصد امتناع المتدينين الحريديم عن الخدمة في الجيش)، دون أن يتخلوا عن ملذات الدولة".

كما انتقدت بشدة غياب الشفافية والوضوح في إدارة الحرب، وتساءلت "أين القيادة التي تُظهر لنا أن هذه الحرب ضرورية؟ بعد أيام نكمل عامين منذ المجزرة وخط الضحايا يزداد، والإحساس العام هو أنه لا توجد يد توجه الأمور، ولا أحد يعرف إلى أين نمضي".

وذكرت دوك أن الحرب الجارية الآن في غزة أصبحت "الأطول في تاريخ الدولة"، مشيرة إلى أنها تجاوزت حتى حرب الاستقلال رغم تفوق إسرائيل العسكري اليوم مقارنة بما كانت عليه في عام 1948.

إعلان

لكنها قالت إن "الضغط العسكري الذي تجدد مؤخرا لم ينجح في دفع حماس إلى الإفراج عن المحتجزين، مما يثبت أن كل التصريحات الرسمية بأن الضغط سيغير المعادلة تنهار أمام الواقع يوما بعد يوم".

وختمت بالتحذير من أن المجتمع الإسرائيلي يدفع "ثمنا باهظا لحرب بلا أفق تدار من قبل قيادة منشغلة ببقائها السياسي، في وقت يحتاج فيه الناس إلى خطاب أمل، لا إلى تكرار الشعارات الفارغة".

مقالات مشابهة

  • ملف «وقف إطلاق النار» على طاولة المنفي.. تأكيد على الردع والالتزام
  • شاب مغربي مكبل منذ 22 عاما.. والأم تطالب بتدخل عاجل من الملك
  • كاتبة إسرائيلية: نعيش ضغوطا نفسية هائلة بسبب الحرب
  • بيلا حديد تدعم المطبخ الفلسطيني: والدي سيدشن مطعما يروي قصة شعبه
  • البنوك تعاود العمل اليوم بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك
  • الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة تواجه خطر التوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود
  • محامون في بريطانيا مهددون بعقوبات قاسية بسبب الاستعانة بالذكاء الاصطناعي
  • بسبب الحرب.. انهيار أدوات مواجهة الكوارث البيئة في السودان
  • مظاهرة حاشدة في إيطاليا دعما للقضية الفلسطينية ورفضا لحرب الإبادة
  • إشارات المرور تنطق بالغضب.. إسبانيا تصعّد موقفها ضد إسرائيل وتطالب بالحرية لغزة