آخر تحديث: 18 دجنبر 2023 - 11:24 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف القيادية بتحالف العزم نجاة الطائي، اليوم الاثنين (18 كانون الاول 2023)، عن استنزاف دوائر الدولة بسبب “حمى الانتخابات”، فيما بينت ان المشاريع خلال عام 2023 احيلت نصفها خلال فترة الاسبوعين التي سبقت الانتخابات.وقالت الطائي في حديث  صحفي، ان “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني اصدر 3 توجيهات مباشرة لمنع استغلال إمكانيات وموارد الدولة في الحراك الانتخابي لكن الحقيقة بأن كل شيء مباح من قبل القوى المتنفذة والمهيمنة على القرار في بعض المحافظات لدرجة بان هناك استنزافا للدوائر هو الأكبر في كل الدورات الانتخابية”.

واضافت، ان “إجمالي المشاريع التي احيلت او أنجزت خلال الاسبوعين الماضيين يعادل نصف ما أنجز خلال 2023 في صورة تعبر عن الاستغلال الكبير لإمكانيات الدولة وإحالة مشاريع بعضها دون اي جدوى اقتصادية لان الهدف منها الكسب الانتخابي ليس الا”.وأشارت الطائي الى ان “عدم منح اجازة مبكرة لكل موظف مرشح، خطأ تتحمل وزره حكومة السوداني لان هناك من استغل سطوته في الحكومة والترويج لنفسه من خلال مؤسسات ودوائر الدولة وبطرق مختلفة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

عبدالعزيز الحلو في وجه الطاحونة التي لا ترحم

عندما تمرد عبدالعزيز الحلو عقب انفصال الجنوب كان المؤتمر الوطني هو الحزب الحاكم وكان تمرده بالنسبة للجيش تمردا سياسيا في ظل وجود حكومة وحزب حاكم يقع على عاتقهما بشكل كامل التعامل مع هذا التمرد وحله بوصفه إشكال سياسي.

الجيش لم يتصور المعركة حينها كمعركة ضد الدولة وإنما كمعركة ضد النظام، حتى قيل حينها إن بعض العساكر كانوا يسمون حرب جنوب كردفان ب “حرب عمر البشير”.

ففي ظل وجود نظام سياسي هو نظام المؤتمر الوطني كانت الحرب تفهم كحرب ضد النظام بشكل صريح أو ضمني حتى بالنسبة للأجهزة النظامية وكذلك بالنسبة للشعب.
وتجمدت حرب جبال النوبة على هذا الأساس بعد اتفاق وقف إطلاق نار استمر تقريبا لعشرة سنوات.

ولكن بعد تحالفه مع الجنجويد في حربهم ضد الدولة والشعب وضع تمرده في سياق آخر مختلف كليا. الجيش الآن والقوات النظامية والمستنفرين يقاتلون حركة الحلو بدوافع جديدة، لم يعد الحلو متمردا على نظام المؤتمر الوطني، ولكنه يحارب الدولة والشعب في حرب يراها الشعب كحرب عدوان خارجي صريح ضد الدولة.

الحلو أراد أن يركب موجة حرب 15 أبريل ولكنه بذلك جر على نفسه وعلى قواته غضبة الطاحونة التي لا ترحم وستطحنه مع الجنجويد الذين هم أشد منه بأسا وأكثر قوة وعتادا وعددا وسيطروا على العاصمة وولايات مساحتها أضعاف منطقة كادوا فتمت هزيمتم وطردهم وتجري ملاحقتهم الآن في كردفان ودارفور. مساحة المنطقة التي يسيطر عليها الحلو هي شيء لا يذكر بالنسبة للحرب التي يخوضها الجيش وكذلك قواته وعددها وتسليحها هي لا شيء بالمقارنة مع المعارك الكبيرة التي خاضها الجيش وانتصر فيها كلها.
عبدالعزيز الحلو “دبور زن على خراب عشه”

حليم غباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لبنان:اتصالات لوقف القصف الإسرائيلي خلال الانتخابات بالجنوب
  • وزراء: التحوّل الصناعي والاستثمار والتجارة الدولية ركائز تعزز تنافسية الصناعة المحلية عالمياً
  • مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض يختتم مشاركته في المنتدى العالمي لإدارة المشاريع
  • قصة لعنة النهائيات التي أصابت هالاند هداف مانشستر سيتي
  • الإعمار تعلن عن المشاريع التي ستفتتح قريباً ضمن حزمة فك الاختناقات
  • دعامي يحكي أنّ ظلمَ المليشيا بات أكثرُ فداحةً مِنْ ظلم الدولة التي قاتلها
  • تحالف اليمين يتصدر الانتخابات التشريعية المبكرة في البرتغال دون أغلبية مطلقة
  • عبدالعزيز الحلو في وجه الطاحونة التي لا ترحم
  • انطلاق المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية في لبنان
  • أبو الغيط: العراق هو الدولة الأولى التي تترأس القمتين السياسية والاقتصادية