إنزاغي يؤجل حسم مستقبله والهلال يضغط لخطفه قبل المونديال
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
نواف السالم
أجل الإيطالي سيموني إنزاغي، المدير الفني لفريق إنتر ميلان، مناقشة مستقبله مع النادي أو أي جهة أخرى، إلى ما بعد نهاية الموسم الرياضي الجاري، الذي يشهد منافسة محتدمة مع نابولي على لقب الدوري الإيطالي.
وفقًا لشبكة “سكاي سبورت” الإيطالية، فإن إنزاغي يضع كامل تركيزه على الجولات الأخيرة من الكالتشيو، على أمل تعثر المتصدر، وتجاوز فريق كومو في السباق نحو اللقب، قبل التحول إلى خوض نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان نهاية مايو الجاري.
وفي المقابل، دخل اسم إنزاغي ضمن قائمة أبرز المرشحين لتدريب الهلال، مع استعداد الزعيم لخوض بطولة كأس العالم للأندية الشهر المقبل، وبدء مشروع جديد مع انطلاقة الموسم القادم، بعد إقالة البرتغالي جورجي جيسوس مؤخرًا.
وذكرت القناة الإيطالية ذاتها أن فهد بن نافل، رئيس نادي الهلال، زار مدينة ميلانو مطلع العام الجاري، في محاولة لإقناع المدرب الإيطالي بقيادة الفريق الأزرق في المرحلة المقبلة.
وفي سياق متصل، أفاد حساب “الرياضية – عاجل”، يوم الاقنين، بوصول ممثلة المدرب الإيطالي إلى الرياض، للوقوف على تفاصيل الإقامة والحياة اليومية، بما في ذلك تقييم المدارس، تمهيدًا لاتخاذ القرار النهائي بشأن العرض الهلالي.
اقرأ أيضاً
فهد بن نافل يتحرك لخطف إنزاغي بعرض قياسي
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان مدرب الهلال الجديد
إقرأ أيضاً:
من النشل إلى التسامح: قصة الكاتبة الإيطالية في مراكش
اهتزت مدينة مراكش المغربية على وقع حادث نشل صادم تعرضت له الكاتبة الإيطالية نيكوليتا بورتولوتي أثناء زيارتها السياحية أواخر نوفمبر الماضي، وقع الحادث وسط الأزقة التاريخية القريبة من ساحة جامع الفناء، بعدما تعرضت الكاتبة للاعتداء أثناء سيرها برفقة زوجها وعائلتها.
تفاصيل الواقعةروت بورتولوتي تفاصيل صادمة عن اللحظات التي عاشتها، إذ فوجئت بشابين ملثمين على دراجة نارية يختطفان حقيبتها، ما أدى إلى ارتطامها بالأرض وإصابتها بجروح غائرة في الرأس وارتجاج دماغي شديد.
ورغم قسوة المشهد، أبدت الكاتبة إعجابها بردود الفعل الإنسانية التي لاقت دعما من السكان المحليين، بما في ذلك تجار الحي وأصحاب المحلات وسائقي سيارات الأجرة، وحتى شخص مشرد ساهم في تقديم المساعدة الفورية، قبل نقلها إلى مصحة لتلقي العلاج تحت إشراف طاقم طبي وصفته باللطيف والمتعاطف.
أثنت بورتولوتي على التعاطف الشعبي الذي أبداه المغاربة، مؤكدة أن عشرات المواطنين أعربوا لها عن أسفهم وقدموا المساعدة حتى في منازلهم، معتبرة أن الحادثة مجرد استثناء لا يعكس صورة مدينة مراكش ولا أهلها، مشيدة بتسامح السكان وحرصهم على الضيافة.
واجهت الكاتبة أيضا معاناة إدارية نتيجة سرقة جميع وثائقها الرسمية، بما فيها جواز السفر، ما اضطرها للتوجه إلى القنصلية الإيطالية بالدار البيضاء لإنهاء الإجراءات الضرورية قبل العودة إلى بلادها.
أكدت بورتولوتي في ختام تدوينتها أن السلطات المغربية نجحت في توقيف المشتبه فيهما، متوقعة أن يواجه الشابان عقوبات رادعة، لكنها شددت على ضرورة أن تكون الإجراءات عادلة تحفظ مستقبلهما، معتبرة أن الاعتداء فعل فردي لا يمثل المجتمع المغربي الذي وصفته بالمعتدل والمتسامح.