تحالف اليمين يتصدر الانتخابات التشريعية المبكرة في البرتغال دون أغلبية مطلقة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
وفقًا لاستطلاع الرأي فإن تحالف اليمين حصل على النسبة الأكبر من الأصوات، بينما حلّ الحزب الاشتراكي في المركز الثاني وتشيغا في المركز الثالث. اعلان
أظهرت استطلاعات الرأي عند الخروج من مراكز الاقتراع، والتي أعدتها الجامعة الكاثوليكية لصالح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، أن التحالف الديمقراطي الاجتماعي، المكوّن من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب التحالف الديمقراطي الاجتماعي المسيحي، قد فاز في الانتخابات التشريعية المبكرة في البرتغال، محققًا أغلبية نسبية من الأصوات.
وتُقدّر نسبة التصويت التي حصل عليها التحالف اليميني المحافظ، بقيادة لويس مونتينيغرو، بين 29% و34%، وهو ما يضعه في المرتبة الأولى، بفارق يتجاوز الحد الأقصى لنسبة الحزب الاشتراكي، ما يعزز موقعه في تشكيل الحكومة القادمة، وإن لم يضمن له أغلبية برلمانية مستقلة.
أما الحزب الاشتراكي، بقيادة بيدرو نونو سانتوس، فقد حلّ في المركز الثاني، بحصوله على ما بين 21% و26% من الأصوات، وفقًا للاستطلاع ذاته.
وفي مفارقة لافتة، أظهر حزب اليمين المتشدد "تشيغا"، بزعامة أندريه فينتورا، أداءً قويًا بتقديرات تراوحت بين 20% و24%، ما يجعله قريبًا جدًا من الحزب الاشتراكي، بل وربما يتجاوزه ليصبح القوة الثانية في البرلمان.
وجاء في المرتبة الرابعة حزب المبادرة الليبرالية، بقيادة روي روشا، بنسبة تأييد تتراوح بين 4% و7%، في وقت تشير فيه التوقعات إلى أن تحالف اليمين AD وحلفاءه الليبراليين لن يحققوا أغلبية برلمانية مريحة، مما قد يدفع باتجاه تشكيل ائتلافات أكثر تعقيدًا أو حكومة أقلية.
Relatedالبرتغال تستعد لخوض ثالث انتخابات تشريعية خلال ثلاث سنواتانتخابات البرتغال: طريق شاق نحو الاستقرار السياسي في ظل انقسام الأحزابوفي مفاجأة محتملة، قد يتمكن حزب "معًا من أجل الشعب" (JPP)، المنحدر من منطقة ماديرا، من دخول البرلمان الوطني لأول مرة، بحصوله على نسبة تتراوح بين 0% و1% من الأصوات.
ورغم أن النتائج النهائية لم تُعلن بعد، فإن المشهد السياسي في البرتغال يتجه نحو برلمان منقسم، دون فائز بأغلبية مطلقة. وسيتعين على الفائزين البحث عن تحالفات برلمانية أو ترتيبات دعم مشروط لضمان تشكيل حكومة مستقرة، في وقت تعيش فيه البلاد تحديات اقتصادية واجتماعية متزايدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب غزة فلاديمير بوتين ضحايا إسرائيل روسيا دونالد ترامب غزة فلاديمير بوتين ضحايا إسرائيل روسيا انتخابات تشريعية البرتغال دونالد ترامب غزة فلاديمير بوتين ضحايا إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي بولندا هجمات عسكرية نزوح الهند البرتغال الحزب الاشتراکی من الأصوات
إقرأ أيضاً:
«مصر القومي» ينظم ندوة توعوية حول الاستحقاق الانتخابي بدار السعادة للمسنين بالغربية
نظمت أمانة حزب مصر القومي بمحافظة الغربية، برئاسة الدكتورة ريهام هلال، ندوة توعوية حول أهمية المشاركة في الانتخابات البرلمانية، وذلك بمقر دار السعادة للمسنين بمدينة طنطا، في إطار استعدادات الحزب لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة.
تحدث خلال الندوة السفير رضا عبد اللطيف، مساعد رئيس الحزب، حيث أكد على أهمية تعزيز الوعي السياسي لدى المواطنين، وتشجيعهم على المشاركة الفعّالة في العملية الانتخابية، باعتبارها واجبًا وطنيًا وركيزة أساسية من ركائز الديمقراطية.
وأشار عبد اللطيف إلى أن الانتخابات البرلمانية تمثل فرصة حقيقية لكل مواطن للتعبير عن رأيه بحرية في اختيار من يمثله تحت قبة البرلمان، داعيًا الحضور إلى تحكيم العقل والضمير عند الإدلاء بأصواتهم، واختيار المرشحين الذين يمتلكون الرؤية والقدرة على خدمة الوطن والمواطن.
كما شدد على أن المشاركة الإيجابية في الانتخابات لا تعكس فقط الوعي المجتمعي، بل تسهم أيضًا في بناء دولة قوية قائمة على احترام الإرادة الشعبية، مشيرًا إلى أن العزوف عن المشاركة يفتح المجال أمام من لا يستحقون تمثيل الشعب.
جاء ذلك بحضور اللواء أحمد صالح رئيس مجلس الإدارة، والسيد الحسيني أمين عام الدار، وماجدة كرسوم مديرة الدار، وطارق مخيمر أمين مساعد الحزب بالغربية، و شهدت الندوة تفاعل عدد من رواد دار السعادة، مع محاور النقاش، وطرحوا تساؤلات تتعلق بدور الأحزاب السياسية في دعم حقوق كبار السن، وتحقيق التنمية الشاملة.
تأتي هذه الفعالية في إطار خطة الحزب للتواصل المجتمعي، وتنظيم سلسلة من الندوات التوعوية خلال الفترة المقبلة، بهدف الاستعداد الجاد والفعّال للاستحقاقات الانتخابية القادمة.