مياه الفيوم تنفذ أنشطة مشاركة مجتمعية بقرى مشروع برنامج توسعات الصرف الصحي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
وجه المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم بضرورة تواجد المكون المجتمعي بالشركة بين المواطنين بالقرى الجاري بها تنفيذ برنامج توسعات الصرف الصحي الممول من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD والبنك الأوروبي للاستثمار EIP ومنحة من الإتحاد الأوروبي، والتواصل مع المواطنين بصورة مستمرة لبحث ومناقشة شكواهم والاستماع لارائهم ومقترحاتهم.
وفي السياق أوضح رئيس الشركة أن المكون المجتمعي بالشركة نفذ عدة أنشطة متنوعة داخل القرى المستهدفة فقد تم تنفيذ حملة طرق أبواب بقرية السيد رحيل ووليدة بقرية سنهور البحرية بمركز سنورس وقرية بني صالح بمركز الفيوم وندوة توعية داخل مدرسة سكينة ايوب.
وأوضح "النجار" أن الهدف من حملات طرق الأبواب وندوات التوعية تعريف المواطنين بالمشروعات الجاري تنفيذها بقراهم وتعريفهم بآلية الشكاوى وكيفية التواصل مع الشركة حالة حدوث أي شكوى متعلقة بتنفيذ الأعمال لضمان عدم وقوع أي أضرار على المواطنين أوالعاملين بالمشروعات الجاري تنفيذها وحث المواطنين على الحفاظ على تلك المشروعات وتعاون جميع الأطراف لضمان الإنتهاء من الأعمال في موعدها المحدد وفق الجدول الزمني حتى يتسني للمواطنين الاستفادة من هذه المشروعات.
جديد بالذكر أن برنامج مشروع توسعات الصرف الصحي بمحافظة الفيوم يهدف إلى خدمة ٥٧ قريه بخدمة الصرف الصحي والقضاء على أثر التلوث البيئي ببحيرة قارون والحفاظ على البيئة والقنوات المائية العذبة من التلوث وتحسين نوعية الحياة الصحية والإجتماعية والاقتصادية لسكان القرى الأكثر احتياجاََ والارتقاء بمستوى معيشتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مياه الفيوم أنشطة مشاركة مجتمعية مشروع برنامج توسعات الصرف الصحي الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
“الاصطياد في مياه الأمطار”.. شباب البرلس يسخرون من غرق الشوارع
مع الساعات الأولى لهطول الأمطار على مدن ومراكز محافظة كفر الشيخ، تحوّلت بعض شوارع البرلس ومدينة بلطيم إلى برك مائية كبيرة؛ نتيجة ضعف شبكات الصرف وعدم جاهزية المعدات، الأمر الذي دفع عددًا من الشباب إلى السخرية من تكرار المشهد عبر الصيد في مياه الأمطار التي غمرت الطرق، في لقطة تعكس حجم الاستياء من استمرار المشكلة دون حلول جذرية.
وقال عدد من أهالي البرلس إن غرق الشوارع أصبح مشهدًا معتادًا كل شتاء، رغم تصريحات المسؤولين المتكررة عن رفع درجة الاستعداد.
وأضاف أحد المواطنين بأننا نسمع عن خطط، واجتماعات، واستعدادات على الورق فقط، ولكن أول ما المطر ينزل، نرجع لنفس المشكلة… شوارع غارقة وصرف غير فعّال .
بينما قال شاب آخر شارك في مشهد الصيد الساخر مفيش حاجة نعملها غير إننا نضحك على الوضع… بقينا نصطاد في الشوارع بدل ما نستنى حلّ عمره ما جه .
وأوضح أحد أصحاب المحال التجارية في بلطيم أن المياه تسببت في تعطيل الحركة وإغلاق بعض المحال، مضيفًا بأننا نخسر يوميًا وقت المطر؛ لأن الشوارع لا تصلح للسير، ولا توجد سيارات تستطيع دخول المنطقة بسهولة .
وقد شهدت مدينة بلطيم غرق أجزاء واسعة من شوارعها، رغم أن الأمطار لم تستمر طويلًا، ما أعاد إلى الواجهة مطالب السكان بتجديد شبكات الصرف وتطوير البنية الأساسية بصورة عاجلة.
وأشار أحد الأهالي إلى أن الوضع «يعكس غياب الصيانة الدورية»، مضيفًا بأن بلطيم تغرق من أول موجة مطر… فكيف سيكون الحال مع النوات الشديدة؟.
وفي المقابل، قال مصدر مسؤول بمجلس مدينة البرلس إن معدات الشفط تعمل بالفعل منذ بدء تساقط الأمطار، وأن الفرق الميدانية منتشرة في الشوارع لرفع التراكمات.
وأوضح المصدرهناك بعض النقاط الساخنة التي تحتاج إلى تطوير شامل في خطوط الصرف، وتم رفعها في تقارير رسمية وسيتم إدراجها في خطة العام المالي الجديد.
وأضاف أن الوحدة المحلية تعمل على معالجة الأعطال الطارئة، وأن ما حدث «ليس تقصيرًا متعمدًا»، مؤكّدًا أن المركز سيشهد خلال الفترة المقبلة تحسينات في البنية التحتية وخططًا جديدة لمواجهة الأمطار الغزيرة.
ويؤكد أهالي البرلس وبلطيم أن الحلول المؤقتة لم تعد كافية، مطالبين بخطة متكاملة لتطوير الشبكات، وضمان جاهزية المعدات قبل النوات، مع مراجعة مناطق تجمع المياه بشكل دوري. ويأمل السكان أن تنتهي هذه الأزمة المتكررة، خصوصا أن المدينة «تستحق أفضل»، بحسب تعبيرهم.