أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين، ضرورة رفع الحصار المالي المفروض على السلطة الفلسطينية، ووقف الاقتطاعات الجائرة من أموال "المقاصة" تحت حجج مختلفة.. مشيرا إلى أن العمل جارٍ مع الجهات الدولية من أجل استرداد أموال المقاصة المحتجزة لدى الاحتلال والتي لن يتنازل الفلسطينيون عنها. 

اشتية يُطالب فرنسا بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه على قطاع غزة اشتية: هناك صعوبة بالغة في معالجة الجرحى بغزة في ظل خروج الكثير من المشافي عن العمل

شدد اشتية - خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته في رام الله - على ضرورة وقف الاستيطان وإرهاب المستوطنين، وتمكين الفلسطينيين من إجراء الانتخابات بما فيها في مدينة القدس المحتلة، حتى يتسنى تنفيذ برنامج الإصلاح الذي تتبناه حكومته منذ سنتين.

قال إنه على العالم أن يساعد في وقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين وإنهاء الاحتلال، لافتا إلى أنه يتعين على الأمم المتحدة وضع برنامج زمني ينهي الاحتلال، وعذابات الفلسطينيين، والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين.

كما شدد اشتية على أن السلطة المتجددة التي تريدها إسرائيل وحلفاؤها ليست السلطة الوطنية، التي تتحدث عن حق العودة، ولكنها تريد سلطة أمنية وإدارية.. مبينا أن السلطة الوطنية الفلسطينية تناضل من أجل تجسيد الدولة على الأرض، وصولاً إلى الاستقلال وإنهاء الاحتلال، بينما تريد إسرائيل سلطة بمنهاج مدرسي مُتعايش مع الاحتلال. 

الهباش: نريد حلًا شاملًا ونهائيا يمنع العدوان الإسرائيلي

في سياق متصل أكد مستشار الرئيس الفلسطيني، الدكتور محمود الهباش، أن  القيادة الفلسطينية تريد ضمان وقف العدوان الإسرائيلي على فلسطين.

قال “الهباش” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، إنه " نريد حلا شاملا ونهائيا يمنع العدوان الإسرائيلي وينزع كل أسباب الصراع، لم نكن نريد لهذه الحرب أن تندلع ولا لهذا العدوان أن يبدأ من الأساس".

وتابع "يجب حماية الشعب الفلسطيني، ولا نريد أن نرى تغيرات من شأنها مواصلة سفك الدماء، ونتحدث مع العالم بلغة واحدة وبدون مواربات وخوض تفاصيل ذات طابع عسكري له علاقة بتقبل واقع وجود العدوان".

وواصل الهباش، أن  الولايات المتحدة تتحدث عن أنها مع استمرار العدوان، ولكن مع تغيير أساليبه وتكتيكاته، هذا غير مقبول، فما نريده وقفا كاملا وشاملا ودائما للعدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، نتحدث عن وقف عدوان جيش الاحتلال وعدوان المستوطنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إشتية السلطة الفلسطينية اموال المقاصة العدوان الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

«حشد»: العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة يعكس أقصى درجات الاستهتار بأرواح المدنيين

أكدت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد» أن الاحتلال الإسرائيلي لليوم التاسع عشر على التوالي يرتكب جريمة إبادة جماعية بحق سكان غزة، جنبا إلى جنب مع استمرار فشل الأسرة الإنسانية بلجم المحتل في ظل حصوله على دعم غير مسبوق من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية.

وأشارت إلى أن حصيلة ضحايا العدوان وصلت حتى ظهر اليوم إلى6546 شهيدا من بينهم 2704 طفل، و1584 سيدة، 346مسن، 22 صحفي، 73 من المسعفين والأطقم الطبية، 37 من موظفي وكالة الغوث الدولية، فيما أصيب 17439 مواطن بجراح مختلفة، 70%منهم أطفال ونساء، فيما ارتفع عدد المفقودين الى 1600 تحت أنقاض منازلهم التي دمرت فوق رؤوسهم دون سابق إنذار، وأكثر من مليون ونصف نازح قسرا من منازلهم، يتوجدوا في مدراس وكالة الغوث الدولية والمدراس الحكومية والكنائس والمساجد والمستشفيات وببوت الأقارب والاف منهم في الشوارع يعيشون في ظروف إنسانية كارثية، في ظل شح وانعدام المياه والغداء والكهرباء.

وذكرت الهيئة الدولية حشد أن استهداف المستشفيات بالقصف وتهديد 23 مستشفى بالإخلاء ومنع إدخال الوقود أدي لانهيار الخدمات الصحية، ويهدد حياة 7000جريح ومريض بالموت، ما يتطلب الأسرع في اجلاء الجرحى وارسال المستشفيات الميدانية والمعدات المنقذة للحياة، وإدخال الأطباء والوقود على وجه السرعة لإنقاذ حياة الجرحى والمصابين من ضحايا العدوان.

وأوضحت «حشد» أن قصف منازل المواطنين والاحياء السكنية ومراكز الايواء والمساجد والمخابز وأقدم كنائس فلسطين بغزة ومستشفى المعمداني فوق رؤوس من احتمي بها، يؤشر على تعمد وتخطيط اسرائيلي لإبادة الفلسطينيين بغزة، ما تسبب في ارتكاب 688 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 4807 شهيد والتقديرات تشير الي وجود ضعف هذا العدد تحت ركام المنازل التي حولتها قوات الاحتلال الي مقابر لسكانها.

وقالت «حشد» إن تدمير والإضرار بنصف المباني السكنية ومنازل والمنشآت المدنية في قطاع غزة يوضح أن الهدف الإسرائيلي يكمن في تدمير قطاع غزة كنوع من أنواع الانتقام والعقوبات الجماعية، وجعل القطاع منطقة غير قابلة للحياة.

وأوضحت أن استمرار قطع الكهرباء والمياه ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية والوقود، المترافق مع القتل والتدمير حول قطاع غزة لمنطقة منكوبة تعيش فصول أزمات إنسانية كارثية، عدا عن كونها جريمة ضد الإنسانية، فإنها تظهر استخفاف واستهتار دولة الاحتلال الإسرائيلي بكل منظومة حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني.

أكدت «حشد» أن الحقائق على الأرض وشهادات الضحايا وتصريحات المؤسسات الطبية والحقوقية والإنسانية الدولية وما تنقله وسائل الاعلام بشكل مباشر أن كافة سكان القطاع المدنيين يعدون في دائرة استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية، التي تستخدم قوة مميتة وأسلحة محرمة دوليا بمن ضمنها الفسفور الأبيض والأسلحة الفراغية وصواريخ تحمل مواد كيميائية سامة بهدف القتل والتدمير للأحياء السكنية والمنشآت المدنية، حيث يشكل القتل العمد والتدمير وأفعال تعمد فرض أحوال معيشية قاسية، من بينها الحرمان من الحصول على الطعام والماء والكهرباء الوقود والدواء بقصد إهلاك جزء من السكان، «جريمة ضد الإنسانية”»متى ارتكبت في إطار هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد أية مجموعة من السكان المدنيين، وعن علم بالهجوم.

وأشارت إلى أن المادة 7 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية تؤكد بأن الاضطهاد وحرمان جماعة من السكان أو مجموعة السكان حرمانا متعمدا وشديدا من الحقوق الأساسية بما يخالف القانون الدولي وذلك بسبب هوية الجماعة أو المجموع، يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وهو ما لم تتورع دولة الاحتلال الاسرائيل عن ممارسته فهي تتعمد توجيه هجماتها ضد المدنيين وممتلكاتهم والمنشآت الخدمية المدنية، والتي لا تشكل أهدافا عسكرية، ما يشكل جريمة حرب

وأدانت الهيئة الدولية «حشد» الهجوم الإسرائيلي على الأمين العام للأمم المتحدة، وكل من يقول الحقيقة، داعيةالمجتمع الدولي للعمل الجاد على إنهاء الاحتلال الحربي الإسرائيلي طويل الأمد لكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967، باعتباره سببا رئيساً فيما يقترف من جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية وعقوبات جماعية ممنهجة في قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويشكل عائقا أمام حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وتقرير مصيره الذي كفلته قرارات الأمم المتحدة والأعراف والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

وطالبت «حشد» الأمم المتحدة والأطراف الثالثة المتعاقدة على اتفاقيات جنيف بالتدخل الفوري لوقف التدهور غير المسبوق في أوضاع حقوق الإنسان في قطاع غزة والضغط على إسرائيل بوقف العدوان. وتوفير الحماية الدولية للمدنيين وخاصة الأطفال والنساء والصحفيين والاطقم الطبية وكبار السن، ووقف استهداف المنشآت المدنية وتطبيق قواعد القانون الدولي الإنساني.

اقرأ أيضاًاستشهاد ثلاثة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب غزة

الأونروا: أكثر من 2700 طفل في غزة أصيبوا بسوء تغذية حاد

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على إيران وتعتبره تطورا خطيرا يدخل المنطقة في مواجهة مفتوحة
  • الخارجية الأردنية والفلسطينية تدينان العدوان الإسرائيلي على إيران
  • سموتريتش يُحول 91 مليون شيكل من أموال المقاصة الفلسطينية لعائلات قتلى إسرائيليين
  • ولي العهد يؤكد أهمية تنمية العقبة
  • وزير الخارجية والهجرة يؤكد لنظيره النرويجي ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه
  • «حشد»: العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة يعكس أقصى درجات الاستهتار بأرواح المدنيين
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوقف تغول الاحتلال الإسرائيلي
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي وقف تغول الاحتلال الإسرائيلي
  • وزير المالية الإسرائيلي يلغي إعفاء يسمح بالتعاون مع البنوك الفلسطينية
  • “التعاون الإسلامي” تدين قرصنة الاحتلال الإسرائيلي على سفينة كسر الحصار عن غزة