أعراض جانبية وغير متوقعة لتناول المسكنات
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
وكالات:
اكتشف باحثون من جامعة هونغ كونغ أن تناول الأدوية المهدئة والمنومة يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بكسور العظام.
وتشير مجلة Sleep Medicine Reviews إلى أن الباحثين درسوا 20 دراسة وصفية (رصدية) أجراها علماء 11 دولة في العالم، شملت ستة ملايين شخص
عزل العلماء المعلومات الخاصة بالحالة الصحية للمشاركين في الدراسات وتناولهم أدوية مختلفة.
واتضح للباحثين أن تناول هذه الأدوية يزيد من خطر الإصابة بكسور الورك بنسبة 32 بالمئة وخطر كسور عظام أخرى في الجسم يزداد بنسبة 41 بالمئة. وهذه النسب نفسها في حالة تناول هذه الأدوية سواء لفترة طويلة أو قصيرة.
ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج قد تكون مفيدة لكبار السن، لأن كثافة ومتانة العظام مع التقدم بالعمر تنخفض ويطلق عليها (هشاشة العظام)، وتناول الأدوية المهدئة والمنومة يفاقم هشاشة العظام. لذلك عليهم تناولها بعد استشارة الطبيب.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
منها تحسين المزاج.. طبيبة تكشف فوائد غير متوقعة للفسيخ
رغم التحذيرات المتكررة من تناوله، لا يزال "الفسيخ" أحد الأطباق الموسمية المثيرة للجدل، والتي تحظى بإقبال واسع في بعض المناسبات، لا سيما في مصر خلال الاحتفالات بشم النسيم.
ورغم أن الكثير من الأطباء لا ينصحون بتناوله إلا في أضيق الحدود، ووفق شروط صارمة تتعلق بمصدره وسلامته، فإن هناك من يشير إلى فوائده الصحية المحتملة، إذا ما تم تحضيره بطريقة آمنة وسليمة.
الفسيخ.. سمك بوري متخمر وفوائد محتملةوكتبت الدكتورة سماح نوح رئيس قسم الارشاد البيطري على صفحتها الشخصية بالفيسبوك منشور عن فوائد الفسيخ ومخاطره .
وأشارت إلى أن الفسيخ يصنع من السمك البوري المخمر، وهو نوع معروف بفوائده الصحية لاحتوائه على أحماض دهنية مفيدة، لكن عملية التخمير
إذا تمت بالشكل الصحيح قد تضيف فوائد أخرى، منها:
إنتاج البكتيريا النافعة (البروبيوتك) التي تحسن صحة الجهاز الهضمي.
تعزيز التخلص من السموم من الجسم.
تحسين المزاج العام وحساسية الإنسولين.
المساهمة في التخفيف من أعراض القولون والأمراض المزمنة.
المخاطر.. بكتيريا قاتلة وسُمّ مقاوم للحرارةعلى الجانب الآخر، قد يتحوّل الفسيخ إلى وجبة قاتلة في حال تخزينه أو تحضيره بشكل خاطئ.
أخطر ما في الأمر هو احتمال نمو بكتيريا Clostridium botulinum، التي تُنتج نوعًا من السموم شديدة الخطورة والمقاوِمة للحرارة، إذ قد تتطلب درجات حرارة مرتفعة جدًا ولساعات طويلة للتخلص منها، وهو ما لا يحدث غالبًا في عمليات التحضير التقليدية.
كيف يمكن تناول الفسيخ بأقل ضرر؟
في حال الإصرار على تناوله، ينصح الأطباء بعدد من الخطوات الاحترازية لتقليل المخاطر:
شراء الفسيخ من مصدر موثوق ومعروف باتباعه المعايير الصحية في التخمير.
إضافة الليمون والخل عند التقديم، لما لهما من دور في الحد من نمو البكتيريا.
تناول الخضراوات الطازجة مثل الجرجير والبصل بجانبه، لما تحتويه من بوتاسيوم يوازن نسبة الصوديوم.
تجنّب شرب المشروبات الغازية بعده، لاحتوائها على بيكربونات الصوديوم التي تعيق خروج الملح من الجسم.
عدم تناول الرأس، لكونها مركز تراكم السموم والمعادن الثقيلة.
شرب كميات كبيرة من الماء، بالإضافة إلى الشاي الأخضر للمساعدة في إدرار البول والتخلص من الأملاح الزائدة.
تناول كميات معتدلة فقط، وتجنّب الإفراط.
تحذيرات مهمة
يمنع تمامًا تناول الفسيخ بالنسبة للحامل أو المرضعة، خصوصًا في الشهور الأولى من الحمل، تجنبًا لأي مضاعفات قد تضر بالجنين أو الرضيع.
وفي حال ظهور أي أعراض غير طبيعية بعد تناوله – مثل القيء، اضطراب الرؤية، أو ضعف العضلات
يجب التوجّه فورًا إلى أقرب مستشفى، لأن التسمم الناتج عنه قد يتطوّر بسرعة ويصبح مهددًا للحياة.