أمين مساعد «مصر أكتوبر»: الانتخابات الرئاسية عكست وعي المصريين
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال أحمد الباز، أمين عام مساعد حزب مصر، إنّ إعادة انتخاب المصريين للرئيس عبد الفتاح السيسي من جديد يؤكد أصالة الشعب المصري ومعدنه الفريد الذي يظهر وقت الأزمات، خاصة وأنّ المصريين حريصون على استكمال مسيرة الإصلاح والتنمية التي بدأها بعد ثورة يونيو العظيمة.
وهنأ الباز في بيان له منذ قليل الرئيس عبد الفتاح السيسي لفوزه في الانتخابات الرئاسية 2024، مؤكدا أنّ مشاركة الشعب المصري القوية في إنجاح العملية الانتخابية تؤكد وعيه العالي وسلوكه الحضاري المتميز وإرادته القوية في تخطي الصعاب والمضي قدما بكل ثقة وثبات في بناء مستقبله في كنف الأمن والاستقرار في بناء مستقبل أفضل لكل المصريين.
ووجّه الباز التحية لأبطال الجيش والشرطة على تأمينهم العملية الانتخابية في أفضل صورة والخروج بمظهر يليق بحضارة وتاريخ الدولة المصرية، قائلا: «ندعم جهود الرئيس السيسي في التنمية والبناء في كافة المجالات، وندعو الله أن يسدد خطاه لاستكمال مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة، من أجل مستقبل مشرق وغد أفضل».
وأشار الباز إلى أنّ نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024 ما هي إلا تعبير من الشعب المصري عن ثقتهم في الرئيس السيسي، وأنّه الأحق والأولى بقيادة مصر في هذه المرحلة الحرجة، التي تتطلب رئيسا يحمل صفات الزعيم، ويمتلك مقومات القائد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
تظاهرات حاشدة لمعسكري الانتخابات الرئاسية في بولندا
وارسو"أ ف ب":شارك عشرات آلاف الأشخاص في وارسو اليوم في تظاهرتين مضادتين كبيرتين قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة الأحد المقبل والتي يتواجه فيها مرشح مؤيد لأوروبا وآخر قومي.
واتجهت "مسيرة الوطنيين الكبيرة" إلى ساحة الدستور يتقدمها رئيس بلدية العاصمة المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال ترزاسكوفسكي، المدعوم من الحكومة الوسطية في بولندا، والذي تصدر نتائج الجولة الأولى.
من جهة أخرى، تنتهي مسيرة "من أجل بولندا" التي دعا إليها المؤرخ القومي كارول ناوروكي في ساحة القصر في المدينة القديمة في وارسو، وردد خلالها المتظاهرون أناشيد وطنية ودينية ورفعوا لافتات تدعو إلى وقف الهجرة.
وأظهرت استطلاعات الرأي تعادلا تاما بين المرشحَين، مع حصول كل منهما على 46,3% من نوايا التصويت.
ويُتوقع أن يُنهي فوز ترزاسكوفسكي التعايش الصعب بين حكومة رئيس الوزراء دونالد توسك المؤيدة لأوروبا ورئيس البلاد المنتهية ولايته أندريه دودا، في حين قد يزيد نجاح خصمه القومي الأمر تعقيدا.
كذلك، قد يهدد فوز ناوروكي الدعم البولندي القوي لأوكرانيا مع معارضته انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي، وتنديده بالمنافع الممنوحة لمليون لاجئ أوكراني في بولندا.
وقال بيوتر سلابي، وهو موظف في قطاع المال في مدينة برزيميسل في جنوب شرق بولندا ويشارك في مسيرة "من أجل بولندا"، "أنا بولندي، ولذلك سأصوت للمرشح الذي يضمن مستقبلنا ويشكل قوة موازية للحكومة الحالية".
ورفعت "مسيرة الوطنيين الكبيرة" التي نظمها ترزاسكوفسكي أعلاما للاتحاد الأوروبي ومجتمع الميم.
ورأى رجل الأعمال كورنيك إيريك البالغ 52 عاما أن التصويت لترزاسكوفسكي هو "السبيل الوحيد للمضي نحو أوروبا" وليس روسيا.