الرئيس السيسي يؤكد وعي الشعب وصلابته أمام رجال الأعمال الأمريكيين.. وموسى: مصر وجهة استثمارية كبرى
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه رسائل قوية خلال لقائه مع وفد رجال الأعمال الأمريكيين، أبرز خلالها وعي الشعب المصري وقدرته على تحمل تبعات الإصلاح الاقتصادي.
وأضاف موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الرئيس السيسي شدد على أن الشركات الكبرى تتسابق للاستثمار في مصر، مشيرًا إلى أن المنطقة الاقتصادية أصبحت نموذجًا لجذب الاستثمارات، حيث تم منح 400 موافقة لمشروعات جديدة خلال الأشهر العشرة الماضية، ووفرت هذه المشاريع 50 ألف فرصة عمل.
وأوضح موسى أن مصر تشهد استقرارًا سياسيًا منذ عام 2014، وأن المواطن أصبح أكثر وعيًا بالتحديات والظروف المحيطة، ويُدرك من يعمل لصالح الدولة ومن يسعى لهدمها.
وتطرق موسى إلى الشائعات التي تستهدف مصر، مشيرًا إلى أنها دائمًا ما تنتشر عقب أي إنجاز أو مشروع قومي، مستشهدًا بما أُثير مؤخرًا بشأن "عصير المانجو". وانتقد قيام بعض الأشخاص بترويج معلومات مغلوطة دون تحقق.
كما حذر من محاولات زعزعة الاستقرار من خلال السوشيال ميديا، مؤكدًا أن مصر ستظل مستهدفة من أطراف معادية، لكن وعي الشعب هو السد المنيع ضد تلك المحاولات.
واختتم بتأكيده أن يوم 3 يوليو 2025 سيشهد حدثًا عالميًا بافتتاح المتحف المصري الكبير، بحضور عدد من ملوك ورؤساء وزعماء دول كبرى، في رسالة واضحة بأن مصر تمضي في طريقها نحو مستقبل واعد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد موسى السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: لقاء الرئيس السيسي برجال الأعمال الأمريكيين يؤسس لشراكة اقتصادية استراتيجية
أكد محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، أن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لوفد كبار رجال الأعمال الأمريكيين المشاركين في المنتدى الاقتصادي المصري الأمريكي، يمثل خطوة استراتيجية ذات دلالات عميقة، ويعكس بوضوح تصميم الدولة المصرية على تحويل ثمار الإصلاحات الاقتصادية التي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية إلى واقع ملموس يجذب استثمارات نوعية تحدث فارقاً في الاقتصاد الوطني.
مصر مركزًا صناعيًاوأوضح خلف الله، يف بيان له، أن اللقاء يعبر عن رؤية متكاملة تتبناها القيادة السياسية، تقوم على جعل مصر مركزًا صناعيًا رئيسيًا للصناعات الأمريكية في المنطقة، مستفيدة من موقعها الجغرافي الفريد، وشبكة علاقاتها الإقليمية والدولية، خاصة مع القارة الإفريقية التي تمثل سوقًا واعدةً وعمقًا استراتيجيًا لمصر، مما يفتح آفاقًا جديدة لتكامل المصالح الاقتصادية بين القاهرة وواشنطن.
وأشار خلف الله إلى أن دعوة الرئيس السيسي لإنشاء منطقة صناعية أمريكية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تمثل نقلة نوعية في الفكر الاستثماري المصري، وتبرهن على جدية الدولة في التحول إلى مركز صناعي ولوجستي عالمي، فهذه المنطقة بما تتمتع به من موقع استراتيجي وبنية تحتية متطورة، باتت مؤهلة لجذب كبرى الشركات الأمريكية، خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والطاقة النظيفة، والصناعات الثقيلة.
التسهيلات للمستثمرينوأضاف خلف الله أن تصريحات الرئيس السيسي حول استعداد الدولة لتقديم كل التسهيلات للمستثمرين، تعكس التزامًا واضحًا بتعزيز دور القطاع الخاص كقوة دافعة للنمو، وتوفير بيئة استثمارية مستقرة، تستند إلى تشريعات داعمة واستقرار سياسي ومجتمعي بات محل تقدير وثقة من المؤسسات الدولية والمستثمرين الأجانب.
ولفت إلى أن هذا اللقاء يحمل رسالة طمأنة قوية لمجتمع الأعمال العالمي، ويؤكد أن مصر ليست فقط وجهة آمنة للاستثمار، بل شريك اقتصادي محوري للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيرًا إلى أن التوجه نحو تعميق الشراكة مع الشركات الأمريكية يتسق مع ما أعلنه الرئيس السيسي من استعداد كامل للتعاون في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، وهو ما يُعزز الثقة ويُسرّع من وتيرة تدفق الاستثمارات.
واختتم خلف الله تصريحه بالتأكيد على أن هذه المرحلة تُعد بداية لعصر جديد من التعاون الاقتصادي المثمر بين مصر والولايات المتحدة، داعيًا إلى ضرورة البناء على هذا الزخم التاريخي عبر تسهيل الإجراءات وتطوير البيئة التشريعية والبنية التحتية، بما يُسهم في تحويل مصر إلى منصة صناعية وتصديرية متكاملة تُخاطب الأسواق الإقليمية والدولية بكفاءة وثقة.