غزة.. 200 شهيد على الأقل في مجازر إسرائيلية جديدة بمناطق واسعة في القطاع
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
استشهد ما لا يقل عن 200 فلسطيني بقصف إسرائيلي استهدف -الليلة الماضية واليوم الاثنين- مجمع الشفاء الطبي وأحياء في مدينة غزة وجباليا ومخيم النصيرات، في وقت واصلت فيه قوات الاحتلال حصارها لمستشفى العودة واعتقلت مديره.
وقال مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش للجزيرة إن أكثر من مئة شهيد سقطوا في جباليا لوحدها شمالي القطاع جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على المنطقة.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 26 من النازحين في قصف جيش الاحتلال مستشفى الشفاء بمدينة غزة، وقال إن المجمع الطبي الأكبر في القطاع استهدف 3 مرات هذا الصباح، ويتعرض لإطلاق نار متواصل.
وأشار إلى أن قوات إسرائيلية تحاصر تجمعا لمدارس تؤوي عددا كبيرا من النازحين في حي الرمال بمدينة غزة أيضا.
وكان المراسل قد أفاد باستشهاد 54 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مناطق الصبرة وحي الشيخ رضوان والرمال في مدينة غزة.
كما أفاد باستشهاد 25 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي استهدف منازل في مخيم النصيرات وسط القطاع.
مستشفى العودة
في سياق متصل، استنكرت جمعية العودة الصحية والمجتمعية، اعتقال قوات الاحتلال لـ21 موظفا من الطواقم الطبية العاملة في مستشفى العودة شمال قطاع غزة، وذلك بعد 12 يومًا من حصار المستشفى.
وأفاد بيان للجمعية أن الاحتلال أفرج عن المعتقلين، بعد 3 ساعات، في حين ما يزال الدكتور أحمد مهنا، مدير المستشفى، رهن الاعتقال.
كما استنكرت الجمعية اعتقال موظفيها وترهيبهم وتخويفهم. وطالب البيان الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن مدير المستشفى، كما دعا إلى توفير الحماية اللازمة للطواقم الطبية داخل مستشفى العودة والمرضى المحاصرين دون غذاء ولا ماء ولا كهرباء.
ومنذ بدء حربها على غزة عمدت إسرائيل على استهداف المستشفيات والمؤسسات الطبية وقصفها واقتحامها وتدمير مرافقها مما أسفر عن مئات الشهداء بين المرضى والجرحى والنازحين الذين التجؤوا لتلك المستشفيات للفرار من القصف الإسرائيلي على منازلهم.
وفيات بين أسرى غزة
في سياق متصل، قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن عددا من الأسرى الذين اعتقلوا داخل غزة توفوا بمعسكر اعتقال بالنقب ونقلت عن الجيش قوله إنه سيحقق في الأمر.
وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يحتجز مئات الأسرى الذين اعتقلهم من غزة في معسكر للجيش بالنقب قرب بئر السبع، ولفتت إلى أن الجيش يبقي الأسرى معظم الوقت معصوبي الأعين ومكبلي اليدين.
وقالت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين اليوم إن لديها شهادات عن عمليات تعذيب "مروعة" ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في حق معتقلي غزة.
والأسبوع الماضي، دعت مؤسسات حقوقية بينها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومركز الميزان، ومؤسسة الحق، إلى إنهاء "الإخفاء القسري" لمئات الأسرى الذين اعتقلهم جيش الاحتلال من قطاع غزة ومن بينهم نساء وأطفال.
وكشف عدد من أهالي غزة، الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال من غزة في وقت سابق قبل أن تفرج عنهم، عما تعرضوا له من انتهاكات وعن ظروف اعتقالهم داخل إحدى المدارس التابعة لوكالة الأونروا التي لجؤوا إليها هربا من القصف.
يأتي ذلك فيما يستمر العدوان الإسرائيلي على القطاع لليوم الـ73 حيث خلف قرابة 19 ألف شهيد والجرحى أكثر من 51 ألفا، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب دمار هائل بالمباني السكنية والمرافق الحيوية والمستشفيات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني مستشفى العودة
إقرأ أيضاً:
انفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية إسرائيلية وسط مدينة جنين
انفجرت عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية، اليوم السبت، ما أدى إلى تضرر الآلية وإصابة عدة جنود.
وفق تقارير وسائل الاعلام الإسرائيلية، كانت قوات الاحتلال من سلاح المشاة توغّلت في جنين، مدعومة بطائرات مسيّرة ومدرعات، بهدف تفكيك بنية مقاومة فلسطينية بعد محاولات اعتقال عناصر مطلوبة.
وعند مرور إحدى الآليات الأرضية، انفجرت عبوة ناسفة مزروعة على الطريق، ما أدى إلى إصابة أحد الجنود ووقوع أضرار بليغة في المركبة.
أشارت المصادر الإسرائيلية إلى عملية تفجير منسقة أسفرت عن إصابة "عدد من الجنود، بينهم جريح واحد أو أكثر" بينما لم تؤكد الجهة الإسرائيلية وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
عماد فؤاد مسعود يكتب: لم تكن غزّة يوما حرة أكثر من الآن!
أما الجانب الفلسطيني، فقد أوضح أن المقاومة المحلية من ضمنها كتائب القسام والذراع العسكرية للجهاد الإسلامي وكتائب جنين نجحت في نصب كمائن تشمل عبوات ناسفة متعددة واستهدفت بها دوريات الاحتلال، وأسفرت عن إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين .
ويأتي هذا الهجوم في إطار عملية عسكرية واسعة أطلقتها إسرائيل منذ بداية العام الجاري 2025 في جنين، بدعم من جهاز الشاباك والشرطة، تضمن اقتحامات في الحيّز المدني، اعتقالات، وتدمير مرافق مزعومة تستخدم لصناعة عبوات ناسفة
وأُبلغ عن انسحاب جزئي لقوات الأمن الفلسطينية؛ إذ تركت الطريق لقوات الاحتلال والتي استهدفت مجمعات مقاومة وقالت إنها ضبطت مختبرات للتفخيخ
وعلى المستوى العسكري: جرى إدخال تعزيزات برية وجوية، ما يشير إلى أن الجيش وضع جنين في قلب خطته الأمنية الحالية. سُجلت مقاومة محلية عبر عبوات ناسفة متعددة، ما يؤكد تطور قدرات الفصائل في استخدام هذه الأسلحة النوعية.