تحسبا لحدوث كارثة.. مالك فيسبوك يبني مخبأ عملاقًا تحت الأرض
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
يقوم مؤسس فيسبوك ببناء مخبأ عملاقًا على إحدى جزر هاواي. بتكلفة تزيد عن 250 مليون يورو.
وبحسب موقع The Wire، فإن مارك زوكربيرج كان سيتولى إنشاء مجمع ضخم يسمى “Koolau Ranch”. وتقدر تكلفته بـ 250 مليون يورو، وهو أغلى مشروع شخصي في العالم.
ويحتوي المخبأ على حوالي ثلاثين غرفة نوم وحمامات بمساحة تزيد عن 5000 متر مربع.
لكن ما يحدث تحت الأرض هو المثير للاهتمام. كان رئيس ميتا قد قرر بناء مخبأ بمساحة 464 مترًا مربعًا.
سيكون الهدف منه توفير ملجأ في حالة وقوع كارثة مروعة. وبالتالي يحتوي هذا الملجأ على خزان مياه خاص به يبلغ ارتفاعه 17 مترًا. وعرضه 6 أمتار ويمكنه توليد الكهرباء الخاصة به.
إلى جانب الحجم، ما يثير الاهتمام هو السرية التي تحيط بهذا المشروع.
ويقال إن مارك زوكربيرج قام بتجهيز مخبأه بحوالي عشرين كاميرا، وهو يشعر بجنون العظمة بشأن السرية.
وبحسب The Wire، فإن البنائين والحرفيين الموجودين في هذا المشروع سيخضعون لاتفاقية سرية صارمة للغاية. وفي حالة الاشتباه في حدوث تسرب (أو في حالة التقاط صورة بالهاتف). يتم إبلاغ العمال المعنيين فورًا مطرود.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رفع السرية عن مذكرة توقيف البوتي وكشف رسمي للاتهامات
أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى بالمحكمة الجنائية الدولية أمراً برفع السرية عن مذكرة التوقيف الخاصة بالمواطن الليبي “خالد محمد علي الهيشري”، المعروف بـ”البوتي”، والتي كانت مصنّفة سابقاً على أنها “سرّية للغاية، ومقتصرة فقط على الادعاء العام وسجل المحكمة.
وكانت المحكمة قد أصدرت المذكرة في 10 يوليو الجاري، قبل أن يتم تنفيذها باعتقال الهيشري في ألمانيا يوم 16 يوليو نفسه، بناء على طلب تسليمه من المحكمة.
وجاء في قرار الهيئة القضائية أن اعتقال الهيشري أصبح معلوماً للعموم، وبالتالي لم يعد هناك مبرر لبقاء الوثيقة سرية.
وبناءً على ذلك، وجّهت الهيئة أمراً لسجل المحكمة بإعادة تصنيف المذكرة لتصبح علنية، على أن تبقى النسخة الإنجليزية هي النص المعتمد رسمياً.
ويشتبه بأن الهيشري شغل منصبًا في سجن معيتيقة التابع لجهاز الردع في طرابلس، ويواجه اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، بينها القتل والتعذيب والاغتصاب، بين عامي 2015 و2020.
واتهمت المحكمة “البوتي” هم بارتكاب جرائم متعددة في سجون ليبية خلال الفترة من فبراير 2015 حتى بداية عام 2020، منها السجن كجريمة ضد الإنسانية، التعذيب المستمر، المعاملة القاسية، الإهانة للكرامة، العنف الجنسي والاغتصاب، بالإضافة إلى القتل ومحاولة القتل.
وشملت هذه الانتهاكات استهداف فئات عدة مثل من يُشتبه بـ(انتمائهم لقوات حفتر، تنظيم داعش، وأفراد خالفوا أيديولوجيا “الردع”، باتهامهم أنهم مسيحيون، ملحدون، مثليون) وأشخاص اتُّهموا بسلوك غير أخلاقي.
وأشارت المحكمة إلى أن الظروف في أماكن الاحتجاز تضمنت اعتقالات تعسفية وحرمانًا من محاكمات عادلة، إضافة إلى ممارسة العبودية والاستعباد والاضطهاد لأسباب دينية وأيديولوجية.
المصدر: الجنائية الدولية
البوتيالمحكمة الجنائية الدوليةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0