البيت الأبيض: نواصل العمل على التوصل إلى هدنة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكد البيت الابيض الامريكي أنه يعمل على التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية بين الاحتلال الصهيوني والمقاومة، وفق ما ذكرت صحف دولية.
واكد البيت الأبيض:"لسنا في وضع يمكننا من القول إن هناك اتفاقا وشيكا بشأن هدنة إنسانية جديدة".
واردف البيت الأبيض بان الجيش الإسرائيلي أقر بارتكاب خطأ بقتل الرهائن وهو يجري تحقيقا جنائيا بهذا الشأن المأساوي والصعب.
تابع البيت الأبيض :" نعمل على تعزيز قوة مشتركة لأمن البحار تكون قادرة على الحماية ضد هجمات الحوثيين و نتواصل مع الإسرائيليين بشأن الأنشطة على الحدود مع لبنان ونحن نراقبها عن كثب".
وشدد على أن أمريكا لا تزال تؤمن بحل الدولتين وهو الطريق الصحيح للمضي قدما بالنسبة لإسرائيل والفلسطينيين.
لفت إلى انه يعتقد أنه بعد تعزيز السلطة الفلسطينية ينبغي أن تدير غزة ولم نغير رأينا بهذا الشأن.
واكد البيت الأبيض على ان الشعب الفلسطيني يستحق صوتا يعبر عنه وحكما شفافا يساعده على تحقيق حل الدولتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاق هدنة إنسانية الاحتلال الصهيوني التوصل إلى اتفاق البيت الأبيض السلطة الفلسطينية الشعب الفلسطيني المقاومة البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".