جمال الكشكي: حديث الرئيس السيسي عن عودة الحوار الوطني يؤكد دعمه الكامل له
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم عن عودة جلسات الحوار يؤكد دعمه الدائم له، مشيرا إلى أن الجلسات المقبلة ستتسع مجالاتها ومساحتها وتزداد المشاركة بها.
الحوار سيحظى برعاية رئاسيةوقال عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، في تصريح لـ«الوطن»، إن الحوار سيحظى برعاية رئاسية، مؤكدا أن الجميع لمس بوادر ثمار الحوار أمام صناديق الاقتراع، فشهدت العملية الانتخابية مشاركة غير مسبوقة من المواطنين.
وتابع: نترقب بداية الجلسات خلال الأيام المقبلة، وسيكون هناك مرحلة جديدة ستشمل رؤى جديدة ومشهد سياسي جديد ومساحات مشتركة أوسع، مؤكدا أن تصريحات الرئيس السيسي دافع إضافي قوي لكى يسعى الحوار إلى مزيد من التوافق بين أطرافه حول مختلف القضايا والموضوعات التي تهم الشعب المصري، وتمثل أولويات العمل الوطني في الجمهورية الجديدة، وتعد بمثابة رسالة طمأنة لكل القوى السياسية وللمشاركين في الحوار للمضي قدما فيه.
وأضاف الكشكي، أن الحوار الوطني أتاح الفرصة أمام جميع الأطياف والألوان السياسية للمشاركة، مما أفضى لاتساع الأمل، فكان من نتائجه وجود 4 مرشحين في الانتخابات الرئاسية، والتي أكدت على التعددية الحزبية السياسية في العملية الانتخابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزير الشباب ووفد من شباب منحة الرئيس جمال عبد الناصر
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، يرافقه وفد من شباب منحة الزعيم جمال عبد الناصر في نسختها الخامسة، والتي تضم مشاركين من مختلف دول العالم.
رحب قداسة البابا بضيوف مصر، مشيدًا بروح الشباب والتنوع الثقافي الذي يعكسه الوفد، وحرص على تقديم نبذة شاملة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أعرق كنائس الشرق، التي تأسست على يد القديس مار مرقس في القرن الأول الميلادي، والتي لا تزال محافظة على رسالتها الروحية والوطنية حتى اليوم، في ظل قيادة قداسته باعتباره البابا رقم ١١٨ في تسلسل البطاركة.
تاريخ مصر الغنيوتناول قداسته في كلمته البعد الجغرافي والثقافي لمصر، مشيرًا إلى خصوصية موقعها بين ثلاث قارات، وتاريخها الغني بسبع حضارات، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال منبعًا للعلم والدين والتنوع.
واستعرض قداسة البابا دور الكنيسة في حفظ الهوية المصرية، مبينًا أن الكنيسة القبطية ساهمت في نشر المسيحية بأفريقيا، وأسست أول مدرسة لاهوتية في الإسكندرية، كما قدمت الرهبنة للعالم من خلال القديس الأنبا أنطونيوس، أول راهب في التاريخ.
وشدد قداسة البابا على أن الكنيسة القبطية ليست فقط مؤسسة روحية، بل أيضًا ركيزة أساسية من ركائز المجتمع المصري، حيث تقوم بدور وطني وإنساني، يخدم الجميع دون تفرقة، وتساهم بفاعلية في مشاريع التنمية المجتمعية داخل مصر وخارجها، سواء من خلال مدارس أو مستشفيات أو برامج اجتماعية.
وفي تفاعله مع الشباب، ركز قداسته على أهمية بناء الإنسان المتكامل من خلال "العقل، والقلب، واليد"، داعيًا الشباب إلى القراءة والسفر والانفتاح على الثقافات لتكوين شخصية متوازنة قادرة على خدمة المجتمع.
وأكد قداسة البابا أن المحبة هي الحاجة الأساسية لكل إنسان، وهي تحصنه من الكراهية والانقسام. وقال: "المحبة لا تسقط أبدًا"، مشددًا على ضرورة الانفتاح على الآخر واحترام التعدد، ومشيدًا بما تقوم به الكنيسة في تعزيز الحوار والتعاون بين الأديان والثقافات.
كما أشار قداسته إلى التحديات التي تواجه الأجيال الجديدة، وعلى رأسها الإلحاد، والأخلاقيات المنحرفة، والمعلومات المغلوطة على منصات التواصل، مؤكدًا أن التمسك بالقيم الروحية والتعليم السليم هو السبيل لمواجهة تلك التحديات.
وفي ختام اللقاء، أعرب الشباب عن امتنانهم لما لمسوه من حكمة ومحبة لدى قداسة البابا، وأشادوا بجهود الكنيسة في دعم السلام، والحوار، وخدمة المجتمعات داخل مصر وخارجها.