«الملاحى» يفتتح الملتقى التوظيفى السادس لجامعة النهضة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
افتتح الدكتور حسام الملاحى رئيس جامعة النهضة ببنى سويف، الملتقى التوظيفى السادس لجامعة النهضة، بحضور الدكتور أيمن فريد، مساعد وزير التعليم العالى والبحث العلمى للتخطيط الاستراتيجى والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس. ويشارك فى الملتقى ما يقرب من 140 مؤسسة من كبرى البنوك والشركات والمؤسسات العاملة فى مصر، وعلى رأسها البنك الأهلى المصرى والبنك الأهلى الكويتى ومجموعة شركات العربى وبنك القاهرة البورصة المصرية وبنك CIB، وذلك إيمانًا بأهمية الملتقى الذى تنظمه الجامعة فى موسمه السادس.
وأكد الدكتور حسام الملاحى رئيس جامعة النهضة، على أهمية التعليم المعرفة للطلاب والذى يهدف إلى بناء المستقبل للدولة المصرية والمحافظة على القيم والمبادئ، وذلك تماشيًا مع الأسس التى وضعتها القيادة السياسية ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى للجمهورية الجديدة، موجهًا النصيحة للطلاب بالاطمئنان على المستقبل فى ظل النهضة الكبيرة فى كل المجالات التى تشهدها الدولة المصرية.
من جانبه وجه الدكتور أيمن فريد، مساعد وزير التعليم العالى والبحث العلمى للتخطيط الاستراتيجى والتدريب والتأهيل لسوق العمل، الشكر لجامعة النهضة على إقامة والمشاركة ملتقى التوظيفى فى عامه السادس، مؤكدًا أن خطة وزارة التعليم العالى تهدف إلى تخريج طالب مؤهل لسوق العمل.
ووجهت الدكتورة شرين على زيدان، مدير الموارد البشرية ببنك CIB، الشكر لجامعة النهضة لدعوتها للمشاركة فى الملتقى التوظيفى السادس، مشيرًا إلى أن البنك اطلق مبادرة «حلمك يهمنا» والتى تهدف لتطوير وتعليم الطلاب وخاصة الفتيات للعمل بمجالات الاقتصاد وخاصة البنوك.
وأضاف أحمد نظمى، مدير مديرية وزارة العمل ببنى سويف، أن مشاركة مديرية العمل ببنى سويف فى الملتقى التوظيفى السادس تهدف إلى تعريف أصحاب الأعمال والمشروعات والمؤسسات بالكوادر المتاحة للعمل من الطلاب، مشيرًا إلى أن دور وزارة العمل يتخلص فى المحافظة على الميزان بين طرفى العمل وهما أصحاب المنشآت والمؤسسات والعاملون بها، بما يسهم فى زيادة الإنتاج.
من جانبه قال محمد يوسف، مدير إدارة تطوير الأعمال بالمعهد المصرفى المصرى، إن المعهد المصرفى يقدم العديد من الحزم التدريبية وأبرزها برنامج التدريب من أجل التوظيف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة النهضة مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي البنك الأهلي المصري مجموعة شركات العربي البورصة المصرية التعلیم العالى
إقرأ أيضاً:
التعليم والمهارات يفتحان آفاق العمل أمام اللاجئين
دبي: «الخليج»
أصدرت مؤسسة عبدالله الغرير تقريرها الجديد بعنوان «تأثير العمل الخيري الاستراتيجي في الشباب المهمّشين والمحرومين في لبنان والأردن»، والذي يطرح رؤية مبنية على البيانات حول كيفية إتاحة فرص عيش كريمة ومستدامة للشباب عبر التعليم وتنمية المهارات.
تسلّط المؤسسة الضوء عالمياً على سؤال جوهري وهو: كيف نضمن عدم تهميش اللاجئين الشباب في ظل أزمات متفاقمة في المنطقة؟
ويوثّق التقرير الصادر عن صندوق عبدالعزيز الغرير لتعليم اللاجئين، الوصول إلى أكثر من 100,000 لاجئ ولاجئة منذ عام 2018، مع نسبة 53% منهم من الإناث، وقد ارتفعت قيمة الصندوق لتصل إلى نحو 165 مليون درهم (45 مليون دولار أمريكي)، ما أسهم في تأسيس 585 مشروعاً جديداً ودعم 380 مؤسسة صغيرة ومتوسطة في بيئات تواجه تحدّيات اقتصادية ومعيشية معقّدة.
وقال عبدالعزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، إنّ التعليم هو السبيل لكي يستطيع الشباب تنمية عقولهم، وصقل شخصياتهم، وبناء نظرة متفائلة للمستقبل. وعلينا نحن، أصحاب العطاء والعمل الخيري ومعنا المعلّمين، أن نمنحهم الوسائل التي تمكّنهم من رسم مساراتهم نحو الارتــقـــاء بسُبل عــــيشهــم نــحـــو أفـــضــل.
ويستعرض التقرير ستة نماذج لبرامج محلية ناجحة تدمج بين التدريب على المهارات التقنية والحياتية واللغة الإنجليزية والتوجيه المهني، والتواصل المباشر مع أصحاب العمل.
فيما قالت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة: «نحن نزوّد الشباب بالمهارات ونمنحهم الثقة والقدرة على اتخاذ القرارات وبناء شبكات علاقات تدعمهم لتحقيق النجاح والازدهار.
إذاً هذا ليس حلاً مؤقتاً، بل استثمار مستدام في مستقبلهم».
وأظهر المشاركون في الأردن ولبنان نتائج إيجابية، حيث أفاد 94% منهم في الأردن بتحسُّن أدائهم الوظيفي بعد التدريب، بينما حصل 65% على وظائف.كما يشير التقرير إلى دور الزكاة كأداة لتمكين الشباب على المدى الطويل، ومن القصص الملهمة، تقول إحدى المشاركات من الأردن: «أنا أدرس حالياً تخصُّص تكنولوجيا المعلومات في الجامعة بفضل دورة برنامج نشر وإدارة المحتوى ومهارات رقمية والكمبيوتر المحمول الذي حصلت عليه ضمن البرنامج».
وفي بيروت، قالت شابّة أخرى: «كنتُ أعتقد أنني فاشلة.
لم أكن أعرف كيف أقرأ أو أكتب، ولم يكن لديّ الحافز لأتعلّم.
لكنهم شجّعوني، والآن أرغب في التعلُّم ومعنوياتي مرتفعة».