#سواليف

أكد مدير المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب، #الدكتور_مجد_الهواري، أن احتمالية حدوث #ضرر_إشعاعي على الأردن في حال وقوع #انفجار في #مفاعل_ديمونا النووي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة تُعد ضئيلة للغاية، ولا تكاد تُذكر.

وقال الهواري، في تصريحات لقناة “المملكة” يوم الأربعاء، إن دائرة التأثير الإشعاعي المباشر لمفاعل ديمونا في حال وقوع انفجار قد تتراوح بين 500 متر إلى 5 كيلومترات فقط، مشيرًا إلى أن الأردن يبتعد عن المفاعل مسافة تُقدّر بنحو 25 إلى 30 كيلومترًا، وهو ما يضعه خارج نطاق الخطر المباشر.

وأضاف أن هناك فرقًا جوهريًا بين المفاعل النووي و #القنبلة_النووية، موضحًا أن مفاعل ديمونا ذو طابع بحثي، ونسبة تخصيب اليورانيوم فيه لا تتجاوز 1.5%، وهي نسبة منخفضة للغاية مقارنة بتلك المستخدمة في التطبيقات العسكرية.

مقالات ذات صلة الأمن العام يحذّر من خطورة الاقتراب من الأجسام والمسيّرات، تحت طائلة المساءلة القانونية 2025/06/19

وفي السياق ذاته، بيّن الهواري أنه تم تشكيل فريقين متخصصين منذ السابع من أكتوبر الماضي لمحاكاة سيناريوهات تسرب إشعاعي محتمل من المفاعل، حيث تم استخدام برنامجين متخصصين لمحاكاة اتجاه السحابة الإشعاعية وانتشارها حال وقوع حادث في ديمونا، إضافة إلى دراسة تأثير ذلك على الأجواء الأردنية ووضع أسوأ الاحتمالات من أجل الاستعداد لها.

واختتم الهواري حديثه بالتأكيد على أن الوضع “مطمئن”، وأنه لا توجد مؤشرات على وجود خطر فعلي على الأراضي الأردنية ضمن السيناريوهات المحاكية التي تم إعدادها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف انفجار مفاعل ديمونا القنبلة النووية

إقرأ أيضاً:

أمريكا تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر

وكالات

كشف وزير النقل الأمريكي والقائم بأعمال مدير وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» شون دافي، خطةً طموحةً لتسريع بناء مفاعل نووي على سطح القمر بحلول عام 2030.

وجاء إعلان المسؤول الأمريكي البارز في سياق «سباق فضائي» محموم مع الصين، إذ تسعى الولايات المتحدة لتأمين وجود دائم على القمر كجزء من برنامج «أرتميس» الطموح، ومع ذلك، فإن نجاح هذا المشروع يعتمد على التغلب على التحديات السياسية والتقنية، في وقت تسعى فيه الصين ودول أخرى لتحقيق أهداف مماثلة.

وأثناء مؤتمر صحفي عقد في مقر ناسا بواشنطن، أكد دافي أن الطاقة هي العامل الحاسم لإقامة قاعدة قمرية مستدامة، مشيرًا إلى أن «الطاقة النووية ستكون العمود الفقري لعملياتنا على القمر، خاصة خلال الليل القمري الذي يستمر أسبوعين».

وأضاف: «نحن في سباق مع الصين للوصول إلى مواقع رئيسية على القمر تحتوي على جليد وموارد طاقة، وسنستخدم الطاقة الشمسية في بعض المناطق، لكن المفاعل النووي سيضمن استمرارية العمليات».

وتمثل الخطة الأمريكية التي تهدف إلى بناء مفاعل نووي بقدرة 100 كيلوواط، ترقية عن خطط سابقة لمفاعل بقدرة 40 كيلوواط، ووفقًا لناسا، سيتم فتح باب تقديم المقترحات من الشركات الخاصة خلال 60 يومًا، مع تعيين مسؤول تنفيذي للإشراف على المشروع خلال 30 يومًا، حيث يُعد المفاعل جزءًا أساسيًا من استراتيجية الوكالة لتأمين مصدر طاقة موثوق يدعم المهمات القمرية طويلة الأمد، بما في ذلك استخراج الموارد وإنتاج الوقود لاستكشاف المريخ.

مقالات مشابهة

  • بصمة في الدم تكشف الخطر الصامت.. الشاشات تهدد قلوب المراهقين
  • الصحة تحذر: التعرض المباشر لأشعة الشمس قد يؤدي لتشوش ذهني و”هلوسة”
  • استشعار الخطر.. لماذا تفجر الصراع بين السوداني وحزب الله العراقي؟
  • التصلب المتعدد.. أعراضه وعوامل الخطر
  • نووي فضائي .. 3 دول تخوض سباقًا خطيرًا لإنشاء أول مفاعل على سطح القمر
  • قرار ميرسك بوقف الشحن المباشر يهدد تنافسية صادرات جنوب أفريقيا
  • الانتخابات المقبلة تعيد رسم الخريطة.. والإطار التنسيقي على عتبة التحول
  • أمريكا تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر
  • «التكييف انفجر فيمها».. إصابة عاملين في شارع مصدق بالدقي
  • كوريا الجنوبية تغلق مفاعل "كوري 4" النووي.. لهذا السبب