دبي: «الخليج»

أعلن صندوق محمد بن راشد للابتكار، المبادرة التي أطلقتها وزارة المالية لدعم الابتكار على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، عن فتح باب التسجيل للانضمام إلى الدفعة الثامنة من برنامج مسرع الابتكار التابع للصندوق، حيث سيكون التسجيل مفتوحاً أمام الشركات الراغبة في الانضمام للبرنامج حتى منتصف يناير من عام 2024.

ويجسد البرنامج التزام صندوق محمد بن راشد للابتكار بدعم ثقافة الابتكار والتعاون المشترك، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار، كما يقدم خدمات عالمية المستوى للشركات الأعضاء، ويوفر التدريب لرواد الأعمال لتسريع نمو شركاتهم ورفع قدراتها وكفاءتها، وإبراز قيمة حلولها المبتكرة. إضافة إلى برامج إرشادية للمبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال في القطاعات ذات الأولوية والتي تشمل التكنولوجيا والصحة والتعليم والنقل والطاقة المتجددة والمياه والفضاء.

وقالت فاطمة النقبي، الرئيس التنفيذي للابتكار، وممثل وزارة المالية في صندوق محمد بن راشد للابتكار: «نسعى عبر فتح باب الانضمام للدفعة الثامنة من برنامج مسرع الابتكار إلى تجديد التزامنا الراسخ بالإسهام في تطوير منظومة فعالة ومزدهرة لريادة الأعمال في الدولة، إذ يعكس البرنامج تركيزنا الكامل على إتاحة الموارد المناسبة التي تلبي احتياجات المبتكرين والمبدعين ورواد الأعمال، وتوفير الإرشاد والتوجيه لهم. ونحن نسهم من خلال رعايتنا للمواهب الوطنية واستقطاب المبتكرين من جميع أنحاء العالم، في صياغة مستقبل اقتصاد دولة الإمارات».

وإلى جانب برامج الدعم المتكاملة التي يقدمها، يوفر برنامج مسرع الابتكار للشركات الأعضاء منصة فريدة تمكنها من التواصل مع عدد من أبرز اللاعبين في قطاعاتها والمستثمرين المحتملين وخبراء السوق ورواد الأعمال الناجحين في المنطقة، بما يتيح لها اكتساب خبرات ورؤى قيمة، وتوسيع شبكة علاقاتها، وبناء شراكات استراتيجية جديدة.

وأضافت النقبي: «يتلقى البرنامج مئات الطلبات سنوياً ما يعكس الأهمية المتنامية لهذه المبادرة والاهتمام المتزايد بها على كافة المستويات، وقمنا مؤخراً بالإعلان عن قائمة المنضمين للدفعة السابعة من البرنامج، والتي شملت 22 من الشركات المبتكرة التي تم اختيارها بعناية من بين أكثر من 230 طلباً من 41 دولة حول العالم».

ويتيح فتح باب الانتساب للدفعة الثامنة من برنامج مسرع الابتكار، للمبتكرين وروّاد الأعمال من جميع أنحاء العالم، الانضمام إلى أكثر من 130 شركة من 24 دولة من أعضاء البرنامج، الذي أسهم في تحقيق العديد من قصص النجاح، من بينها منصة «فيروفاكس» المتخصصة في إدارة وتتبع الأصول ودورة حياة الاستدامة، وشركة «ديسوليناتور» التي تمكنت من تطوير تقنية مبتكرة لتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية والحرارية، فضلاً عن شركة «ثروة»، إحدى أبرز المنصات المستقلة في مجال الاستشارات المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

كما كان للبرنامج دور مهم وحيوي خلال الأعوام الماضية في تطوير مسيرة الشركات الأعضاء وقدرتها على النفاذ إلى السوق الإماراتية، من خلال تزويدها بمعلومات ورؤى مفيدة حول القطاعات الاقتصادية المختلفة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الثامنة من فتح باب

إقرأ أيضاً:

جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا حول "التنمر وكيفية التعامل معه"

تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، نظمت الجامعة برنامجًا تدريبيًا بعنوان "التنمر وكيفية التعامل معه" بمدرسة طه حسين، في إطار جهود الجامعة لنشر الوعي السلوكي وتعزيز القيم الإيجابية بين طلاب المدارس.

جاء تنفيذ البرنامج بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف من الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، والدكتورة نهلة صابر تاوضروس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ونُظم بالتعاون بين إدارة تدريب أفراد المجتمع وإدارة التنمية المستدامة بإدارة جنوب التعليمية بالإسماعيلية

 

قدّمت المحاضرة الدكتورة نشوى سعد محمد بسطويسي، أستاذ أصول التربية ووكيل كلية التربية للدراسات العليا، بحضور مدير المدرسة وعدد من الأخصائيين الاجتماعيين وممثلي التنمية المستدامة بإدارة شمال التعليمية، واستفاد من البرنامج التدريبي 27 طالبًا.

تناول البرنامج مفهوم التنمر بوصفه سلوكًا عدوانيًا متكررًا يهدف إلى الإضرار بشخص آخر عمدًا، سواء كان الضرر جسديًا أو نفسيًا، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من هذا السلوك هو فرض السيطرة أو اكتساب القوة على حساب الآخرين.

 

كما أوضحت المحاضِرة أن مظاهر التنمر تشمل التنابز بالألقاب، والإساءات اللفظية أو المكتوبة، والإقصاء المتعمد من الأنشطة الاجتماعية.

وتطرقت الدكتورة نشوى بسطويسي إلى أنواع التنمر المختلفة، ومنها التنمر عبر الإنترنت من خلال التقاط صور الأشخاص أو نشرها دون إذنهم، والتنمر الكلامي القائم على الألفاظ الجارحة، والتنمر الاجتماعي الذي يتمثل في نشر الشائعات وكسر الروابط الاجتماعية، والتنمر العرقي أو الإثني الناتج عن التمييز بين الأفراد بسبب أصولهم أو أنسابهم، فضلًا عن التنمر البدني الذي يشمل الضرب والدفع وإلقاء الأشياء على الآخرين

 

كما تناولت الندوة أبعاد ظاهرة التنمر موضحة أن التركيز غالبًا ما يكون على الضحية دون النظر إلى الطرف الآخر، وهو المتنمر نفسه الذي يُعد بدوره ضحية لأساليب تنشئة خاطئة أو بيئة اجتماعية غير سليمة، مؤكدة أن علاج الظاهرة يتطلب دعمًا نفسيًا وتربويًا للطرفين معًا، فالمعتدي والمعتدى عليه كلاهما جزء من المجتمع ويحتاجان إلى التوجيه والتقويم السلوكي.

وفي ختام البرنامج، تمت مناقشة أساليب معالجة ظاهرة التنمر التي شملت غرس مبدأ التسامح بين أفراد المجتمع، وتعزيز البيئة المدرسية المادية والاجتماعية، وبناء مهارات العاملين بالمدرسة للتعامل مع السلوكيات العدوانية بطريقة تربوية بنّاءة.

 

نُظم البرنامج التدريبي بإشراف المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والمهندس أحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، ضمن سلسلة البرامج التوعوية التي تنفذها جامعة قناة السويس لتعزيز القيم الأخلاقية والسلوكية الإيجابية داخل المجتمع المدرسي.

مقالات مشابهة

  • «غرفة الشارقة» تختتم برنامج «القيادة الاستراتيجية» في جامعتي «أكسفورد» و«كامبريدج»
  • برنامج «مسرّعات المؤثرين» يستقطب 1131 مشاركة من 70 دولة
  • الأحساء.. منصة جديدة لدعم الابتكار وريادة الأعمال في القطاع السياحي
  • راقصة الباليه التي تثير الجدل حول غزة
  • تدشين برنامج المبادرات المجتمعية في مجال النظافة والتحسين في إب
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا حول "التنمر وكيفية التعامل معه"
  • «أبوظبي للإسكان» تطلق النسخة المحدثة من «برنامج الثقافة المالية»
  • «منتدى دبي– إستونيا للأعمال» يبحث آفاق التعاون الاستثماري
  • “الأغذية العالمي”: كميات الغذاء التي دخلت قطاع غزة ما تزال أقل من المطلوب
  • «صندوق خليفة» يبرم 3 شراكات لتعزيز الابتكار والأمن الرقمي خلال «جيتكس»