رئيس لجنة كورونا يكشف كيفية مواجهة المتحور الجديد (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكد الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن إعلان وزارة الصحة عن وجود متحور جديد لفيروس كورونا هام، مؤكدا أن هذا المتحور ليس له أعراض مختلفة عن الأعراض المعروفة.
اليابان تسجل زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا للأسبوع الثالث على التوالي كارثة صحية تستمر لـ18 شهر.. تأثير خطير لفيروس كورونا على الرئتين (احذر)وأضاف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا حسام حسني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن”، على فضائية “الحدث اليوم”، مساء اليوم أن من يشعر بصعوبة في التنفس عليه اللجوء إلى طبيب أمراض صدرية، حيث أن هذا العرض له أسباب مرضية كثيرة، فيجب اللجوء إلى طبيب متخصص.
وتابع رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن مطلوب الالتزام بالإجراءات الاحترازية من التهوية المناسبة والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات للمصابين.
وحذرت دراسة فرنسية حديثة من أن فيروس كورونا قد يبقي في رئة المرضى لفترة تصل إلى 18 شهرًا بعد الإصابة.
تأثير فيروس كورونا على الرئتين
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، خلصت نتائج الدراسة إلى أن استمرار بقاء الفيروس داخل الرئة قد يتسبب في الإصابة بفشل وضعف الجهاز المناعي المسؤول عن حماية الجسم ومحاربة الفيروسات والأمراض التي تهاجمه.
تأثير فيروس كورونا على الرئتين
كما أشارت الدراسة إلى أنه بعد التسبب في العدوى يصعب اكتشاف أي فيروس الجسم مصاب به، حيث أنها تستمر في الجسم بشكل سري، مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، الذي يظل كامنًا في بعض الخلايا المناعية وقد ينشط مرة واحدة.
في الوقت نفسه، لاحظ باحثو الدراسة أن استمرار الالتهاب لفترات طويلة في الرئة عند الإصابة بفيروس كورونا، واشبتهوا أن هذا الأمر قد يكون بسبب وجود فيروس علي الجسم.
وحللت الدراسة عينات بيولوجية من نماذج حيوانية أصيبت بالفيروس، وأوضحت النتائج الأولية للدراسة علي وجود فيروسات فى رئة بعض الأشخاص من ستة إلى 18 شهرًا من الإصابة.
وعلى الرغم من أن الفيروس لم يكن قابلاً للإكتشاف في الجهاز التنفسي العلوي أو الدم، إلا أن له آثار في رئة الأشخاص بعد الإصابة.
وفوجيء العلماء بالعثور على فيروسات في بعض الخلايا المناعية، خاصة بعد الفترة الطويلة من الإصابة وعندما كانت اختبارات PCR سلبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورونا متحور كورونا اعراض متحور كورونا الجديد الصحه بوابة الوفد فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
يُعد مرض باركنسون أحد الاضطرابات العصبية المزمنة التي تؤثر على الحركة بشكل تدريجي، نتيجة تضرر الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج مادة الدوبامين في الدماغ، وهو ما يؤدي إلى أعراض تظهر ببطء مثل تيبّس العضلات، وبطء الحركة، ومشكلات التوازن، إضافة إلى مجموعة أخرى من الاضطرابات المصاحبة.
ومع توقعات بزيادة عدد المصابين حول العالم، يتجه العلماء اليوم نحو التركيز على العوامل البيئية وأسلوب الحياة باعتبارها عناصر مهمة يمكن أن تساهم في تقليل مخاطر الإصابة.
ووفقًا لتقرير نشره موقع CNN، تشير توقعات الصحة العامة إلى أن عدد المصابين بمرض باركنسون قد يتجاوز 25 مليون شخص بحلول عام 2050، وهو رقم يسلط الضوء على أهمية تبني عادات يومية تساهم في حماية الدماغ والوقاية من تأثير السموم البيئية.
أسباب الإصابة بمرض باركنسونتُظهر الأبحاث أن العوامل الوراثية تمثل بين 10% و15% فقط من إجمالي الحالات، بينما يرتبط الجزء الأكبر من الإصابة بعوامل بيئية قد يتعرض لها الإنسان يوميًا دون أن يشعر بها، مثل تلوث الهواء والمياه، والمواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة والتنظيف والصناعة.
هذه السموم يمكن أن تصل إلى الدماغ وتؤثر تدريجيًا على الخلايا المسؤولة عن الحركة، مما يجعل الوقاية وتقليل التعرض لها خطوة أساسية في حماية الجهاز العصبي.
5 عادات يومية تقلل خطر الإصابة بباركنسون1. شرب مياه نظيفة ونقيةتُعد المياه الملوثة أحد أهم المصادر التي قد تحمل مواد كيميائية ضارة تصل مباشرة إلى الجسم. ويساعد استخدام فلتر كربوني بسيط في المنزل على تقليل نسبة السموم الدقيقة التي قد لا تُرى بالعين المجردة، لكنها تُجهد الجهاز العصبي على المدى الطويل.
المياه النظيفة تخفف العبء الكيميائي الذي تتعامل معه الأمعاء والدماغ يوميًا، وتساهم في تحسين وظائف الجسم الحيوية وتقليل تأثير العوامل البيئية الضارة.
2. التنفس في بيئة خالية من الملوثاتتلوث الهواء يُعد أحد أكبر المخاطر البيئية المرتبطة بمرض باركنسون، إذ يمكن للجسيمات الدقيقة أن تدخل عبر الأنف وتصل إلى الدماغ مباشرة. ولهذا يُنصح باستخدام أجهزة تنقية الهواء في المنزل ومكان العمل.
تنقية الهواء الداخلي تساهم في حماية المسار العصبي الممتد من الأنف حتى الدماغ، مما يقلل تراكم المحفزات والمواد السامة التي قد تسبب تلفًا عصبيًا بمرور الوقت.
3. غسل الطعام جيدًا قبل تناولهحتى الأطعمة العضوية قد تحمل بقايا من المبيدات والمواد الكيميائية. لذا يُنصح بغسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها، مع فرك القشرة الخارجية لإزالة أي بقايا ضارة.
تعمل هذه الخطوة البسيطة على تقليل تراكم السموم داخل الجسم، ما يخفف الضغط على الخلايا العصبية والميتوكوندريا المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الجسم.
4. ممارسة الحركة والنشاط البدني يوميًاتُظهر الأبحاث أن النشاط البدني يساعد بشكل مباشر على الوقاية من مرض باركنسون، ويقلل من سرعة تقدّم الأعراض لدى المصابين بالفعل.
الرياضة تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتحسين مرونة العضلات وتحفيز الدماغ على إنتاج الدوبامين.
حتى 30 دقيقة من المشي السريع يوميًا قد تُحدث فرقًا كبيرًا في حماية صحة الدماغ على المدى الطويل.
5. الحصول على قدر كافٍ من النومالنوم العميق ليس مجرد راحة للجسد، بل هو وقت إصلاح وتجديد للدماغ. خلال ساعات النوم الجيد، يعمل الجسم على تنشيط نظام “التنظيف الداخلي” الذي يطرد السموم المتراكمة في الخلايا العصبية.
يساعد النوم المنتظم وعالي الجودة على حماية الدماغ من التلف، ويقلل من مخاطر الإصابة بمرض باركنسون، كما ثبت أن تحسين النوم يسهم في تخفيف الأعراض لدى المصابين بالمرض.
القهوة والشاي.. حماية إضافية للدماغتشير الدراسات الحديثة إلى أن تناول القهوة أو الشاي المحتوي على الكافيين قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون؛ ويرجع ذلك إلى قدرة الكافيين على حماية الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الدوبامين من التأثيرات السامة البيئية، مما يساهم في تعزيز صحة الدماغ على المدى البعيد.