انخفاض معدل شراء العراقيين للعقارات في تركيا بنحو 70%
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلنت هيئة الإحصاء التركية، أن العراقيين اشتروا أكثر من 1800 عقار خلال 11 شهراً في العام 2023.
وقالت الهيئة في جدول ، إن “العراقيين اشتروا منذ كانون الثاني/ يناير ولغاية تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الحالي، 1823 عقاراً في تركيا، بانخفاض بلغ 69% عن نفس الفترة من العام الماضي 2022 التي بلغ فيها شراء العقارات من قبل العراقيين بواقع 5896 عقاراً”.
وبينت أن “شراء العراقيين للعقارات في تركيا لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر بلغ 90 عقاراً بانخفاض عن نفس الفترة من سنة 2022 حيث بلغت 331 عقاراً”.
وأشارت إلى أن “العراقيين احتلوا المرتبة الثالثة خلال 11 شهراً من حيث شرائهم للعقارات في تركيا بعد كل من الروس الذين بلغ شراءهم للعقارات 10 آلاف و33 عقاراً، والإيرانيين 4067 عقاراً، ثم جاء الأوكرانيين رابعاً 1607 عقارات، ثم كازاخستان خامساً بـ1342 عقاراً”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
معدل الجريمة بين السوريين والأفغان في ألمانيا مثير للقلق
أنقرة (زمان التركية) – كشفت أحدث إحصائيات صادرة عن المكتب الاتحادي الألماني للجنايات لعام 2024 عن نتائج من المتوقع أن تؤجج النقاش العام والسياسي حول قضايا الهجرة في البلاد. وتُظهر البيانات الرسمية تبايناً حاداً في معدلات الجريمة بين المواطنين الألمان وبعض المجموعات المهاجرة.
يبلغ معدل تورط المواطنين الألمان من أصل عرقي في الجرائم المسجلة 163 شخصاً فقط من بين كل 100,000 مواطن. في المقابل، يرتفع هذا المعدل بشكل كبير بين المهاجرين من سوريا وأفغانستان ليصل إلى نحو عشرة أضعاف معدل الألمان.
السوريون: سُجّلت 1,740 حالة ارتكاب جريمة لكل 100,000 مقيم سوري.
الأفغان: سُجّلت 1,722 حالة ارتكاب جريمة لكل 100,000 مواطن أفغاني.
وتشير الإحصائيات إلى أن أبرز أنواع الجرائم المرتكبة في هاتين المجموعتين تشمل أعمال العنف والاعتداء الجنسي والاتجار بالمخدرات. هذا الارتفاع في معدلات الجريمة يزيد الضغط على الحكومة الألمانية لتشديد قوانين الترحيل، خاصة وأن ألمانيا تستضيف نحو مليون لاجئ سوري و500,000 لاجئ أفغاني.
في سياق متصل، علّقت المحامية الكردية روج زيلف، المقيمة في ألمانيا، على هذه البيانات، مشيرة إلى أن “الأجانب يرتكبون جرائم أكثر من الألمان” بحسب الأرقام، رغم محاولات بعض وسائل الإعلام الألمانية إخفاء هويات المجرمين.
كما وجهت زيلف انتقاداً لشريحة من الجالية الكردية في ألمانيا، مشيرة إلى أن بعض الأفراد لا يزالون يتصرفون بـ “عقلية قديمة”، ويسعون لحل المشاكل بوسائلهم الخاصة بدلاً من اللجوء إلى القوانين، مما يؤدي إلى تفاقم مشكلاتهم القانونية.
وأكدت زيلف أن “صراعات ثقافية خطيرة” تنشأ، خاصة في قضايا الطلاق المتعلقة بالذهب والممتلكات، حيث تتعارض التقاليد مع القوانين الألمانية. ونصحت زيلف الجيل الجديد من الشباب الكردي بـ “تجنب الحلول القبلية والمتهورة، والتكيف مع النظام القانوني والقوانين في البلاد”.