ثقل جديد موازن. الخبراء كشفوا سبب سفر ميشوستين إلى الصين
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تتواتر الزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين الروس والصينيين. حول تعزيز التعاون بين موسكو وبكين ووضعه في سكة جديدة، كتبت ايلينا سوغاروفا، في "أرغومينتي إي فاكتي":
بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الجانب الصيني، سيقوم (رئيس الحكومة الروسية) ميخائيل ميشوستين بزيارة بكين يومي 19 و20 كانون الأول/ديسمبر.
وكما يقول أستاذ قسم الدراسات الإقليمية والتعاون الدولي في معهد دراسات الدولة بالأكاديمية الروسية للاقتصاد الوطني والإدارة العامة التابعة للرئاسة الروسية، فاديم إيفسيف، فإن تعزيز العلاقات الاقتصادية بين روسيا والصين يهدف إلى تعزيز استقلال الدولتين عن سوق الولايات المتحدة الأمريكية. وفي الوقت نفسه، بحسب قوله، فإن عمل حكومتي البلدين لا يتجاوز ما جاء في تصريح رئيس روسيا بأن موسكو وبكين تتصادقان ليس ضد أحد، إنما من أجل مصالحهما الوطنية.
وفي السياق ذاته، أكد عميد كلية العلاقات الاقتصادية الدولية في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، بافيل سيليزنيوف، أن الصين هي الشريك الاستراتيجي الرئيس لروسيا داخل مجموعة بريكس ومنظمة شانغهاي للتعاون.
وقال: "كلما زادت الزيارات المتبادلة بين كبار السياسيين، كلما جرى ضمان تحديد الأهداف والغايات وتنفيذ المشاريع التي تلبي مصالح روسيا من حيث "التوجه إلى الشرق" بشكل أسرع، وسارت الأمور أسرع نحو تشكيل قطب جديد للتأثير، يوازن نفوذ دول الغرب الجماعي".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية القمر المتحدة يزور مقر الإيسيسكو ويبحث تعزيز التعاون
زار الرئيس غزالي عثماني، رئيس جمهورية القمر المتحدة، اليوم الجمعة، مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في العاصمة المغربية الرباط.
وشهدت الزيارة عقد جلسة مباحثات، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وجزر القمر، في مجالات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والبحث العلمي والتعليم الجامعي، وحفظ وتثمين التراث.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وما تقوم به من أنشطة وبرامج ومبادرات، وألقى الضوء على البرامج التي تم تنفيذها بشكل مشترك خلال الفترة الماضية.
وأكد الدكتور المالك أن المنظمة قطعت شوطا كبيرا في مشروع إعادة تأهيل مندوبيتها المتخصصة في تعليم اللغة العربية بالعاصمة موروني، وذلك بالشراكة مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، ووجه المالك الدعوه للرئيس غزالي إلى حفل افتتاح المندوبية المقرر نهاية العام المقبل.
ومن جانبه، أكد رئيس جمهورية القمر المتحدة، دعمه الكامل لجهود تعزيز العلاقات الثنائية، معربا عن تطلعه لاستمرار المناقشات بين الجانبين لدفع العلاقات نحو آفاق أوسع بما يسهم في تطوير ودعم المجالات التربوية والعلمية والثقافية.