"آبل" تعتزم تطوير مزايا جديدة مرتبطة بالصحة لساعتها الذكية في عام 2024
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تعمل شركة "آبل" على تطوير مزايا جديدة مرتبطة بالصحة لساعتها الذكية استعدادا لتوفيرها مع الإصدارات القادمة في عام 2024 المقبل.
ووفقا لما ذكرته صحيفة بلومبيرج الأمريكية في تقريرها الأخير، فإن المزايا المنتظرة تشمل إمكانية تتبع ضغط الدم عبر المعصم، حيث سيكون بإمكان الساعة اكتشاف ارتفاع ضغط الدم من خلال القياسات التي تجريها حساسات خاصة على الأوعية الدموية في معصم اليد، إلى جانب اكتشاف حالات انقطاع النفس في أثناء النوم من خلال القياسات وأنماط التنفس، ثم تنبيه المستخدمين في حالة ملاحظة نتائج غير طبيعية.
وأشار التقرير إلى أن ساعة "آبل"ستكون قادرة على تنبيه مالكيها في حالة ارتفاع ضغط الدم عن القياسات الطبيعية، حتى يتمكنوا من إبلاغ الطبيب المعالج، لكن لن توفر الساعة في البداية أي قياسات محددة للضغط الانقباضي والانبساطي، كما هو الحال في الأجهزة المتخصصة في قياس ضغط الدم.
وعادة ما تقدم آبل تلك المزايا الصحية لإرشاد المستخدمين وتنبيههم عند اكتشاف قياسات غير طبيعية، ولا تغني بأي حال عن تلقي النصيحة الطبية أو اللجوء إلى استخدام الأجهزة المتخصصة في القياس، ومن المتوقع أن آبل قد تطرح أحد إصدارات ساعتها القادمة بتصميم جديد محسن، وهو على الأرجح الإصدار الأساسي من الساعة.
الجدير بالذكر أن تشخيص حالات انقطاع التنفس في أثناء النوم يتطلب في العادة اختبار (دراسة النوم) في مركز متخصص، لكن قد تساعد تلك التقنية في تسهيل تشخيص الحالات ذات الأعراض والعلامات الخفيفة، أو تتبع الحالات التي جرى تشخيصها بالفعل، والمساهمة في تحسين النوم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: شركة آبل الساعات الذكية ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
بمحطة الفضاء الصينية.. اكتشاف بكتيريا جديدة لم تُسجل على الأرض من قبل
في اكتشاف علمي مثير، أعلن علماء صينيون العثور على نوع جديد من البكتيريا يُدعى "نياليا تيانغونغينسيس" داخل محطة الفضاء الصينية "تيانغونغ"، وهو نوع لم يسجل من قبل على كوكب الأرض.
رصدت هذا النوع من البكتيريا خلال مهمة "شنتشو 15" في مايو/أيار 2023، إذ أخذ رواد الفضاء مسحات من أسطح المحطة، ثم أُعيدت العينات إلى الأرض لتحليلها
وقد حُددت هذه السلالة الجديدة، من خلال الملاحظة المورفولوجية وتسلسل الجينوم والتحليل التطوري والتنميط الأيضي، على أنها سلالة جديدة تنتمي إلى جنس النياليا ضمن فصيلة العصيات الخلوية، بحسب دراسة نشرها الباحثون في دورية "جورنال أوف سيستماتِك آند إيفولوشِنَري مايكروبيولوجي".
تتخذ البكتيريا المكتشفة حديثا شكلا عصويا، وهي بكتيريا هوائية، بمعنى أنه لا يمكنها العيش إلا في وجود الأكسجين، لأنها تستخدمه لإنتاج الطاقة من الغذاء (مثلما يفعل الإنسان).
ووجد الباحثون أن هذه البكتيريا من النوع الذي يكوّن أبواغا، وهي أشبه بخلايا حجمها صغير جدا (ميكروسكوبي)، تُنتجها بعض الكائنات الحية (مثل الفطريات، وبعض أنواع البكتيريا، والطحالب)، وتكون مغطاة بجدار سميك جدا يجعلها مقاوِمة للجفاف والحرارة والمواد الكيميائية.
وبمجرد أن تجد بيئة مناسبة، أي رطبة ودافئة وبها غذاء، تبدأ في النمو والتحول إلى بكتيريا كاملة.
إعلانوجد الباحثون أن بكتيريا "نياليا تيانغونغينسيس" تُظهر قدرة على تحمّل الظروف القاسية في الفضاء، مثل الإشعاع والبيئات ذات المغذيات المحدودة، إذ إنها قادرة على تكوين أغشية حيوية تحميها من الظروف البيئية الصعبة.
وبحسب الدراسة، تمتلك هذه البكتيريا القدرة على مقاومة الإجهاد التأكسدي، وتقوم بتحليل الجيلاتين كمصدر للنتروجين والكربون في بيئات فقيرة بالمغذيات.
وجد الباحثون أن البكتيريا الجديدة ترتبط بسلالة تُعرف باسم "نياليا سيركولانس" رصدت من قبل على الأرض.
ليست نياليا سيركولانس ممرضة بشكل شائع، لكنها قد تُسبب عدوى نادرة، فهي تعيش بشكل طبيعي في التربة والماء وأمعاء بعض الكائنات. وفي حالات نادرة، وخصوصًا في الأشخاص الذين لديهم ضعف في المناعة، قد تُسبب التهابات في الدم أو عدوى في مواقع جراحية.
وحتى الآن، لا توجد أدلة على أن "نياليا تيانغونغينسيس" تشكل خطرًا على البشر. ومع ذلك، نظرًا لارتباطها بسلالات قد تكون ممرضة على الأرض، يواصل العلماء دراسة خصائصها بعناية.
ويعد فهم سلوك هذه البكتيريا مهما في نطاق طب الفضاء، إذ يمكن لفهم آلية نشأتها وطرائق تكيفها أن يفيد في تطوير إستراتيجيات للحفاظ على صحة رواد الفضاء ومنع التلوث الميكروبي داخل المركبات الفضائية.
وقد تُستخدم هذه البكتيريا في تقنيات إعادة التدوير أو إنتاج الغذاء في الفضاء، لقدرتها على البقاء في بيئات فقيرة بالمغذيات.
مصر .. هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى