أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، بأنّ منظمة الأمم المتحدة أعلنت أن نحو مليون طفل في قطاع غزة هُجروا من منازلهم قسرا وتشتتت عائلاتهم منذ بدء القصف على القطاع في أكتوبر الماضي، وأن غزة أخطر مكان في العالم لعيش الأطفال، وهناك حاجة إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام في القطاع.

.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة القاهرة الإخبارية الأمم المتحدة أطفال غزة

إقرأ أيضاً:

الدويري: إسرائيل تخطط لاحتلال غزة مع تهجير سكانها

قال الخبير العسكري والإستراتيجي، اللواء فايز الدويري، إن العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة التي أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، تحمل فارقا جوهريا بين الاحتلال المرتقب والاحتلال السابق لقطاع غزة الذي استمر حتى عام 2005.

ووفقا لتحليل الدويري، فإن العملية العسكرية التي بدأتها إسرائيل ستتوقف فور الوصول لصفقة بشأن الأسرى، لكنها قبل ذلك تسير وفق خطة محكمة تتكون من 3 مراحل رئيسة تنسجم مع هدف تحقيق السيطرة العملياتية على قطاع غزة.

وتبدأ هذه المراحل بالسيطرة الميدانية، مرورا بتهجير السكان، وصولا إلى محاولة القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من خلال تدمير منظومة قيادتها وسيطرتها، الأمر الذي يتماشى تماما مع الهدف السياسي المعلن بتحقيق السيطرة المبدئية على قطاع غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي قال أمس الأحد إنه بدأ عمليات برية واسعة في مناطق شمالي قطاع غزة وجنوبه، ضمن عملية عربات جدعون، وذلك رغم دخول مفاوضات وقف إطلاق النار مرحلة وُصفت بالحاسمة.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف 670 هدفا في قطاع غزة الأسبوع الماضي في إطار التمهيد للعملية البرية.

وعلى صعيد التنفيذ العسكري لهذه الخطة، كشف الدويري عن انتشار 5 فرق عسكرية إسرائيلية في مناطق متعددة تغطي الشمال والوسط والجنوب، مبينا أن إستراتيجية الانتشار تقوم على دفع كل فرقة لثلث قوتها بحجم لواء في منطقة عملياتها، ليصل إجمالي القوة المشاركة في المرحلة الأولى إلى 5 ألوية تقريبا.

إعلان

مراحل العملية

وأكد الخبير العسكري على أن المرحلة الأولى من العملية تركز بشكل أساسي على تهجير السكان تحت ضغط القوة النارية الهائلة، مستشهدا بالحصيلة اليومية للعدوان التي بلغت 148 شهيدا و280 جريحا.

وبحسب رؤيته، فإنه عندما يتعرض الشعب لهذا القدر من القتل والكثافة النارية على مدار 24 ساعة، مع وجود مسارات محددة أمامهم للخروج، فإن النتيجة الحتمية ستكون إجبار غالبيتهم على الفرار من مناطق القصف.

ولإكمال حلقة التهجير، أوضح الدويري أن إسرائيل حددت 4 نقاط تجمع رئيسية للمهجرين، 3 منها في الجنوب ونقطة واحدة في الشمال، مؤكدا أن هذه النقاط مؤقتة فقط، إذ ستنتهي العملية بتجميع ما لا يقل عن 900 ألف فلسطيني في منطقة محصورة قرب محور موراغ صلاح الدين.

وفي معرض مقارنته بين هذا الاحتلال المزمع والاحتلال السابق لقطاع غزة (1967-2005)، أبرز الدويري اختلافا جوهريا بينهما، حيث أكد أن الاحتلال الحالي يرتبط ارتباطا وثيقا بمخططات التهجير القسري للسكان الفلسطينيين.

واستعرض الخبير العسكري سلسلة المحاولات الإسرائيلية المتعاقبة للتهجير، بدءا من طرح تهجير الفلسطينيين باتجاه الأردن ومصر الذي قوبل بالرفض، مرورا باقتراحي توطينهم في منطقة الأنبار العراقية ثم الصومال اللذين رُفضا أيضا، وانتهاء بالمخطط الحالي الذي يستهدف تهجير نحو مليون فلسطيني إلى ليبيا.

ولفت الدويري إلى الفارق الأساسي بين النموذجين، مشيرا إلى أن الاحتلال السابق كان يستهدف السيطرة على الأرض مع إبقاء السكان الفلسطينيين فيها، أما المخطط الحالي فيهدف إلى السيطرة على الأرض مع التخلص التام من سكانها الأصليين، واصفا ذلك بأنه الفرق الجوهري الذي يعكس تحولا خطيرا في الإستراتيجية الإسرائيلية تجاه قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: المساعدات لم تصل للفلسطينيين بعد يومين من بدء دخول الإمدادات الجديدة إلى غزة
  • الأمم المتحدة: المساعدات لم تصل بعد إلى غزة رغم السماح بإدخالها
  • الأمم المتحدة: امرأة تستشهد كل ساعة في غزة
  • الأمم المتحدة تتلقى الإذن لإدخال نحو 100 شاحنة مساعدات إلى ‎غزة
  • الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يقتل امرأة أو فتاة كل ساعة في غزة منذ أكتوبر 2023
  • مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: عدد السوريين العائدين إلى بلدهم وصل إلى نصف مليون وهم بحاجة لدعمنا
  • غزة: صراع من أجل البقاء.. طوابير الجوعى في جباليا أملا في الحصول على وجبة ساخنة
  • السياحة تبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سبل دعم القطاع في سوريا
  • الدويري: إسرائيل تخطط لاحتلال غزة مع تهجير سكانها
  • مسؤولة أممية لـ سانا: رفع العقوبات عن سوريا يتيح فرصاً جديدة للتعاون الإنساني وإعادة الإعمار