سفير إسرائيل بموسكو: نتفاوض مع الولايات المتحدة وقطر لإطلاق سراح الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال سفير إسرائيل في روسيا الاتحادية ألكسندر بن تسفي، إن بلاده لا تناقش هدنة في قطاع غزة مع حركة حماس بل تتفاوض مع قطر والولايات المتحدة لإطلاق سراح الرهائن.
وأشار السفير إلى أن إسرائيل، تجري مفاوضات بمشاركة رئيس وكالة المخابرات المركزية ورئيس وزراء قطر حول وقف محتمل لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
إقرأ المزيدوأضاف السفير في حديث لقناة "روسيا 24" التلفزيونية: "لا توجد مفاوضات بشأن هدنة.
وأكد السفير أن "بعض المفاوضات" تجري بين رئيس المخابرات الإسرائيلية ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس وزراء قطر، "على وجه التحديد حول كيفية إيجاد حل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".
ونوه السفير بوجود 130 شخصا كرهائن لدى حماس، بينهم 3 يحملون الجنسية الروسية.
وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس عن إطلاق سراح اثنين من الرهائن بجنسية روسية وتسليمهما إلى الصليب الأحمر "ردا على جهود الرئيس فلاديمير بوتين". وقبل ساعات، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، إن الحركة تخطط لإطلاق سراح عدد آخر من الروس كدليل على الامتنان للرئيس الروسي.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس فلاديمير بوتين قطاع غزة وكالة المخابرات المركزية CIA سراح الرهائن
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: الشاباك دعم اغتيال السنوار والضيف في 2023 ورئيس الأركان عارض
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت في تحقيق عسكري جديد - استند إلى شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي - عن أن جهات أمنية إسرائيلية، وتحديدًا الشاباك، دعمت في عام 2023 مقترحاً لاغتيال زعيمي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف لكن الخطة لم تُنفَّذ، حسب التحقيق، لأن رئيس الأركان الإسرائيلي في حينها رفض الإقدام عليها، حرصاً على تنفيذ سياسة رسمية للحكومة تمنع المساس بـحماس خلال فترات “هدوء”.
وقالت التحقيقات إن هناك فرصتين عمليتين ملموستين لاغتيال السنوار والضيف قبل الهجوم الذي شنّته حماس في 7 أكتوبر 2023 - لكن الجيش الإسرائيلي فوّت تلك الفرص.
وحسب المصادر، خلال عام 2023 أُعدّت خطة شاملة استهدفت تدمير مصانع الأسلحة في قطاع غزة، وضرب قيادة حماس العليا عبر تصفية كبار قادتها.
ووفق التحقيق، فقد أيد “الشاباك” هذه الخطة، لكن رفضها جاء من قيادة الجيش العليا - تحديداً رئيس الأركان آنذاك - استناداً إلى توجيهات الحكومة الإسرائيلية التي كانت تنتهج سياسة “عدم المساس بحماس” في أوقات استقرار نسبي، لتفادي تصعيد.
واستمعت لجنة تحقيق برئاسة اللواء احتياط سامي ترجمان، إلى شهادات عدد من الضباط الكبار في القيادة الجنوبية للإسرائيلي، الذين أكدوا أن فرص الاغتيال كانت متاحة: تم تحديد مواقع ومواعيد، وتجمع معلومات استخباراتية - لكن القرار النهائي كان بالتوقف.
وأوضح المسئولون المشاركون في الخطة، حسب ما نقلته يديعوت أحرونوت، أن القرار اتُّخذ لأن الأوضاع آنذاك كانت تُصنّف كـ”هدوء نسبي” - ما يعني أن تنفيذ عملية اغتيال يُمثل خرقًا لسياسة رسمية رأت أن استهداف قيادة حماس في تلك المرحلة قد يثير تصعيداً.
وأشار التحقيق إلى أن التركيز كان موجهًا نحو الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا، بحسب تقييم عقيد آنذاك، وهو ما أدّى إلى تأجيل أو رفض تنفيذ الضربة رغم الجهوزية الاستخباراتية والتكتيكية.
وبعد هجوم 7 أكتوبر 2023، وتبِعَه الحرب التي تفجّرت بين إسرائيل وقطاع غزة، بدا واضحاً أن القرار بعدم اغتيال السنوار والضيف شكّل نقطة فشل استراتيجي كبيرة في نظر الأجهزة الإسرائيلية.
ويشير التحقيق الجديد - حسب يديعوت أحرونوت - إلى أن نتائج الحرب وما تبعها من تداعيات أمنية وسياسية تُعيد إلى الذاكرة قرار "تفويت الفرصتين".
وأمر وزير الدفاع الاسرائيلي الحالي بإعادة دراسة التحقيقات الداخلية للجيش بشأن الإخفاقات التي سبقت الهجوم، في محاولة لتحديد المسؤوليات، وفهم ما إذا كان القرار بعدم التنفيذ شكلاً من أشكال التهاون الأمني أو تقييم خاطئ للمخاطر.