المسلة:
2025-05-22@08:06:44 GMT

69 شكوى في التصويتين الخاص والعام

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

69 شكوى في التصويتين الخاص والعام

19 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت مفوضية الانتخابات، الثلاثاء، عن تسلمها 69 شكوى في التصويتين الخاص والعام، فيما أشارت الى أن هذه الشكاوى توزعت بين الصفراء والخضراء.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية، جمانة الغلاي، إن “شعبة الشكاوى والطعون تسلمت 54 شكوى للتصويت الخاص و15 شكوى للتصويت العام”، مبينة انه “تم تصنيف هذه الشكاوى بين الصفراء والخضراء”.

وأضافت أن “مفوضية الانتخابات شكلت بأمر وزاري من رئيس مجلس المفوضين القاضي عمر أحمد محمد: ثلاث لجان من الموظفين القانونيين، وتكون اللجنة برئاسة أحد أعضاء مجلس المفوضين، تتولى تصنيف الشكاوى ليومي التصويت العام والخاص لانتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم، كما ستتشكل اللجنة أيضاً من مديرين عامين وموظفين مختصين”.

وأشارت إلى أنه “من ضمن أعضاء مجلس المفوضين أحلام الجابري، وستتولى تصنيف الشكاوى في المكاتب الانتخابية الموجودة في محافظات بغداد وديالى وصلاح الدين وكركوك ونينوى، أما القاضي عضو مجلس المفوضين ادهام أكرم سيتولى تصنيف الشكاوى في المكاتب المتوزعة في محافظات الديوانية والنجف الأشرف وكربلاء المقدسة والمثنى والأنبار”.

وتابعت: “أما بالنسبة لمكاتب المفوضية في محافظات البصرة وميسان وذي قار وواسط وبابل فستكون برئاسة عضو مجلس المفوضية علي رشيد محمد”.

وأوضحت أن “الشكاوى الصفراء التي وصلت البالغ عددها 43 شكوى، فلا تؤثر على نتائج الانتخابات، وسيتم ردها لمخالفتها الشروط الشكلية والموضوعية، وهي تكون أما شكوى بدون توقيع المشتكي أو لعدم وجود أدلة كافية فلا تحتاج إلى تحقيق وتصنيف”، لافتة الى انها “شكاوى غير مكتملة شكلاً وموضوعاً لذلك ترد”.

وتابعت أن “الشكوى الخضراء تكون عادة مرتكبة من قبل موظفي الاقتراع أو الوكلاء أو المراقبين أو حتى الأجهزة الأمنية، وتكون غير مؤثرة على نتائج الانتخابات، لكن تحتاج إلى تحقيق لغرض معاقبة المقصرين”، لافتة الى انه “فلا توجد شكوى حمراء، كون مثل هذه الشكاوى تؤثر على النتائج الانتخابية، وتعطى الأولوية في التعامل معها، ويتخذ مجلس المفوضين قراراً بشأنها”.

وأكدت أن “الشكوى الحمراء تتضمن تزوير أو تلاعب بأوراق الاقتراع، أو تغيير في سجل الناخبين”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: مجلس المفوضین

إقرأ أيضاً:

خارطة التحالفات تؤكد تماسك القوى التقليدية دون تغيير في المعادلة

20 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تبدو الساحة السياسية العراقية على موعد مع انتخابات تشريعية 2025 محمومة، تعكس تعقيدات المشهد وتكرس نفوذ القوى الكبرى.

ويبرز الإطار التنسيقي الشيعي كقوة مهيمنة، مستفيدًا من غياب التيار الصدري، لكنه يواجه تحديات داخلية تتمثل في انقسامات حول قانون الانتخابات وتوزيع المقاعد.

ويسعى تحالف دولة القانون بزعامة نوري المالكي وتحالف الفتح بقيادة هادي العامري إلى تعزيز هيمنتهما النيابية، لكن التباينات تهدد تماسك الإطار، خاصة مع مساعي محمد شياع السوداني لبناء تكتل انتخابي قوي يضم محافظين ووزراء حاليين،  إلى جانب تحالفات محتملة مع تيار الحكمة وتحالف النصر.

ويعاني المكون السني من تشتت، إذ يحاول تحالف السيادة بقيادة خميس الخنجر إعادة ترتيب أوراقه في محافظات مثل نينوى والأنبار، وسط منافسة مع تكتلات ناشئة تهدد بإعادة رسم خارطة التمثيل السني.

وتواجه القوى الكردية، ممثلة بالحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، عقبات في توحيد موقفها بسبب خلافات حول الصلاحيات، مما يرجح خوضها الانتخابات بقوائم منفصلة، ما يضعف تأثيرها السياسي.

وتكافح القوى المدنية والمستقلة لتثبيت وجودها في ظل قيود تمويلية وتنظيمية، مما يحد من قدرتها على منافسة العمالقة السياسيين.

وتعلن حركة عصائب أهل الحق، عبر تصريح الوزير نعيم العبودي، نيتها خوض الانتخابات بقائمة مستقلة، مع إبقاء الباب مفتوحًا لتحالفات محدودة، مؤكدًا: “أبواب حركة صادقون مفتوحة لكل كتلة أو حزب يريد التحالف معها أو حتى المستقلين لدخول الانتخابات ضمن قائمتها باسمها الحالي”.

وتشير المعطيات إلى أن المعادلة السياسية قد لا تشهد تغييرًا جذريًا، إذ تحافظ القوى التقليدية على نفوذها، بينما تظل التحديات الداخلية والإقليمية، مثل التدخلات الخارجية والتوترات مع القوى السنية والكردية، عوامل حاسمة في رسم المشهد.

و تُظهر تحركات الساحة السياسية العراقية قبيل الانتخابات التشريعية لعام 2025 استمرار هيمنة القوى التقليدية. وتبقى التحالفات الكبرى، مثل الإطار التنسيقي، في صدارة المشهد، مستفيدة من غياب تيار الصدر وتشتت القوى السنية والكردية. وتواجه القوى المدنية قيودًا تحول دون تغيير جوهري في التوازنات. ويُعزز تحرك السوداني لبناء تكتل واسع هذا الاستقرار النسبي. وفقًا لذلك، لن تشهد الخارطة السياسية تغييرًا كبيرًا.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المفوضية تصدر توضيحاً بشأن نظام تسجيل المرشحين والمصادقة عليهم
  • المفوضية: لا تأجيل في موعد الانتخابات رغم التمديدات
  • الاعلان عن تشكيل (إئتلاف الإعمار والتنمية) لخوض الانتخابات
  • خارطة التحالفات تؤكد تماسك القوى التقليدية دون تغيير في المعادلة
  • مفاجآت حزيران.. قانون جديد و تأجيل الانتخابات ممكن
  • محافظات عراقية تقترب من نصف درجة الغليان
  • 5242 فرصة عمل في 50 شركة خاصة تنتظر شباب 8 محافظات
  • المفوضية تردّ بشأن “إجبار” طلبة السادس الإعدادي على إصدار بطاقة الناخب
  • الأغلبية الصامتة.. هل تستطيع كسر المعادلة في الانتخابات؟
  • المفوضية تقرر تمديد فترة تحديث سجل الناخبين