جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر تنظم ندوة توعوية عن مخاطر المخدرات "صور"
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
نظمت جامعة طيبة التكنولوجية بمحافظة الأقصر، ندوة توعوية عن مخاطر المخدرات، بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان وتعاطي المخدرات، وذلك في إطار حملة "انت أقوى من المخدرات" تحت إشراف وزارة التعليم العالي، للتعريف بالمخدرات وخطورتها ونتائج تعاطيها، بحضور الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس الجامعة، والدكتور محمد عبدالمنعم رسلان، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف رعاية الطلاب المركزية، بقيادة إيمان دردير.
وتناول محمد شحاتة يوسف، مشرف صندوق علاج ومكافحة الإدمان عن محافظة الأقصر، خلال الندوة التي ألقاها في رحاب الجامعة، التأكيد على تصحيح المفاهيم المغلوطة حول المخدرات لدى الطلاب والتعريف بصندوق مكافحة الإدمان ودورة فى مواجهة المشكلة والتعريف بالخط الساخن لعلاج الإدمان 16023.
كما أوضح شحاتة، خطورة تعاطى المخدرات وتأثيرها على صحة الفرد والمجتمع، ومنظومة القيم الأخلاقية، مؤكداً أن الإدمان يؤدى إلى ضياع وإهدار الموارد البشرية والتأثير على العمل والإنتاج، وأن مكافحة الإدمان والمخدرات تسهم فى حماية المجتمع والأفراد من هذا الخطر الداهم الذى يؤثر عليه، مستعرضا بشكل مفصل أنواع المخدرات، وشرح الآثار السلبية للإدمان على الفرد والمجتمع، ودور الأسرة فى الوقاية الأولية باعتبارها حائط الصد الأول لدى الأبناء وطرق الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان.
من جانبه، أكد الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس الجامعة، في كلمته في الندوة، أن إدارة الجامعة تحرص على عقد وتنفيذ برامج تثقيفية وتوعوية، لنشر ثقافة الوعي بأضرار ومخاطر المخدرات، بأنواعها وتصحيح للمفاهيم المغلوطة فى إطار المشاركة المجتمعية، وتنفيذ الخطة القومية لمكافحة تعاطي المخدرات، مشيدا بالتعاون المثمر بين الجامعة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
وفى ختام الندوة، جرى فتح باب التطوع لطلاب الجامعة في الصندوق، والذين سيتم تدريبهم فى الفترة المقبلة.
الندوة (2) الندوة (1) الندوة (9) الندوة (8) الندوة (7) الندوة (6) الندوة (5) الندوة (4) الندوة (3)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة طيبة التكنولوجية ندوة توعوية أنت أقوى من المخدرات الأقصر مکافحة الإدمان
إقرأ أيضاً:
“من الحرية إلى الإعمار”.. ندوة علمية لجامعتي دمشق وغازي عينتاب الإسلامية التركية للعلوم والتكنولوجيا
دمشق-سانا
نظمت جامعتا دمشق وغازي عينتاب الإسلامية التركية للعلوم والتكنولوجيا، ندوة علمية تحت عنوان ”من الحرية إلى الإعمار: الإمكانيات والتحديات” في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعات السورية والدولية، وذلك في مركز رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق.
وتركزت محاور الندوة على ثلاثة محاور هي: “المعرفة والإرث الثقافي في مسار الإعمار” و”السياسات التعليمية ما بعد الحرب .. الأولويات والتحديات في عملية إعادة البناء” و”أهمية الكفاءات البشرية في مستقبل سوريا”.
وفي الجلسة الافتتاحية التي ترأسها معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي الدكتور غيث ورقوزق، بحضور رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان، ومدير العلاقات الدولية والثقافية بالجامعة الدكتور بشار دحدل، شدد الدكتور عيسى العسافين أستاذ علم المعلومات في جامعة دمشق ورئيس جمعية المكتبات والوثائق السورية، على أن “إعادة الإعمار تبدأ بإعادة بناء الإنسان”، مؤكدًا أهمية التراث والمعرفة كثنائية أساسية في عملية النهوض، وأن مخرجات البحث العلمي ومراكز التطوير هي العماد الحقيقي لأي مشروع تنموي.
من جانبه، تحدث الدكتور محمد حسان إدلبي، ممثل مركز تنمية سوريا والمتخصص في بناء المؤسسات والقدرات المؤسسية، عن معوقات تنمية الموارد البشرية في قطاع التعليم العالي، داعيًا إلى تحويل هذه التحديات إلى فرص، وتفعيل دور الخبرات السورية في الخارج للمساهمة في بناء نموذج تنموي محلي وأخلاقي يخدم المجتمع السوري.
كما أشار الدكتور فيصل الحفيان، الأستاذ في جامعة غازي عينتاب التركية، إلى أن الغرض من الندوة إثارة قضية التعمير والعمران وأهمية السياسات التعليمية في مرحلة ما بعد التحرير، وضرورة تطوير الفكر والوعي نحو استعادة مستدامة للمشروع الحضاري العربي الإسلامي.
وفي الجلسة الثانية، أشار رئيس جامعة غازي عينتاب الدكتور شيخموس ديمير، إلى أن هذا اللقاء يمثل انطلاقة جديدة في مسار التعاون بين تركيا وسوريا، مشدداً على أن العلاقة بين البلدين تقوم على وحدة الدم والثقافة.
وأوضح، أن إعادة بناء سوريا مسؤولية مشتركة تتطلب تعاونًا حقيقيًا بين المؤسسات التعليمية والثقافية، لافتاً إلى أن التعليم هو مفتاح التغيير وصناعة المستقبل.
وبيّن ديمير أن التعاون بين جامعة غازي عينتاب وجامعة دمشق، يهدف إلى خلق فضاء علمي مشترك يسهم في تجديد روح الأمة، وأن هذه الندوة هي لتعزيز التعليم وتوسيع الشراكات بما يعود بالنفع على الشعبين.
وتضمنت الندوة مداخلات عديدة قدمها أكاديميون سوريون، منهم الدكتور عماد الدين عضو الهيئة التدريسية في كلية الشريعة بجامعة دمشق، والذي تناول ارتباط الهوية بالسياسات التعليمية، وأهمية ترسيخ التعليم على أسس الكرامة والمعرفة المستقلة.
كما ركزت المداخلات على أن التعليم يمثل الركيزة الأولى في انطلاق عملية إعادة الإعمار، يليه قطاعا العدل والقضاء، ثم توفير الطاقة بتكلفة منخفضة، لما لها من دور أساسي في مرحلة الإدارة الاقتصادية وجذب الاستثمارات.
وفي مداخلات أخرى شدد الحضور على أهمية ضمان حقوق العاملين لبناء اقتصاد حر وسليم، مؤكدين ضرورة تعزيز الفكر المستقل والاستفادة من التراث المادي، إلى جانب إدارة المعرفة عبر آليات فعالة تضمن استدامة التنمية.
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى بناء شراكات استراتيجية في المجال الأكاديمي والعلمي، وتعد خطوة مهمة في سبيل تعزيز جهود الإعمار من خلال التعاون المعرفي والثقافي بين الجامعات والمؤسسات البحثية في سوريا وتركيا.
تابعوا أخبار سانا على