ولي العهد رئيس الوزراء يشيد بما تحقق من منجزاتٍ في مجال حقوق الإنسان بقيادة جلالة الملك المعظم
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن ولي العهد رئيس الوزراء يشيد بما تحقق من منجزاتٍ في مجال حقوق الإنسان بقيادة جلالة الملك المعظم، أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن صون حقوق الإنسان وتعزيز هذه الثقافة الإنسانية في المجتمع نهج .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ولي العهد رئيس الوزراء يشيد بما تحقق من منجزاتٍ في مجال حقوق الإنسان بقيادة جلالة الملك المعظم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن صون حقوق الإنسان وتعزيز هذه الثقافة الإنسانية في المجتمع نهج راسخ تتبناه مملكة البحرين في ظل التزامها بالمواثيق والقوانين المتعلقة بها، مشيداً بما تحقق من منجزاتٍ حقوقية في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في مجال حقوق الإنسان والتي تعكس ما وصلت إليه مملكة البحرين من مستوياتٍ متقدمة في هذا المجال.
وأشار سموه إلى أن مملكة البحرين تواصل تبني المبادرات التي ترسخ وتحفظ حقوق الإنسان، مؤكداً على أهمية دعم كل ما من شأنه احترام هذه الحقوق والتي أصلتها الثقافة والهوية والشريعة الإسلامية.
ونوّه سموه بالدور الذي يضطلع به مجلس مفوضي المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وما يؤديه من مهام ومسؤوليات من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان، مشيدًا سموه بالتقرير الصادر عن وزارة الخارجية البريطانية والكومنولث يوم الخميس، بإزالة مملكة البحرين من قائمة الدول المصنفة كدول ذات الأولوية لحقوق الإنسان والذي يعكس الإنجازات الحقوقية التي حققتها المملكة وسجلها المميّز على صعيد حقوق الإنسان والذي يستند على نصوص دستورية وقانونية عصرية ومتطورة.
وأعرب صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عن الاعتزاز بما خص به حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الحكومة من ثناء على الجهود المثمرة والناجحة التي تبذلها في ترسيخ قيم حقوق الإنسان ونشر الوعي بها وضمان ممارستها بكل حرية واستقلالية.
كما أعرب سموه عن تقديره لما احتواه التقرير من إشادة بمشاركة أبناء الوطن الإيجابية والفاعلة في اتخاذ القرار عبر مجلسي الشورى والنواب، ومشاركة المرأة الفاعلة في المسيرة الوطنية وجهود البحرين ومبادراتها الإنسانية العالمية في نشر مبادئ وقيم التسامح والسلام والمحبة والتعايش الإنساني بين الشعوب ومد جسور التواصل والحوار بين مختلف الأديان والثقافات والحضارات.
وأكد سموه أن مملكة البحرين ستبقى متمسكة بإرثها التاريخي العظيم والذي يجسد كل معاني الإنسانية وقيم العدالة والحق والمحبة بين الجميع ، منوهاً بأن المجتمع البحريني يتميز عبر تاريخه العريق بسمات وقيم نبيلة في التعايش والتآخي والتعددية وقبول الآخر.
وأشاد سموه بهذه المناسبة بمتانة العلاقات الممتدة جذورها عبر التاريخ لأكثر من 200 عام والتي تربط مملكة البحرين بالمملكة المتحدة الصديقة، وما يربط البلدين الصديقين من شراكة استراتيجية مميّزة، وما تشهده مختلف مسارات العمل والتنسيق المشترك من نموٍ مستمر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ولي العهد ولي العهد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يشيد بتراجع معدل الفقر في رواندا
أشاد مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان أوليفييه دي شوتر، بتراجع معدل الفقر في رواندا، الذي انخفض من 39.8% في عام 2018 إلى 27.4% في عام 2024.
وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة في تقريره الذي قدمه للحكومة الرواندية، وفقا لما أورده راديو فرنسا الدولي اليوم السبت، إنه في حين انتُشل ما يقرب من 1.5 مليون رواندي من براثن الفقر خلال سبع سنوات، إلا أن معدل النمو المرتفع الذي شهدته البلاد، والذي تراوح بين 7 و8% في السنوات الأخيرة، لم يُقلل إلا بشكل طفيف من عدم المساواة بين السكان.
وأضاف: "تحتاج رواندا الآن إلى زيادة الاستثمار في سكانها، وفي التعليم، الذي يُعدّ منخفضًا للغاية في البلاد، وفي تحسين التغذية، فالبلاد تعاني من معدلات إشكالية للغاية من نقص نمو الأطفال".. داعيا إلى تقديم المزيد من الدعم للمزارعين في المناطق الريفية، حيث إن أربعة من كل خمسة روانديين يعيشون في فقر وهم من صغار المزارعين الذين يحتاجون إلى المزيد من الدعم".
وأشار المقرر الأممي - في تقريره - إلى أن ثمة نقطة أخرى مثيرة للقلق، تتمثل في ارتفاع الدين إلى أكثر من 78% من الناتج المحلي الإجمالي، وتراجع حصة بعض القطاعات في الميزانيات الوطنية، وخاصة قطاع الصحة الذي يعتمد على التمويل الخارجي لتغطية ما يقرب من نصف ميزانيته، في وقت تُخفّض فيه الجهات المانحة الدولية تمويلها.. مؤكدا الحاجة إلى إضفاء الطابع الرسمي على التوظيف، إذ يعمل 82% من العمال في القطاع غير الرسمي، بالإضافة إلى تحسين قدرة البلاد على تحصيل الضرائب.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: فرصة منع وقوع المجاعة في غزة تتضاءل بسرعة
الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام السلام