محمود أبو صهيب.. القلب الذي احتضن الجميع
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
ندى البلوشي
اليوم، غابت ابتسامةٌ اعتدناها، وانطفأ نور رجلٍ قلّ أن يجود الزمان بمثله. غادرنا إلى جوار ربه الزميل والصديق العزيز، المخرج والفنان والإعلامي القدير محمود أبو صهيب، بعد مسيرة طويلة امتدت لأكثر من ربع قرن من العطاء والتميّز، والعمل الجاد، والخلق النبيل.
عرفته تقريباً منذ أكثر من 30 عامًا، زميلًا في العمل ثم أخًا وصديقًا وأقرب إلى الروح.
كان محمود، رحمه الله، خفيف الظل، حاضر النكتة، ودمث الأخلاق، لا تفارق الابتسامة وجهه، ولا ينقطع عطاؤه في كل مجلس حضره. في مكتبه الصغير، كان الوطن أجمل، والوقت أدفأ. اشتغلنا معًا في برامج كثيرة، تميزت بروحه، وصوته، ولمسته الإبداعية التي لا تُنسى. لم يكن مجرد زميل مهنة، بل كان القلب الذي يوزع الطمأنينة على كل من حوله.
زرته في المستشفى في أيامه الأخيرة، وكان تحت التخدير… راقدًا بصمتٍ عميقٍ يشبه طيبته، وكأنَّ جسده يهمس لنا أن التعب قد نال منه، لكن روحه ما زالت مُعلّقة بالحياة. لم يفتح عينيه، ولم نتحادث، لكن حضوره كان طاغيًا، وصورته كما عرفناها بقيت حاضرة… بابتسامته، بكرمه، وبأثره الكبير في القلب.
اليوم، فقدنا محمود الإنسان، الفنان، المعلم، والصديق. فقدناه، لكن أثره باقٍ، وروحه تظل حيّة بيننا بما تركه من مواقف ومشاعر وأعمال لا تُنسى.
رحمك الله يا أبا صهيب، وجعل الجنة مثواك، وجزاك عنَّا كل خير.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إعلان قائمة منتخب سوريا الأولمبي للمشاركة في معسكر داخلي بدمشق
دمشق-سانا
أعلن المدير الفني لمنتخب سوريا الأولمبي لكرة القدم عماد خانكان عن قائمة المنتخب، للمشاركة في المعسكر الداخلي التدريبي في دمشق ما بين 8 و12 حزيران الحالي في مدينة دمشق.
وضمت التشكيلة كلا من أمجد عبد الرحيم، وزين محمود، وأمجد السعيد، ومحمد المصري، وقيس الحسن، وأيهم كرنبه، ومصطفى حمو، وعبد الرحمن عرابي، وحسن محمود، وعبد الرحمن العرجة، وعبد الله أرناؤوط، ومحمد سراقبي.
كما ضمت القائمة مهند فاضل، ومحمد مصطفى، وخالد الحجة، ومحمد شاويش، وأحمد الصوفي، ومصطفى قطيع، ومحمود مهنا، وعادل الشيخ ديب، وحسن دهان، وأحمد كالو، وأنس دهان، وأيمن بهنسلي، وعبد الملك جبران، وثائر درويش، وسياف العبد الله، وأمين رحال، ورمزي ترميني، ومصطفى أرسلان، ومحمود العمر.
تابعوا أخبار سانا على