سيطلق العام المقبل.. أول حاسوب عملاق يجاري عمليات الدماغ البشري
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ يستطيع العقل البشري معالجة ما يعادل "إكسافلوب"، أو (مليار مليار) عملية حسابية في الثانية، باستخدام 20 واط فقط من الطاقة، والآن، يقوم الباحثون في أستراليا ببناء ما سيكون أول حاسوب عملاق في العالم يمكنه محاكاة الشبكات على هذا النطاق.
وطوّر خبراء جامعة "ويسترن سيدني" الحاسوب العملاق، المعروف باسم DeepSouth.
وإذا تمكن الباحثون من حل هذه المشكلة، فقد يتمكنون في يوم من الأيام من إنشاء دماغ سايبورغ أقوى بكثير من دماغنا.
وقال أندريه فان شيك، مدير المركز الدولي للأنظمة العصبية بجامعة "ويسترن سيدني": "إن التقدم في فهمنا لكيفية عمل الأدمغة باستخدام الخلايا العصبية يعوقه عدم قدرتنا على محاكاة الشبكات الشبيهة بالدماغ على نطاق واسع".
وأضاف: "إن محاكاة الشبكات العصبية المتصاعدة على أجهزة الكمبيوتر القياسية باستخدام وحدات معالجة الرسومات ووحدات المعالجة المركزية متعددة النواة، بطيئة للغاية وتستهلك الكثير من الطاقة. نظامنا سيغير ذلك".
وقال رالف إتيان كامينغز، من جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور، والذي لم يشارك في هذا العمل، إن برنامج DeepSouth سيغير قواعد اللعبة في دراسة علم الأعصاب.
وقال إنه سيكون هناك قسمان رئيسيان من الباحثين الذين سيكونون مهتمين بالتكنولوجيا، أولئك الذين يدرسون علم الأعصاب، وأولئك الذين يرغبون في وضع نماذج أولية لحلول هندسية جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويحاول باحثون آخرون معالجة المشكلة نفسها من خلال إنشاء "أجهزة كمبيوتر بيولوجية" مدعومة بخلايا دماغية فعلية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي حاسوب عملاق الدماغ البشري
إقرأ أيضاً:
أميركا تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام
واشنطن (وكالات)
قال مسؤولان أميركيان إنه قد يتم نشر قوات دولية في قطاع غزة في وقت مبكر من الشهر المقبل لتشكيل قوة إرساء الاستقرار التي أذنت بها الأمم المتحدة.
وقال المسؤولان اللذان رفضا الكشف عن هويتيهما إن القوة الدولية لإرساء الاستقرار لن تقاتل «حماس»، مضيفين أن دولا كثيرة أبدت اهتمامها بالمساهمة، وأن مسؤولين أميركيين يعملون حالياً على تحديد حجم القوة الدولية وتشكيلها وأماكن إقامتها وتدريبها وقواعد الاشتباك.
وقال المسؤولان إن القيادة المركزية الأميركية ستستضيف مؤتمراً في الدوحة يوم 16 ديسمبر مع الدول الشريكة للتخطيط لقوة الاستقرار الدولية في غزة.
وأضافا أن من المتوقع أن ترسل أكثر من 25 دولة ممثلين عنها إلى المؤتمر الذي سيتضمن جلسات حول هيكلية القيادة وقضايا أخرى تتعلق بقوة غزة.
ويعد نشر القوة جزءاً رئيسياً من المرحلة التالية من خطة الرئيس الأميركي للسلام في غزة.
وقالت إندونيسيا إنها مستعدة لنشر ما يصل إلى 20 ألف جندي لتولي المهام المتعلقة بالصحة والبناء في غزة. وقال ريكو سيرايت، المتحدث باسم وزارة الدفاع الإندونيسية «لا يزال الأمر في مرحلتي التخطيط والإعداد، نحن الآن بصدد إعداد الهيكل التنظيمي للقوات التي سيتم نشرها».
وقال المسؤولان الأميركيان إن الخطة، التي يتعين وضع اللمسات الأخيرة عليها من قبل ما يسمى مجلس السلام، تنص على نشر القوة الدولية في المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل. ووفقاً لخطة ترامب، عندما تُرسّخ القوة الدولية سيطرتها بعد ذلك وتوطد الاستقرار، ستنسحب القوات الإسرائيلية تدريجيا وفقا لمعايير ومراحل وأطر زمنية مرتبطة بنزع السلاح.