أعرب المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر، اليوم الثلاثاء، عن شعوره بالغضب حيال الأطفال المتعافين من عمليات بتر في مستشفيات غزة ويقتلون فيها بسبب هجمات الاحتلال الوحشية المتكررة.

وأكد المتحدث باسم منظمة اليونيسف أن مستشفى ناصر في خان يونس قصف مرتين خلال الساعات الـ 48 الماضية.

وارتفع عدد الضحايا في قصف إسرائيلي على رفح جنوبي غزة إلى 29 شهيدا.

وأعلن المكتب الإعلامي في غزة استشهاد الصحفي عادل زعرب جراء قصف الاحتلال "الإسرائيلي" لمنزل عائلته بمحافظة رفح (جنوب قطاع غزة)، ليرتفع عدد الصحفيين الشهداء إلى 97 صحفياً شهيداً منذ بدء الحرب الوحشية على غزة.

وذكر المكتب في وقت سابق أن جيش الاحتلال ارتكب خلال 73 يوما (1,680) مجزرة، راح ضحيتها (26,453) شهيد ومفقود، بينهم (19,453) شهيد ممن وصلوا إلى المستشفيات، منهم (8,000) شهيد من الأطفال، و(6,200) شهيدة من النساء، و(300) شهيد من الطواقم الطبية، و(32) شهيداً من الدفاع المدني، و(96) شهيداً من الصحفيين.

وأشار المكتب الإعلامي إلى أن (7,000) ما زالوا مفقودٍين إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، وأن 70% من هؤلاء هم من فئة الأطفال والنساء، فيما أصيب (52,286).

ولفت إلى أنه تم أيضا اعتقال خلال هذه الحرب العدوانية الوحشية المئات من أبناء الشعب الفلسطيني، بينهم (40) حالة اعتقال من الطواقم الطبية، و(8) معتقلين من الصحفيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الحرب العدوانية الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيل الشعب الفلسطين الدفاع المدني

إقرأ أيضاً:

شهيد فلسطيني وإصابة 20 آخرين باستهداف الاحتلال طالبي المساعدات جنوب غزة

الجديد برس| استشهد مواطن فلسطيني وأصيب 20 آخرون على الأقل بجروح، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح وشمال النصيرات، خلال استهدافها طالبي المساعدات قرب نقاط التوزيع التي تديرها الشركة الأميركية التي أسسها الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية، باستشهاد المواطن راتب ايمن جودة جراء بقصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مواطنين خلال محاولتهم الوصول لنقطة توزيع المساعدات شمال غربي رفح صباح اليوم. ووفق مصادر محلية؛ فإن عشرات الآلاف من المواطنين توجهوا إلى نقطة التوزيع التي أقامها الاحتلال في منطقة تل السلطان غرب رفح، منذ فجر اليوم، ليفاجؤوا بأن الشركة الأميركية وضعت صندوق مساعدات “مشطاح” واحد فقط داخل المركز وعاد جميع المواطنين دون الحصول على أي مساعدات، واستهدفتهم قوات الاحتلال بإطلاق النار لتفريقهم بالقوة. كما أفادت مصادر محلية بإصابة 20 مواطنًا برصاص الاحتلال خلال محاولتهم الحصول على مساعدات من نقطة التوزيع في نتساريم جنوب غزة. وأكدت مصادر فلسطينية، فقدان عدد من المواطنين قرب نقاط التوزيع التي يشرف عليها الاحتلال. وأعلنت عائلة الشاب رياض يوسف ابراهيم النجار أنه مفقود منذ أمس في منطقة الطريق إلى نقطة توزيع المساعدات شمال غربي رفح، وناشدت من يعرف أي شيء عنه إبلاغها. من جهتها، حملت عائلة مغاري المؤسسة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها عبدالله أحمد مغاري، والذي يعاني من ضمور بالمخ وتوجه كما توجه آلاف المواطنين لاستلام المساعدات من منطقة نتساريم واختفت آثاره بعد تقدم آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط المركز وإطلاقها النار. وقالت العائلة: لقد وصلتنا معلومات من شهود عيان تفيد بأن إبننا أصيب في المكان، وتواصلنا مع الجهات الدولية للمساعدة في إنقاذ حياة إبننا وحتى الآن لم يستجب جيش الاحتلال الإسرائيلي لذلك. وحملت المسؤولية للمؤسسة الأمريكية وناشدت للتدخل العاجل لإنقاذ حياته. وارتكبت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” الثلاثاء والأربعاء الماضيين، مجزرة ضد المجوعين طالبي المساعدات في رفح، حيث فتحت النار بشكل مباشر على مواطنين فلسطينيين مدنيين مجوعين احتشدوا لتسلُّم المساعدات، ما أدى إلى استشهاد 10 مدنيين خلال اليومين الماضيين، وإصابة 62 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة. وحمل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه المجزرة لكل من: قوات الاحتلال “الإسرائيلي” التي أطلقت الرصاص على الجوعى بدم بارد، والمؤسسة الأمريكية GHF التي يديرها الاحتلال والتي وفّرت الغطاء اللوجستي والسياسي لهذه المذبحة، وعملت كذراع تنفيذية في مشروع “المناطق العازلة”، الذي يُعيد إنتاج “غيتوهات العزل العنصري” ويفتقر إلى أدنى مقومات الحياد أو الإنسانية. وأكد المكتب في بيان له أن استخدام الغذاء كسلاح حرب وسيلة ابتزاز سياسي ضد المدنيين، يُعد جريمة ضد الإنسانية تستوجب المحاسبة. وحمل المؤسسة المعروفة باسم “GHF” المسؤولية الأخلاقية والقانونية لتورطها المباشر في تغطية هذه الجريمة، عبر إدارة مسارات توزيع خطيرة وغير آمنة، وعن تصريحاتها الأخيرة التي تنحاز لرواية الاحتلال وتُضلل الرأي العام الإنساني. ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهم العاجلة، ووقف هذه الجرائم فوراً، عبر فتح المعابر الرسمية فوراً دون أي قيود، وتمكين المنظمات الدولية المحايدة من العمل الحر والمستقل داخل القطاع، وإرسال لجان تحقيق دولية لتوثيق جرائم التجويع والإبادة.

مقالات مشابهة

  • 179 حالة وصلت إلى مستشفيات قطاع غزة منها 21 شهيد و5 حالات موت سريري
  • 344 شهيدًا وجريحًا في غزة خلال يوم.. وحماس تسلّم ردها على مقترح ويتكوف
  • داني الغفري: يونيفيل تواصل قوتها بأداء مهامها في الأراضي اللبنانية
  • أسد يفتك بسائح في مخيم سفاري بناميبيا
  • حصيلة دامية جديدة.. 60 شهيدا خلال 24 ساعة في قطاع غزة
  • اليونيسف: مقتل وجرح أكثر من 50 ألف طفل منذ بدء العدوان على غزة
  • شهيد فلسطيني وإصابة 20 آخرين باستهداف الاحتلال طالبي المساعدات جنوب غزة
  • الأمم المتحدة: منع “إسرائيل” للمساعدات يجعل غزة المنطقة الأكثر جوعا على الأرض
  • المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية : تهديدات داعش لا تزال تهدد أمن سوريا
  • الصحة الفلسطينية: عدد كبير من المرضى في مستشفيات غزة فارق الحياة بسبب نقص الخدمات