حكم دولي سابق: كهربا كان يستحق الحصول على ركلة جزاء أمام فلومينينسي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكد توفيق السيد الحكم الدولي السابق، أن الحكم البولندي شيمون مارتشينياك هو الفتي المدلل لـ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، مشيرا إلى أن محمود كهربا كان يستحق الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة السادسة من بداية المباراة، بعدما تعرض للدفع بقوة من جانب مدافع فلومينينسي البرازيلي.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: "ركلة جزاء التي احتسبت لصالح مارسيلو، بسبب اهمال واضح من بيرسي تاو، وقرار الحكم كان صحيح، لكنه تجاهل احتساب لعبة كهربا والتي أثرت على سير المباراة".
وأضاف: "هناك علامات استفهام من جانب الحكم البولندي، ولم يكن يتعامل بشكل جيد مع لاعبي الاهلي، ولم يكن في افضل حالاته، وتجاهل طرد أحد لاعبي فلومينينسي".
وأكمل: "ركلة جزاء اتحاد جدة ضد الاهلي لم تكن صحيحة ضد محمد عبدالمنعم، وبشكل عام أرى أن التحكيم ليس في أفضل حالاته خلال البطولة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رکلة جزاء
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
الولايات المتحدة – انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشدة، وسائل إعلام طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي، واصفا تقاريرها بأنها “كيدية، وربما تنطوي على خيانة”، ما استدعى ردا حادا على أبرزها.
وفي منشور مطوّل، ليل الثلاثاء، على منصته “تروث سوشل”، وجّه ترامب، وهو الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة (باستثناء بايدن)، انتقادات حادة إلى تقارير أوردتها صحيفة “نيويورك تايمز” وغيرها، تفيد بأن أداءه “بدأ يتباطأ في سن التاسعة والسبعين”.
وجاء في منشور ترامب، الذي تضمن نحو 500 كلمة: “لم يكن هناك على الإطلاق رئيس عمل بالجد الذي أعمل به! ساعات عملي هي الأطول، ونتائجي من بين الأفضل”.
وأضاف: “أعتقد فعلا أن ما تقوم به نيويورك تايمز وغيرها تحريضيا، وربما ينطوي على خيانة، بمواظبتها على نشر تقارير مضلّلة بقصد التشهير والإساءة إلى رئيس الولايات المتحدة.. إنهم أعداء حقيقيون للشعب، وعلينا أن نتحرك حيالهم”.
وأشار إلى أنه خضع لفحوص طبية “مطوّلة وشاملة ومملّة جدا”، وتمكّن من “التفوّق” في الاختبارات الإدراكية وقال إن رؤساء آخرين “لم يخضعوا لها”.
ولفت إلى أن “أفضل ما يمكن أن يحدث لهذا البلد هو أن تتوقف نيويورك تايمز عن النشر لأنها مصدر معلومات فظيع ومنحاز وعديم المصدقية”، على حد تعبيره.
وكان تقرير نشرته “نيويورك تايمز” في نوفمبر الماضي، أثار حفيظة ترامب والبيت الأبيض، إذ ذكر التقرير أن الرئيس، قلّص على نحو كبير الفاعليات العامة وأسفاره الداخلية وساعات عمله مقارنة بولايته الرئاسية الأولى، ما أثار قلقا حول صحته، خاصة بعد ظهوره متعبا في مناسبات متعددة وخضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي ضمن فحوص طبية إضافية في أكتوبر.
ولاقت تصريحات ترامب، ردا عاجلا من “نيويورك تايمز”، حيث قالت المتحدثة باسم الصحيفة نيكول تايلور، في تصريح لوكالة “فرانس برس”: “يستحق الأمريكيون تقارير معمّقة وتحديثات منتظمة بشأن صحة القادة الذين ينتخبونهم”.
وأضافت: “رحّب ترامب بتغطيتنا لسنّ ولياقة أسلافه، ونحن نطبّق المستوى نفسه من التدقيق الصحافي في حيويته”.
وأوضحت الصحيفة أن تقاريرها تستند إلى “مصادر كثيرة وتعتمد على مقابلات مع أشخاص مقربين من الرئيس ومع خبراء طبيين”.
واختتمت تايلور بالقول: “لن تثنينا لغة الكذب والتحريض التي تشوّه دور الصحافة الحرة”.
المصدر: “فرانس برس” + RT