أكد توفيق السيد الحكم الدولي السابق، أن الحكم البولندي شيمون مارتشينياك هو الفتي المدلل لـ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، مشيرا إلى أن محمود كهربا كان يستحق الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة السادسة من بداية المباراة، بعدما تعرض للدفع بقوة من جانب مدافع فلومينينسي البرازيلي.

 

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: "ركلة جزاء التي احتسبت لصالح مارسيلو، بسبب اهمال واضح من بيرسي تاو، وقرار الحكم كان صحيح، لكنه تجاهل احتساب لعبة كهربا والتي أثرت على سير المباراة".

 

وأضاف: "هناك علامات استفهام من جانب الحكم البولندي، ولم يكن يتعامل بشكل جيد مع لاعبي الاهلي، ولم يكن في افضل حالاته، وتجاهل طرد أحد لاعبي فلومينينسي".

 

وأكمل: "ركلة جزاء اتحاد جدة ضد الاهلي لم تكن صحيحة ضد محمد عبدالمنعم، وبشكل عام أرى أن التحكيم ليس في أفضل حالاته خلال البطولة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رکلة جزاء

إقرأ أيضاً:

الضوء لمن يستحق أن يُرى

 

 

نور بنت محمد الشحرية

في كل مؤسسة تؤمن برسالتها، يكون الإعلام لسانها الناطق، وعينها الراصدة، ومرآتها الصادقة.
الإعلام لا يُجمّل الواقع ولا يختلق البطولة، بل يُبرزها، يُنصف من يعمل، ويوثّق ما يُبذل في الخفاء. هو السجل الحي لكل جهد صادق، وهو الرابط الشفاف بين المؤسسة وجمهورها.

لكن الإعلام، رغم أهميته، لا يعمل وحده… بل يتنفس من خلال تفاعل وحدات المؤسسة، ويتقوّى بثقة القادة، ويتوهّج حين تتقاطع أهدافه مع وعي العاملين. وما لم يكن هناك إدراك بأن كل صورة تُرسل، وكل إنجاز يُوثَّق، هو استثمار في سمعة المؤسسة، ستبقى الجهود منقوصة، مهما بلغت من قيمة.

وما كان للإعلام أن ينهض بدوره لولا بصيرة قادة المؤسسات، الذين أدركوا منذ البداية أن الإعلام ليس ترفًا، بل ركيزة من ركائز النجاح، فاختياراتهم الحكيمة ودعمهم المستمر كانا الأساس في تحوّله من أداء تقليدي إلى أثر مؤسسي فاعل.

وعندما تُدرك وحدات المؤسسة أن الإعلام لا يعمل من أجل جهة محددة، بل من أجل صورة الجميع، يتحول من أداء روتيني إلى أثر مجتمعي دائم.

كل موظف يعتقد أن ما لديه صغير لا يستحق أن يُذكر، يغفل أن تفاصيل اليوم هي ذاكرة الغد. كل مشاركة – مهما بدت بسيطة – تُضيف لبنة في بناء الانطباع العام. والمجتمع لا يعرف ما لم يُقَل له، ولا يثق إلا بما يُرى ويُحكى عنه.

ولنا في النمل والنحل مثال بالغ: لا أحد يعلو فوق الآخر، لا مجد فردي، ولا شهرة أحادية. بل تكامل، وانضباط، وتآزر، تجعل من هذه الكائنات الصغيرة أمثلة عظمى في الإنجاز الجماعي.

ومن هنا نقول: الموظف الذي يُقلّل من قيمة دوره، أو يُقارن نفسه بالآخرين دون أن يمنح ذاته فرصة للنمو، لا يُضعف من حوله… بل يُعطّل إمكاناته الكامنة. فالنجاح لا يُقاس بالسبق، بل بالأثر. ولا يُبنى بالتردد أو المقارنة، بل بالإيمان بالذات، والرغبة في المشاركة، والقدرة على التكامل مع الفريق.

وفي المقابل، لا يمكن تجاهل أثر المبدع في العمل الإعلامي، ذاك الذي لا يكتفي بأداء المهمة، بل يُحوّلها إلى حكاية مُلهمة.
هو من يُحسن التقاط التفاصيل، ونسج الرسائل، وإيصال صوت المؤسسة بما يتجاوز التغطية… إلى صناعة هوية حقيقية.
المبدع الإعلامي لا يعمل في الظل، بل يُنير المسار لغيره. لا يرفع اسمه، بل يرفع اسم المؤسسة، فيُعرف بها وتُعرف به.
وفي كل مؤسسة ناجحة، يكون الإعلامي المتميز أحد أعمدتها التي لا تُرى بالعين المجرّدة، ولكن يُحَسّ أثرها في كل مكان.

الموظف الناضج يقوم بدوره بإخلاص، ويهمّه رفعة مؤسسته، يعرف أن الإسهام في الصورة العامة للجهة لا يقل أهمية عن إنجاز المهام اليومية.
ومن هذا الوعي يولد الانتماء الحقيقي، ويزدهر التقدير، وينمو الأداء. ومن هنا، فإن الإعلام حين يجد هذا الاحتضان، لا يكون مجرد أداة، بل يتحوّل إلى نبض داخلي يُشعل الحافز في كل موظف، ويُكسب المؤسسة بُعدًا مجتمعيًا أوسع.
وفي النهاية، الضوء لا يُمنَح لمن يطلبه… بل لمن يعمل، بصدق، ليستحق أن يُرى.

 

مقالات مشابهة

  • الحكومة البريطانية تجدد أمام البرلمان البريطاني دعم الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية
  • الضوء لمن يستحق أن يُرى
  • فلومينينسي يقهر إنترناسيونال.. وبالميراس يسقط من قمة الدوري البرازيلي
  • كهربا لـ أكرم توفيق بعد رحيله عن الأهلي: ربنا يوفقك يا أسد
  • كهربا يوجه رسالة لـ رامي ربيعة بعد رحيله عن الأهلي
  • المحمدي: خبرات لاعبي الزمالك سيكون لها دور في نهائي كأس مصر
  • مشجع وحيد يستقبل لاعبي الإنتر!
  • كريم رمزي: هذا الثنائي سيرحلون عن الاهلي بعد انتهاء كأس العالم للأندية
  • إنريكي: ديمبيلي يستحق الكرة الذهبية بعد نهائي استثنائي أمام إنتر
  • أحمد بلال ينتقد معدل أعمار لاعبي الزمالك