توزيع مساعدات روسية لمرضى وكوادر جمعية علاج سرطان الأطفال بدير الزور
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
دير الزور-سانا
وزع مركز التنسيق الروسي في حطلة اليوم سلات غذائية ومساعدات طبية لمرضى وكوادر جمعية علاج سرطان الأطفال بدير الزور.
وبين رئيس مركز التنسيق الروسي في حطلة الجنرال فلاديمير أن المركز وفي إطار دعمه للأهالي قام بمبادرة إنسانية استهدفت مرضى وكوادر جمعية علاج سرطان الأطفال بدير الزور، من خلال توزيع 300 حصة غذائية تحتوي على زيت نباتي وسكر وطحين ورز وغيرها، إضافة إلى تقديم مساعدات طبية.
بدوره أشار رئيس مجلس محافظة دير الزور المهندس أسعد طوكان إلى ما يقدمه الشعب الروسي من دعم يأتي في إطار التعاون والصداقة التي تجمع بين الشعبين، فيما عبر عدد من المستفيدين عن شكرهم للأصدقاء في روسيا لوقوفهم إلى جانب الشعب السوري وجيشه في مكافحة الإرهاب، وإعادة الأمان إلى القرى والبلدات التي حررت من التنظيمات الإرهابية والمساعدات الإنسانية التي يقدمونها للأهالي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انتقاد أممي لمنظومة توزيع المساعدات في غزة.. خطيرة ومهينة
انتقد مسؤول أممي آلية توزيع المساعدات في قطاع غزة، وقال إنها "مذلة" وتعرّض المدنيين للخطر، محذرا من اتساع رقعة الكارثة الإنسانية، على ضوء انتشار المجاعة.
وحذر أجيث سونغاي، ممثل مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من أن الآلية الأمريكية الإسرائيلية لتوزيع مساعدات إنسانية بقطاع غزة "غير مستدامة" وتنطوي على "إذلال" يفاقم معاناة الفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب إبادة متواصلة منذ أكثر من 20 شهرا.
وتحدث سونغاي عن مخاطر هذه الآلية، مشيرا إلى أنها تحمل "إذلالا" يضاعف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع الفلسطيني، و"تفتقد للإنصاف والحياد والاستقلالية"، كما أنها "غير مستدامة".
وأضاف: "الوضع في غزة مأساوي لدرجة يصعب وصفها بالكلمات؛ هناك مجاعة واضحة، وسكان يعانون من سوء تغذية ظاهر للعيان في ظل قصفٍ مستمر، وفي خضم هذه المعاناة نجد خطة توزيع مساعدات بها مشاكل جوهرية، بدءا من مبدأ الحياد، مرورا بالاستقلالية والإنصاف، وانتهاء بمخاطرها العملية".
إذلال جماعي
سونغاي انتقد صراحة آلية توزيع المساعدات عبر مؤسسة "غزة الإنسانية" في ظل "وضع كارثي بكل المقاييس" في غزة.
وقال: "أبلغنا القائمين على المؤسسة، وكذلك السلطات الإسرائيلية، أن هذا النظام غير مستدام، وبه عدة مشاكل جوهرية، بدءا من مبدأ الحياد، مرورا بالاستقلالية والإنصاف، وانتهاءً بمخاطرها العملية".
وأضاف: "لا يمكن أن نتوقع من النساء والأطفال والمسنين والمرضى والجرحى أن يسيروا كيلومترات للوصول إلى نقاط توزيع محدودة في جنوب غزة فقط، بينما يبقى بقية القطاع محروما تماما من المساعدات".
وجدد المسؤول الأممي في مقابلة مع "الأناضول" المطالبة بضرورة وصول المساعدات إلى حيث يوجد الناس "لا أن يُجبروا على المخاطرة بحياتهم للوصول إليها".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن المشاهد الصادمة التي وثقتها عدسات المصورين وتظهر تزاحم المدنيين خلف الأسلاك الشائكة في طوابير مذلة للحصول على الطعام الذي توزعه تلك المؤسسة المدعومة أمريكيا وإسرائيليا "تعكس واقعا مريرا لا يمكن قبوله".
من ناحية أخرى، أكد سونغاي أن الأمم المتحدة، بما في ذلك المفوض السامي فولكر تورك "دقا ناقوس الخطر مرارا بشأن استخدام التجويع كسلاح جماعي".
وناشد قائلا: "تجويع المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن، هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ويجب أن يتوقف فورا".
ومنذ أيام بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" الإسرائيلية - الأمريكية (مسجلة في سويسرا) المرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق في جنوب ووسط قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه.
لكن المخطط الإسرائيلي - الأمريكي فشل تحت وطأة المجاعة، بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة مركزا لتوزيع مساعدات جنوب القطاع، فأطلق عليها الجيش الإسرائيلي الرصاص فقتل 3 منهم وأصاب نحو 50 آخرين، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وكانت العديد من الدول والمؤسسات الإنسانية الغربية أعلنت معارضتها ألية عمل "مؤسسة غزة الإنسانية" لتوزيع مساعدات، لتكون البديل عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" التي حظرتها تل أبيب حديثا.