أنجلينا جولي: أصبت بـ”شلل بيل” بسبب الضغط النفسي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الثلاثاء, 19 ديسمبر 2023 3:41 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أكدت أنجلينا جولي أن الضغط النفسي الذي عانت منه في فترة طلاقها الوشيك من براد بيت، تسبب في إصابتها بحالة تسمى “شلل بيل”.
وكشفت نجمة هوليوود، البالغة من العمر 48 عاما، عن حالتها الصحية في مقابلة مع مجلة WSJ نشرت في 5 كانون الاول. وفي حديثها عن “شلل بيل”، وهو اضطراب عصبي يؤدي إلى شل أحد جانبي الوجه مؤقتا ويجعله يبدو مترهلا وغير متوازن.
وقالت جولي: “جسدي يتفاعل بقوة مع التوتر”، مشيرة إلى شعورها “بالرعب” من أداء دور مغنية الأوبرا ماريا كالاس في فيلم قادم”.
وأضافت: “إن نسبة السكر في الدم ترتفع وتنخفض. لقد أصبت فجأة بشلل بيل قبل ستة أشهر من طلاقي”.
وكشفت الفائزة بجائزة الأوسكار لأول مرة عن “تشخيص إصابتها بشلل بيل في عام 2017، وسط “عام صعب” بعد انفصالها عن النجم بيت”.
وشاركت سابقا في قصة غلاف Vanity Fair أنها أصيبت بحالة شلل في الوجه بسبب الضغط الناتج عن مشاكل عائلتها. وقالت في ذلك الوقت: “في بعض الأحيان، تضع النساء اللاتي لديهن أسر أنفسهن في المرتبة الأخيرة، حتى يتجلى ذلك في صحتهن”. ونسبت الفضل إلى الوخز بالإبر في مساعدتها على التعافي الكامل.
ويسبب “شلل بيل” ضعفا مفاجئا في العضلات على جانب واحد من الوجه”، ولكنه قد يكون مؤقتا ويمكن أن يتحسن بشكل ملحوظ مع مرور الوقت، وفقا لعيادة مايو كلينيك.
ومن المعروف أن هذا الاضطراب هو التهاب العصب الذي يتحكم في عضلات الوجه، ويمكن أن يكون نتيجة لعدوى فيروسية سابقة.
وفي حين أنه من غير الواضح ما إذا كان التوتر المتزايد هو السبب المباشر لشلل الوجه النصفي، فقد رأى الخبراء أن التوتر يمكن أن يضعف جهاز المناعة، ما يؤدي إلى تلف العصب الوجهي.
الجدير بالذكر أن جولي تقدمت بطلب الطلاق من بيت في ايلول 2016، بعد عامين من الزواج و12 عاما معا، ويوجد لديهما ستة أطفال. ومنذ ذلك الحين، تورط الزوجان في إجراءات الطلاق المتعلقة بحضانة الأطفال والخلافات حول ممتلكاتهما المختلفة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
اختصاصية: فرحة العيد فرصة لاستعادة التوازن النفسي للطلبة
تلعب الأسرة دورا نفسيا بالغ الأهمية في تخفيف حدة التوتر المصاحب لفترة الامتحانات خصوصا عندما تتقاطع مع أجواء العيد حسب رأي الأخصائية النفسية خولة بنت خميس البهلاوية التي قالت: توفر الأسرة ما يعرف بالدعم النفسي الاجتماعي وهو أحد العوامل الأساسية في تعزيز القدرة على التكيف مع الضغوط.
وأضافت: حين تحتضن الأسرة الطالب بتفهم واحتواء وتظهر مرونة في متطلباتها الاجتماعية فإنها تمنحه شعورا بالأمان العاطفي ما يقلل من إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول ويرفع من مستوى التركيز والاستعداد الذهني.
كما أن إشراك الطالب في بعض طقوس العيد البسيطة مع مراعاة حالته النفسية وجدوله الدراسي يعد وسيلة فعالة لتعزيز الروح المعنوية وتحقيق توازن بين الإنجاز الدراسي والشعور بالانتماء الأسري والاجتماعي.
وحول كيفية تنظيم الوقت بين الدراسة والاحتفال بالعيد، أوضحت: الوقت هو المورد الأثمن خلال هذه المرحلة، وتنظيمه يعتمد على وعي الطالب بأهمية التوازن بين الإنجاز الدراسي واحتياجاته النفسية والاجتماعية حيث إنه من منظور علم النفس السلوكي فإن الإنسان يعمل بكفاءة أكبر حين يشبع جوانبه النفسية والوجدانية إلى جانب تركيزه المعرفي.
ومن الضروري وضع خطة زمنية مرنة تتضمن فترات دراسة مركزة وفق ما يعرف بساعات الذروة الذهنية وهي الفترات التي يكون فيها الدماغ في أقصى درجات التركيز وبين تلك الفترات يمكن تخصيص فواصل قصيرة للمشاركة في أجواء العيد مما يساعد على تجديد النشاط ومنع الاحتراق الذهني.
مؤكدة أن التوازن لا يعني المساواة في الوقت بل الذكاء في توزيعه حسب الحاجة بحيث لا يشعر الطالب بالحرمان من الفرح ولا يثقل كاهله بالذنب أو التقصير.
وتابعت: من استراتيجيات إدارة الوقت التي تمكن أن تساعد في تحقيق هذا التوازن استخدام تقنية بومودورو التي تعد من أكثر المهارات النفسية تأثيرا في خفض القلق وزيادة الإنتاجية والتي تقسم وقت الدراسة إلى 25 دقيقة من التركيز يليها 5 دقائق راحة مما يرفع من كفاءة الانتباه ويقلل من التشتت الذهني.
كما يمكن للطالب تحديد الأولويات حيث يميز بين المهام العاجلة والمهمة مما يساعده في اتخاذ قرارات ذكية بشأن ما يجب إنجازه أولا وما يمكن تأجيله دون ضغط، مشيرة إلى أن السر ليس في عدد الساعات بل في نوعية استخدامها وكل دقيقة تدار بوعي تساوي ساعات من الإنجاز الفعال. ومن الضروري أن يخصص الطالب وقتا للنوم والراحة إذ تشير الدراسات إلى أن النوم الجيد يعزز من عملية ترسيخ المعلومات وتحسين الذاكرة.
ووضحت البهلاوية أن أجواء العيد يمكن أن تكون فرصة لاستعادة التوازن النفسي حيث تعزز مشاعر الفرح والامتنان وتساعد في إفراز هرمون السعادة، ويمكن للطالب الاستفادة من أجواء العيد لتخفيف التوتر أثناء فترة الامتحانات حيث إن أجواء العيد ليست عبئا على الطالب بل يمكن أن تكون فرصة ذهبية لاستعادة التوازن النفسي وفق علم النفس الإيجابي فإن مشاعر الفرح الامتنان تعزز من إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين والأوكسيتوسين مما ينعكس إيجابا على الاستقرار النفسي والقدرة على التركيز.
ويمكن للطالب الاستفادة من هذه الأجواء عبر لحظات صغيرة جلسة روحانية مع العائلة تبادل التهاني أوحتى نزهة بسيطة لكسر روتين الدراسة كل هذه اللحظات تعيد شحن الطاقة النفسية وتكسر دوامة الضغط دون أن تتعارض مع الهدف الدراسي. فالتعامل مع العيد كحليف نفسي وليس كمعرقل هو ما يصنع الفرق في التجربة الدراسية خلال هذه الفترة.
قدمت البهلاوية نصائح مهمة للطلبة مثل قبول الوضع كما هو وتهيئة النفس جيدا، مبينة أن الموازنة بين فرحة العيد وقلق الامتحان ليست سهلة لكنها ممكنة بالرضا بقبول الوضع كما هو دون مقاومة أو شكوى، كما أن التهيئة النفسية الجيدة تبدأ من الحوار الداخلي لذا يجب على الطالب أن يطمئن نفسه بأنه قادر على إدارة وقته وأن الامتحان محطة مؤقتة لا تلغي حقه في الفرح.
وأوصت الأخصائية النفسية بممارسة تمارين التنفس العميق أو التأمل لعدة دقائق يوميا لتفريغ التوتر والانخراط بوعي في أجواء العيد بما لا يخل بالخطة الدراسية، مؤكدة على أهمية الاستعانة بدعم الأهل أو الأصدقاء أو المختصين النفسيين عند الشعور بالإرهاق لأن الصحة النفسية هي ركيزة النجاح الدراسي والحياتي.